عرقاب: سوناطراك تشجع المواهب الفذة وترافق المدرسة الجزائرية
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أكد وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الثلاثاء، أن سوناطراك تعب دور فعال على اعتبارها مؤسسة مواطنة التي طالما سعت، من خلال تنظيم تظاهرات ومسابقات فكرية علمية وأدبية، إلى تشجيع المواهب الفذة في عديد المجالات، وعمدت إلى مرافقة المدرسة الجزائرية لتنمية واكتشاف مهارات تلاميذها.
وأوضح الوزير في كلمة له خلال إشرافه على مراسم حفل تكريم التلاميذ الفائزين في مسابقة الكتابة.
وشملت هذه المسابقة، التي هدفت بالدرجة الأولى إلى تشجيع المواهب الفتية، تلاميذا من مختلف الأطوار التعليمية. من مدارس خاصة و عمومية لكافة ربوع الوطن بما في ذلك تلاميذ الأقسام النهائية. وتضمنت هذه المسابقة إنشاء نص مكتوب باللغة العربية يتناسب نوعه وموضوعه. مع مستوى تلاميذ كل مرحلة تعليمية، أوله تعبير كتابي حول حماية البيئة بالنسبة لتلاميذ السنة الخامسة ابتدائي. وثانيه رسالة حول دور الطاقة في تطور البلاد بالنسبة لتلاميذ السنة الرابعة متوسط؛ وأما الثالث فكان مقالا حول الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات. بالنسبة لتلاميذ السنة الثالثة ثانوي، وبعد عمليتي تقييم أولي و نهائي، من طرف مصالح وزارة التربية الوطنية. واللجنة الوطنية للمسابقة على الترتيب، تم انتقاء ستين 60 إنتاجا كتابيا وتحديد 60 فائزا الذين تفوقوا بجدارة واستحقاق ونالت أعمالهم كل التشجيع من طرف القائمين على المسابقة.
واختتم عرقاب كلمته بالتوجه بالشكر الجزيل، لكل من ساهم في إنجاح هذه المسابقة، بداية من الحكومة الجزائرية. الملتزمة بتوفير كل الظروف اللازمة للشباب في هكذا تظاهرات، لبناء جزائر حديثة ومزدهرة، ومرورا بمصالح وزارة التربية الوطنية. بمختلف مديرياتها الولائية ومصالحها المركزية، التي ساهمت بشكل فعال في مجريات هذه المسابقة، إلى كل المساهمين فردا فردا في إنجاح هذه المبادرة المهمة آملا استمرارها في قادم السنوات.
يشار مراسم جرت بمقر المديرية العامة لسوناطراك، تحت اشراف وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب. رفقة كل من وزير التربية الوطنية ووزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة. وهذا في إطار الاحتفال بالذكرى الستين (60) لتأسيس سوناطراك، والذي يوافق تاريخ 31 ديسمبر 1963.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: التربیة الوطنیة هذه المسابقة
إقرأ أيضاً:
70% للنجاح في الدين.. وزير التعليم: التربية الدينية مادة أساسية وليست هامشية
أكد الدكتور محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة على أتم استعداد لتطبيق نظام شهادة البكالوريا المصرية، مشيرًا إلى أن البنية التحتية للمدارس الثانوية الحكومية أصبحت مؤهلة لهذا التحول الكبير، استنادًا إلى نتائج الزيارات الميدانية التي أجرتها فرق المتابعة والرقابة خلال الفترة الماضية.
وأوضح الوزير، خلال مشاركته في الجلسة العامة لمجلس النواب للرد على استفسارات النواب حول مشروع القانون الجديد، أن المدارس باتت مزودة بمعامل متقدمة، وشبكات إنترنت قوية، إضافة إلى منظومة مراقبة بالكاميرات لتأمين البيئة التعليمية، مما يجعلها تضاهي في تجهيزاتها كثيرًا من المدارس الخاصة.
وأضاف عبد اللطيف أن التحدي الأهم خلال السنوات الماضية لم يكن تجهيز المدارس فقط، بل كان يتعلق بضعف انتظام الطلاب داخل الفصول الدراسية، خصوصًا في المرحلة الثانوية، إلا أن الوزارة نجحت خلال العام الجاري في إعادة انتظام طلاب الصفين الأول والثاني الثانوي، وهو ما يمثل مؤشرًا إيجابيًا على نجاح خطوات الإصلاح.
التربية الدينية ليست مادة هامشية.. بل حجر الزاوية في بناء القيمحرص وزير التربية والتعليم على التأكيد بأن مادة التربية الدينية ستأخذ وضعها الطبيعي ضمن المنظومة التعليمية الجديدة، واصفًا إياها بأنها "ليست مادة هامشية أو تكميلية"، بل تمثل ركنًا أساسيًا في تكوين شخصية الطالب المصري من الناحية الأخلاقية والوجدانية.
وأشار إلى أن أحد أكبر الأخطاء التي ارتُكبت في حق هذه المادة خلال السنوات الماضية هو استبعادها من المجموع الكلي للطالب، ما أعطى انطباعًا خاطئًا لدى الطلاب وأسرهم بأنها مادة غير مهمة، ولا تستحق الاهتمام. وقال الوزير:
"حين نضع التربية الدينية خارج المجموع، فإننا نرسل رسالة سلبية، وكأننا نهمش الدين، وهو ما نرفضه تمامًا."
ولذلك، أوضح الوزير أنه تقرر اشتراط حصول الطالب على نسبة لا تقل عن 70% من درجة المادة للنجاح، بهدف إعادة الاعتبار للمادة داخل المدرسة وخارجها، وتعزيز احترامها بين الطلاب، دون أن تُحسب ضمن المجموع الكلي.
ولفت إلى أن مناهج التربية الدينية الجديدة تم تصميمها بشكل مبسط وواضح، وتبتعد تمامًا عن التعقيد، مع التركيز على ترسيخ القيم الأخلاقية والإنسانية المشتركة، مشيرًا إلى أن المضمون التربوي يراعي كافة أطياف المجتمع، وهو نتاج حوار مجتمعي شامل شاركت فيه المؤسسات الدينية والتربوية والمدنية.
وأكد الوزير: "نريد أن نُخرج من مدارسنا جيلًا متدينًا بالمعنى الأخلاقي والروحي العميق، وليس فقط حافظًا للنصوص.. التربية الدينية جزء لا يتجزأ من منظومة بناء الإنسان."
مسارات مرنة وتخصصات متنوعة للطلابفيما يتعلق بتفاصيل نظام "البكالوريا المصرية"، أوضح الوزير أن الطالب يبدأ في دراسة المواد العامة في الصف الأول الثانوي، كما هو معمول به حاليًا، ثم يبدأ تحديد التخصص من الصف الثاني الثانوي.ويُتاح للطالب الاختيار بين أربعة مسارات رئيسية:
الطب وعلوم الحياةالهندسة وعلوم الحاسبالأعمالالآداب والفنونوأشار إلى أن الطالب يمكنه التحويل بين المسارات من خلال تغيير مادتين فقط، في حين تبقى أربع مواد أساسية موحدة لجميع الطلاب وهي: اللغة العربية، اللغة الأجنبية الأولى، التاريخ المصري، والتربية الدينية، إلى جانب ثلاث مواد تخصصية يختارها حسب المسار الأكاديمي الذي ينتمي إليه.
أكد عبد اللطيف أن نظام البكالوريا يُمنح الطالب فرصًا متعددة لدخول الامتحان، وليس اختبارًا واحدًا يحدد مصيره كما في النظام التقليدي، موضحًا أن هذا يعكس رؤية الوزارة نحو تعليم أقل ضغطًا وأكثر دعمًا لطموحات الطلاب.
وقال الوزير إن هذا التوجه يمثل تغييرًا جذريًا في فلسفة التقييم، ويتماشى مع أفضل الممارسات التعليمية في الدول المتقدمة، حيث لا تُربط فرص المستقبل بامتحان واحد بل بسلسلة من المحاولات التي تتيح تحسين الأداء.
أكد وزير التعليم أن المعلم المصري هو ركيزة النجاح في أي إصلاح تعليمي، مشيرًا إلى أن الوزارة بدأت في تنفيذ برامج تدريبية مكثفة بالتعاون مع هيئات دولية متخصصة لتأهيل المعلمين على استخدام أحدث النظم التربوية.
وأوضح أنه عند توليه المنصب كان عدد المعلمين في مصر يبلغ 843 ألفًا، بينما كان هناك عجز يقدر بـ469 ألف معلم، وهو ما استدعى وضع حلول فنية عاجلة لضمان استقرار العملية التعليمية، مشددًا على أنه لا يوجد فصل دراسي اليوم دون معلم لمادة أساسية.
التعليم الفني.. مستقبل مصر الصناعيواختتم الوزير حديثه بالتأكيد على أن التعليم الفني يمثل مستقبل الاقتصاد المصري، وأن الوزارة تتوسع في إنشاء مدارس التكنولوجيا التطبيقية بالتعاون مع القطاع الخاص ومؤسسات دولية مثل إيطاليا وألمانيا واليابان.
وأشار إلى أنه تم توقيع عدة بروتوكولات تعاون دولية في مجالات التدريب المهني، بهدف إعداد كوادر فنية مدربة وفقًا للمعايير العالمية، بما يسهم في ربط التعليم بسوق العمل المحلي والدولي.