الدويري: مشاهد القسام تُدرس في المعاهد العسكرية وهي كوابيس للاحتلال
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
شدد الخبير العسكري والاستراتيجي الأردني، اللواء فايز الدويري، على أن المشاهد المصورة التي تبثها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، سوف تُدرس في المعاهد العسكرية، موضحا أنها تمثل "كوابيس ليلية" للاحتلال.
وقال الدويري في وقفة تحليلية للعمليات العسكرية بقطاع غزة عبر قناة "الجزيرة"، إن جيش الاحتلال الذي يحتل المرتبة الـ18 من حيث القوة عالميا والرابع من حيث التقدم التكنولوجي، فشل في تحرير أي أسير في غزة طيلة 80 يوما.
وأضاف أن يد "كتائب القسام" هي العليا في الميدان، وأن جيش الاحتلال الإسرائيلي في وضع لا يسمح له بفرض شروطه.
كما شدد خلال حديثه على أن القسام حطمت أسطور الجيش الذي لا يقهر وأهدرت كرامته وأدخلته مرحلة انكفاء وإقرار بالهزيمة، بحسب تعبيره.
وأوضح اللواء الأردني على أن ما يفعله جيش الاحتلال في قطاع غزة نوع من الحقد والانتقام، مشيرا إلى استهداف آلة الحرب الإسرائيلي المدارس والمنازل المأهولة والمستشفيات بشكل متعمد.
ولفت الدويري إلى أن "كتائب القسام" تتبنى في تصديها للاحتلال مقاربة مقاربة الهندسة العكسية القائمة على محاكاة الأسلحة المتاحة وتصنيعها، الأمر الذي تسبب لجيش الاحتلال في ارتباك كشفه اضطراره للتراجع من معظم المناطق المأهولة سكنيا في قطاع غزة والتموضع في الأراضي الزراعية.
يأتي تحليل الدويري في وقت تواصل فيه المقاومة تكبيد الاحتلال الإسرائيلي خسائر كبيرة في الآليات والأرواح ضمن المعارك المتواصلة على مختلف محاور القتال، كما يظهر في المقاطع المصورة التي تبثها المقاومة موثقة لحظات استهداف جيش الاحتلال.
إلى ذلك، تصدر الدويري منصات التواصل الاجتماعي، الاثنين، على خلفية نشر "القسام" مقطعا مصورا يوثق لحظة احتفاء أحد مقاتليها بنجاحه في استهداف منزل يتحصن به 10 جنود إسرائيليين في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، داعيا اللواء الأردني الذي يطل عبر قناة "الجزيرة" في وقفات تحليلية لعمليات المقاومة إلى التحليل بعبارة "حلل يا دويري".
ومنذ بدء العدوان الوحشي على قطاع غزة، برز اسم اللواء الأردني بشكل ملحوظ بسبب ظهوره المتواصل بشكل يومي عبر قناة "الجزيرة" من أجل تحليل العمليات العسكرية في قطاع غزة، والضربات الموجعة التي توجهها المقاومة الفلسطينية لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكان الدويري أشاد غير مرة بقدرات مقاتلي "القسام" وصمودهم في وجه جيش الاحتلال، كما أشار في تصريح سابق إلى أن "مقاتلي كتائب الشهيد عز الدين القسام أفضل أداء من خريجي معاهد النخبة العسكرية في العالم"، ما أثار تفاعلا واسعا مع وصف اللواء الأردني عبر منصات التواصل الاجتماعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الدويري القسام الجزيرة الاحتلال الإسرائيلي الفلسطينية فلسطين الجزيرة الاحتلال الإسرائيلي القسام الدويري المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة اللواء الأردنی جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
500 شهيد وجريح في غزة في يوم واحد.. والاحتلال يُصدر أوامر بإخلاءات جديدة بخانيونس
الثورة / متابعات
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أمس، استشهاد وإصابة نحو 500 شخص خلال يوم واحد فقط، أغلبهم من النساء والاطفال وكبار السن.
وبحسب التقرير الإحصائي اليومي لوزارة الصحة، فإن 136 شهيدا وصلوا مستشفيات قطاع غزة ( منهم 11 شهيد انتشال)، و 364 إصابة خلال 24 ساعة الماضية، مبينة أن عدداً من الضحايا لايزالون تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول اليهم.
وبشأن حصيلة الشهداء، أوضحت أن حصيلة العدوان “الإسرائيلي” ارتفعت إلى 53,486شهيداً و151,398 إصابة منذ السابع من أكتوبر للعام 2023م.
فيما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 مارس 2025م (3,340شهيداً، 9,357 إصابة).
بالمقابل، أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أمس الإثنين، الاشتباك مع قوة “إسرائيلية” وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح شمال قطاع غزة.
وأكدت “القسام” في بلاغ عسكري “ أن مجاهديها نفذوا كميناً مركباً في منطقة “العطاطرة” غرب بيت لاهيا شمال القطاع.
وقالت القسام: قام مجاهدونا باستهداف 3 آليات صهيونية بعبوتي “شواظ” وقذيفة “تاندوم” ومن ثم الاشتباك بالأسلحة الخفيفة والقنابل اليدوية مع قوة صهيونية أخرى وإيقاع أفرادها بين قتيل وجريح، ورصد مجاهدونا هبوط الطيران المروحي للإخلاء، وذلك يوم الجمعة 16/05/2025م”.
إنسانيًا، أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، ظهر أمس الاثنين، أن مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني تتفاقم بوتيرة مرعبة، وتهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب.
وقال المكتب الإعلامي في بيان صحفي:” في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان والحصار “الإسرائيلي” الخانق المفروض على قطاع غزة، تتفاقم مؤشرات المجاعة والانهيار الإنساني بوتيرة مرعبة، تهدد حياة أكثر من 2.4 مليون إنسان مدني في قطاع غزة المنكوب، وتُظهر الوقائع الميدانية والانهيار المتسارع في مختلف القطاعات أن الحد الأدنى المطلوب يومياً لوقف هذا الانهيار يتمثل في إدخال 500 شاحنة مساعدات إغاثية وطبية وغذائية عاجلة، إلى جانب 50 شاحنة وقود لتشغيل المخابز والمستشفيات ومحطات ضخ المياه والصرف الصحي”.
وأضاف:” إننا أمام كارثة إنسانية متكاملة الأركان، حيث توقفت عشرات المخابز عن العمل، وتخرج المستشفيات عن الخدمة تباعاً، فيما يُحرم السكان من أبسط مقومات الحياة، من غذاء وماء وكهرباء ودواء، ويتسبب هذا الخنق المتعمد في تفشي الجوع وسوء التغذية، خاصة في أوساط الأطفال والمرضى وكبار السن، في مشهد يعيد إلى الأذهان أقسى فصول الحصار والإبادة الجماعية في التاريخ الحديث”.
وطالب المجتمع الدولي وكل دول العالم بالضغط على الاحتلال “الإسرائيلي” المجرم لفتح كامل وفوري للمعابر وإدخال ما لا يقل عن 500 شاحنة مساعدات و50 شاحنة وقود يومياً دون إبطاء أو شروط، داعيا إلى تمكين المنظمات الأممية والدولية الإغاثية من العمل بحرية وأمان داخل قطاع غزة، بدون انتهاكات للقانون الدولي الإنساني وبدون تجاوز للمعايير الإنسانية العالمية.