حماس: الاحتلال رفع سقف أهدافه والواقع يثبت اليوم عدم قدرته على تحقيقها
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
أعلنت المقاومة الفلسطينية «حماس» في بيان، اليوم الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي رفع سقف أهدافه والواقع يثبت اليوم عدم قدرته على تحقيقها، مضيفًا أن الاحتلال يطرح على الوسطاء أفكاراً للتهدئة لا ترقى لتضحيات شعبنا الفلسطيني.
وأكد بيان «حماس»، أنه لا يوجد حتى الآن مبادرة ناضجة حول وقف إطلاق النار، وجيش الاحتلال يحاول تغيير تكتيكاته من أجل بدء التراجع للوراء، وفقاً لـ منصة «غزة الآن».
يذكر أن، حماس نفت، أمس الإثنين الموافق 25 ديسمبر 2023، ما نشرته «رويترز» من أنباء نسبتها لمصادر أمنية مصرية بشأن وقف إطلاق النار في غزة.
وقالت المقاومة الفلسطينية: «لا علم للحركة حول ما نشرته «رويترز»، ونؤكد مجددا أنه لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان على غزة»، وفقاً لقناة «القاهرة الإخبارية».
اقرأ أيضاً«حماس»: لا مفاوضات إلا بوقف شامل للعدوان على غزة
«حماس» تطالب الصليب الأحمر بمرافقة طواقم الهلال الأحمر الفلسطيني
كولر يوجه رسالة حماسية لجماهير الأهلي قبل لقاء سيراميكا في السوبر «فيديو»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أحداث فلسطين أخبار فلسطين أخر أخبار فلسطين إسرائيل ارتفاع شهداء فلسطين ارتفاع عدد شهداء فلسطين الأونروا الاحتلال الإسرائيلي الاونروا الحدود اللبنانية الخارجية الفلسطينية الصحة الفلسطينية الضفة الغربية العدوان الإسرائيلي الغارات الإسرائيلية الغارات الاسرائيلية القدس القدس المحتلة القدس عاصمة فلسطين القوات الاسرائيلية الكيان الاسرائيلي الكيان الصهيوني المقاومة الفلسطينية الهلال الأحمر الفلسطيني الهلال الأحمر فلسطين الهلال الأحمر في فلسطين تل أبيب حدود لبنان حركة الجهاد الإسلامي حركة الجهاد الاسلامي حركة حماس حزب الله حزب الله اللبناني حكومة الاحتلال حماس الاسلامية حماس الفلسطينية خان يونس خانيونس رام الله سرايا القدس شمال الضفة الغربية شهداء فلسطين طوفان الأقصى طولكرم عاصمة فلسطين عاصمة فلسطين القدس عسقلان غارات إسرائيلية في غزة غارات اسرائيلية في غزة غارات غزة غارات في قطاع غزة غارات قطاع غزة غزة غلاف غزة فلسطين فلسطين اليوم قصف خان يونس قصف خانيونس قصف عسقلان قصف قطاع غزة قصف مستشفى الشفاء قصف مستشفى الشفاء الطبي قطاع غزة قوات اسرائيل قوات الاحتلال كتيبة طولكرم مدينة طولكرم مدينة عسقلا
إقرأ أيضاً:
دمشق تجدد تأكيدها إجراء مفاوضات غير مباشرة مع الاحتلال.. ما هدفها؟
جددت الحكومة السورية تأكيدها على أن هناك مفاوضات غير مباشرة بين دمشق والاحتلال الإسرائيلي، وذلك في أعقاب تقارير عن مباحثات مباشرة بين الجانبين.
وقال وزير الإعلام السوري حمزة المصطفى، مساء الجمعة، إن "الحكومة شددت على أن هناك مفاوضات غير مباشرة نشأت عن وجود اعتداءات إسرائيلية مستمرة".
وأضاف المصطفى خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة دمشق، أن المفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل "تتمحور على اتفاقية فصل القوات لعام 1974 وضرورة الالتزام بها".
وكانت وكالة رويترز نقلت قبل أيام عن مصادرها، أن الحكومة السورية والاحتلال الإسرائيلي عقدا على مدى الأسابيع الماضية اتصالات مباشرة وجها لوجه على بهدف احتواء التوترات بين الجانبين على خلفية الهجمات الإسرائيلية المتكررة على الأراضي السورية.
وبحسب الوكالة، فإن الاتصالات جرت بقيادة المسؤول الأمني السوري الكبير أحمد الدالاتي، الذي تم تعيينه بعد الإطاحة بالأسد محافظا للقنيطرة جنوبي سوريا، قبل أن يتم تعيينه قبل أيام قائدا للأمن الداخلي في محافظة السويداء بالجنوب.
لكن الدالاتي سرعان ما نفى بشكل قطعي مشاركته في أي جلسات تفاوضية مباشرة مع الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة وتفتقر إلى الدقة والمصداقية.
ويأتي ذلك على وقع تواصل الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، بالرغم من التقارب المتسارع بين الولايات المتحدة والحكومة السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع.
ومساء الجمعة، شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية عدة استهدفت ثلاثة مواقع في ريفي محافظتي اللاذقية وطرطوس، ما أسفر عن مقتل شخص وإصابة ثلاثة آخرين.
وكان مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى سوريا توماس باراك، قال إن "المشكلة بين سوريا وإسرائيل قابلة للحل لكن يتعين البدء في حوار"، حسب تعبيره.
وأضاف باراك في تصريحات صحفية الخميس خلال زيارته الأولى إلى دمشق منذ تعيينه مبعوثا خاص، "أعتقد أننا بحاجة إلى البدء باتفاقية عدم اعتداء فقط، والحديث عن الحدود".
وكانت سوريا وقعت اتفاقية فض الاشتباك عام 1974 مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، وهي اتفاقية التزمت سوريا بها بينما انتهكتها "إسرائيل" بشدة، خصوصا على مدى السنوات الأخيرة.
وبعد سقوط نظام الأسد أواخر العام الماضي، أعلنت دولة الاحتلال انهيار الاتفاقية وشنت مئات الغارات على مواقع في سوريا بينها محيط القصر الرئاسي، بينما شددت دمشق في أكثر من مناسبة على التزامها باتفاقية فض الاشتباك وعدم تهديدها لأي دولة في المنطقة.
وكان الحديث عن تطبيع مستقبلي بين دولة الاحتلال وسوريا تصاعد في الآونة الأخيرة وسط صمت سوري، خرج الرئيس أحمد الشرع عليه في باريس الشهر الماضي، معلنا عن مفاوضات غير مباشرة تجري مع "إسرائيل" لمنع تصعيد الأوضاع وخروجها عن السيطرة.