اليوم الـ 81 من العدوان : شهداء وجرحى في مختلف مناطق قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
الثورة نت/
واصلت الطائرات الصهيونية قصفها المتواصل في اليوم الـ ٨١ من العدوان على كافة مناطق قطاع غزة مخلفة العشرات من الشهداء ومئات الجرحى.
وأفادت وسائل الإعلام الفلسطينية بأن العدو الصهيوني ارتكب 25 مجزرة راح ضحيتها 250 شهيدا و500 اصابة خلال 24 ساعة .
وأضافت أن طائرات العدو نفذت أحزمة نارية طوال ساعات الليل في محيط مجمع ناصر الطبي بخان يونس الذي وصلت اليه اعداد من الشهداء والجرحى.
وارتقى شهيدان وأصيب عدد من المواطنين وحديث عن مفقودين جراء قصف منزل لعائلة النجار في قيزان النجار جنوب خانيونس.
وقصف طيران العدو منزلا لعائلة ابو رزقة في الحي الهولندي غربي المدينة
وارتفع عدد الشهداء إلى خمسة، وعدد من الإصابات جرّاء القصف الصهيوني الذي استهدف منزلًا لعائلة “إسماعيل” في حي الأمل غرب خانيونس.
ودمر طيران العدو عددا من المنازل في قرية بني سهيلا شرق المدينة بينما بلغت حصيلة الشهداء في خان يونس خلال ٢٤ ساعة نحو خمسين شهيدا منهم ٣٧ في محيط المستشفى الأوروبي.
وفي رفح دمر طيران العدو منزلا لعائلة العمصي قرب مفترق النجمة ما ادى لارتقاء شهيدين وعدد من الاصابات.
كما استشهد مواطن متأثرا بإصابة سابقة جراء قصف منزل عائلته في حي الزهور في مدينة رفح الأسبوع الماضي وبذلك يرتفع عدد الشهداء في المنزل إلى 24 شهيدا.
ونفذت طائرات العدو الصهيوني حزامًا ناريًا جديدًا على مخيم المغازي فيما واصلت المدفعية قصفها لمخيم البريج وسط القطاع بينما توغلت آليات صهيوني بشكل محدود شرقي البريج وسماع أصوات اشتباكات.
كما نفذ طيران العدو حزاماً نارياً بين مخيم البريج وجحر الديك وسط قطاع غزة.
واصيب عدد من المواطنين في قصف شقة سكنية في دير البلح بالقرب من سوبرماركت الفؤاد.
واستشهد مواطن من عائلة حماد واصيب الصحفي حمزة حماد وعددًا من أفراد عائلته، جرّاء قصف صهيوني استهدف المنزل الذي نزحوا إليه في منطقة الشيخ رضوان خلف مسجد بئر السبع.
وتواصلت الغارات الصهيونية على جباليا وطالت محيط بركة ابو راشد ومنطقة الحرن بمخيم جباليا إضافة إلى القصف المستمر على جباليا البلد.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: طیران العدو عدد من
إقرأ أيضاً:
كتاب يوثق مائة قصة من شهداء غزة.. استغرق 300 يوم
أصدرت الكاتبة الفلسطينية ياسمين عنبر كتابا توثيقيا جديدا بعنوان "الشهداء ليسوا أرقاما"، وهو عمل يرمي إلى إعادة الاعتبار لضحايا الإبادة في غزة من خلال تسليط الضوء على قصصهم الفردية بعيدا عن لغة الإحصاءات الجافة.
ويهدف كتاب "الشهداء ليسوا أرقاما" إلى نقل الشهداء من خانة الأرقام إلى فضاء السيرة الإنسانية، وإحياء تفاصيل حياتهم التي غيّبتها الحرب واندثرت وسط ضجيج الأحداث.
في تصريحات خاصة، لـ"عربي21" أوضحت عنبر أن العمل استغرق قرابة 300 يوم من المتابعة المتواصلة والتواصل مع مئات العائلات في ظل ظروف بالغة الصعوبة، حيث عاشت غزة فترات طويلة من انقطاع الإنترنت، إضافة إلى تعذر الوصول إلى كثير من المناطق نتيجة القصف، ورغم ذلك، استطاعت جمع مائة قصة موثقة، تمثل ملامح واسعة من المجتمع الفلسطيني، من الأطفال والنساء إلى الأطباء والمسعفين والصحفيين.
وقالت عنبر إن الدافع الأساسي وراء المشروع كان رغبتها في "إنقاذ حياة الشهداء من التشويه الذي تفرضه الأرقام"، مؤكدة أن كل قصة تناولتها تحمل عالما كاملا من الأحلام والعلاقات والتفاصيل التي لا يمكن اختصارها في رقم يظهر لثوانٍ في نشرات الأخبار، وتشير إلى أن التوثيق لم يكن مجرد سرد، بل عملية تتطلب مقابلات دقيقة مع ذوي الشهداء وشهود العيان، والبحث عن الصور والسجلات الشخصية والمواقف التي شكّلت ملامح حياتهم.
وأضافت عنبر أنها اعتمدت في الكتاب على منهجية تجمع بين التحقيق الصحفي والسرد الأدبي، بما يسمح بتقديم الشهداء بملامحهم الحقيقية، لا كإحصاءات، حيث حرصت في كل فصل على أن تروي القصة بلغة إنسانية نابضة، مع الحفاظ على دقتها وتوازنها ومسؤوليتها التوثيقية، وأضافت أن من بين أصعب اللحظات خلال العمل اللقاءات مع العائلات التي فقدت أكثر من شهيد، حيث يتحول الألم الفردي إلى مأساة جماعية.
ومن ناحية اخري قال الصحفي الإندونيسي ريفا عارفين، الذي تابع المشروع عن قرب، إن الكتاب يمثل "محاولة جادة لإعادة الوجوه إلى الذاكرة الجماعية"، مشيرًا إلى أن العالم يتعامل غالبًا مع ضحايا غزة كأرقام ضخمة يصعب استيعابها، بينما يعيد هذا الكتاب الاعتبار لكل شهيد كإنسان له قصة ووجود وتأثير.
إلى جانب الكتاب، جرى إعداد معرض بصري يضم صورًا لعدد من الشهداء الذين تناولتهم الفصول وذلك لمنح القارئ إمكانية رؤية الشخصيات التي يعايش قصصها خلال القراءة، وتعزيز الرسالة الأساسية للمشروع: أن الشهداء بشر من لحم ودم، لا مجرد أرقام في بيانات الحرب.
بهذا الإصدار، تسعى ياسمين عنبر إلى وضع لبنة جديدة في مسار حفظ الذاكرة الفلسطينية، مؤكدة أن “توثيق الإنسان هو الخطوة الأولى لمواجهة محاولات محو الحقيقة".
ويذكر أن الكتاب الذي أصدر من خلال مؤسسة القدس الدولية تم عرضه ضمن فعاليات مؤتمر "العهد للقدس"، الذي انطلقت أعماله يومي السبت والأحد 6 -7 كانون الأول / ديسمبر في إسطنبول، لكشف حقيقة الإبادة الممنهجة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني،