تغيير اسم “مستشفى النقاهة” إلى “الرعاية المديدة”
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الجزيرة – خالد الحارثي
أصدر معالي وزير الصحة الأستاذ فهد الجلاجل قرارًا بتغيير اسم “مستشفى النقاهة” إلى “مستشفى الرعاية المديدة بالرياض”؛ كونه المنشأة المتخصصة في تجمع الرياض الصحي الأول التي تعنى بخدمة مستفيدي مسار الرعاية المديدة بشكل تخصصي شامل، وهو أحد مسارات نموذج الرعاية الحديثة وضمن مبادرات رؤية المملكة الصحية 2030.
ويقدم مستشفى الرعاية المديدة بالرياض الخدمات التي تغطي جميع الاحتياجات الطبية والوقائية والعلاجية والنفسية ومتطلبات الحياة الأساسية لمرضى الرعاية المديدة، ويقدم خدمة العناية التلطيفية لغير الأورام، وهي خدمة حديثة. ويعد المستشفى من أوائل المستشفيات على مستوى المملكة بتطبيق هذا النوع من الخدمات التي تعتبر مفهومًا أوسع وأشمل للعناية التلطيفية؛ إذ لا يقتصر على مرضى الأورام بل يمتد ليشمل تلبية احتياجات وتحسين نمط حياة أصحاب الأمراض المزمنة، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأمد؛ وذلك لجودة حياة أفضل للمرضى.
الجدير ذكره أن مستشفى الرعاية المديدة بالرياض حظي باهتمام كبير من وزارة الصحة وتجمع الرياض الصحي الأول، وأن الخدمات الصحية النوعية والمتطورة كافة لمختلف فئات المجتمع ما كانت إلا بدعم عظيم وسخي من قيادة جعلت صحة الإنسان أولاً.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الرعایة المدیدة
إقرأ أيضاً:
أمير حائل يدشّن مبادرة “أبناؤنا بعيون الصحة”
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل، في مكتبه بالإمارة اليوم، مبادرة “أبناؤنا بعيون الصحة”، بتنظيم من فرع وزارة الصحة بالمنطقة, وبالشراكة مع الإدارة العامة للتعليم، وتجمع حائل الصحي، والقطاع الصحي الخاص، بحضور مدير عام فرع وزارة الصحة بالمنطقة سلطان المسيعيد، ومدير عام الإدارة العامة للتعليم بحائل عمر الغامدي، والرئيس التنفيذي لتجمع حائل الصحي المهندس حاتم الرشدان.
وتهدف المبادرة إلى علاج أكثر من “100” طالب وطالبة من طلاب التعليم العام، ممّن يعانون من تشوهات ظاهرة في الشكل الخارجي، وتشمل ندبات الجلد، وآثار الحروق، وتشوهات الأسنان والفكين، والحول، وتشوهات الجفن، وغيرها.
وأوضح المسيعيد أن فرع الوزارة يسعى من خلال هذه المبادرة إلى تحسين جودة حياة الطلبة وتعزيز قدرتهم على التحصيل الدراسي، مبينًا أن الحالات المستهدفة جرى حصرها عبر الموجهين الصحيين في المدارس، ليُقيّم الفريق الطبي المختص في تجمع حائل الصحي حالة كل طالب، تمهيدًا لانطلاق المرحلة العلاجية التي تتضمن دعمًا نفسيًا مستمرًا طوال فترة المبادرة.