أفغانستان: إسلام آباد وطالبان الباكستانية فشلتا في التوصل لاتفاق وشيك بعد انسحاب باكستان
تاريخ النشر: 26th, December 2023 GMT
زعم وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي، أن باكستان وحركة طالبان كانتا على وشك التوصل إلى اتفاق، لكنه فشل عندما انسحبت إسلام آباد.
وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أن متقي بحث هذه الأمور مع السيناتور الباكستاني مشاهد حسين سيد في طهران خلال مؤتمر حول فلسطين.
وخلال محادثة مفصلة في طهران، أكد السيناتور الباكستاني أنه لا يمثل الحكومة في محادثاته مع متقي.
وأعرب وزير الخارجية في حكومة طالبان للسيناتور الباكستاني - حسبما ذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون- عن رغبته في حل جميع القضايا مع إسلام أباد من خلال الحوار.
من جانبه، قال السيناتور الباكستاني إن "متقي أوضح أن أفغانستان تتفاعل بشكل سلبي مع الضغوط وترفض أي ترهيب أو تهديد من أي شخص".
وأضاف "بناء على محادثتي مع متقي، توصلت لاستنتاج مهم ومثير للقلق، أنه لا يوجد أي قناة اتصال رفيعة المستوى بين القيادة العليا في إسلام آباد وكابول، وبالتالي القضايا الخطيرة تسفر عن اتهامات متبادلة وإلقاء اللوم وتوجيه أصابع الاتهام، مما يؤدي إلى فشل كبير في العلاقات بين جارتين قريبتين لهما مصالح مشتركة".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: طالبان باكستان فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: ندعم إيران بكل ما أوتينا من قوة ويجب التوحد لمواجهة إسرائيل
الرؤية- الوكالات
دعا وزير الدفاع الباكستاني خواجه آصف، السبت، جميع الدول الإسلامية إلى التوحد لمواجهة العدوان الإسرائيلي.
واستنكر آصف- في كلمة له في جلسة للجمعية الوطنية- الهجوم الإسرائيلي الأخير على إيران الذي استهدف منشآت عسكرية وأسفر عن مقتل قادة عسكريين ومدنيين.
وقال: "إيران دولة مجاورة لباكستان وتربطنا بها علاقات عمرها قرون، وفي وقت المحنة هذا نقف مع إيران بكل ما أوتينا من قوة، سنحمي مصالح الإيرانيين، والإيرانيون إخواننا ونشاركهم أحزانهم وآلامهم".
وأضاف وزير الدفاع الباكستاني: "إسرائيل تستهدف اليمن وإيران وفلسطين، لذا فإن وحدة العالم الإسلامي أصبحت ضرورة حتمية، إذا بقينا صامتين ومنقسمين اليوم، فسيتم استهداف الجميع في النهاية".
كما شدد على ضرورة عقد اجتماع طارئ لمنظمة التعاون الإسلامي، وأن تتحد جميع الدول الإسلامية لمواجهة إسرائيل.
وتابع قائلا: "حتى الشعوب غير المسلمة في الغرب تخرج في احتجاجات ضد إسرائيل، ضمائرهم قد استيقظت على عكس العالم الإسلامي، ولقد حافظت باكستان حافظت على موقفها الثابت منذ اليوم الأول. لم نعترف بإسرائيل قط ولم نقيم أي علاقات معها".
كما حث جميع الدول الإسلامية على "قطع العلاقات مع إسرائيل لأن أيدي إسرائيل ملطخة بدماء المسلمين، ويجب رفض مثل هذه الأيدي".