زعم وزير الخارجية في حكومة طالبان الأفغانية أمير خان متقي، أن باكستان وحركة طالبان كانتا على وشك التوصل إلى اتفاق، لكنه فشل عندما انسحبت إسلام آباد.

وذكرت وكالة أنباء (خاما برس) الأفغانية، اليوم الثلاثاء، أن متقي بحث هذه الأمور مع السيناتور الباكستاني مشاهد حسين سيد في طهران خلال مؤتمر حول فلسطين.

وخلال محادثة مفصلة في طهران، أكد السيناتور الباكستاني أنه لا يمثل الحكومة في محادثاته مع متقي.

. وركزت المناقشات على العلاقة بين باكستان وأفغانستان التي تحكمها حركة طالبان فيما يتعلق بحركة طالبان الباكستانية.

وأعرب وزير الخارجية في حكومة طالبان للسيناتور الباكستاني - حسبما ذكرت صحيفة إكسبريس تريبيون- عن رغبته في حل جميع القضايا مع إسلام أباد من خلال الحوار.

من جانبه، قال السيناتور الباكستاني إن "متقي أوضح أن أفغانستان تتفاعل بشكل سلبي مع الضغوط وترفض أي ترهيب أو تهديد من أي شخص".

وأضاف "بناء على محادثتي مع متقي، توصلت لاستنتاج مهم ومثير للقلق، أنه لا يوجد أي قناة اتصال رفيعة المستوى بين القيادة العليا في إسلام آباد وكابول، وبالتالي القضايا الخطيرة تسفر عن اتهامات متبادلة وإلقاء اللوم وتوجيه أصابع الاتهام، مما يؤدي إلى فشل كبير في العلاقات بين جارتين قريبتين لهما مصالح مشتركة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طالبان باكستان فلسطين

إقرأ أيضاً:

طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن

أعلنت حركة طالبان باكستان مسؤوليتها عن هجمات متزامنة استهدفت قوات الأمن في إقليم خيبر بختونخوا، وأسفرت عن مقتل 23 شخصا بينهم 20 عنصرا أمنيا و3 مدنيين.

وقالت السلطات الباكستانية إن أحد أبرز الهجمات وقع في منطقة ديرا إسماعيل خان، حيث هاجم مسلحون مركز تدريب للشرطة، ما أدى إلى مقتل 7 شرطيين، قبل أن تتمكن قوات الأمن من تحييد خمسة من المهاجمين وضبط أحزمة ناسفة وكميات من الذخيرة كانت بحوزتهم.

وفي هجوم آخر، نفّذ انتحاري تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف أكاديمية لتدريب الشرطة في المنطقة نفسها، أعقبه هجوم مسلح، ما أسفر عن سقوط مزيد من القتلى في صفوف قوات الأمن.

وكان الجيش الباكستاني قد أعلن، الجمعة، أنه قضى على 30 مسلحا في عملية عسكرية داخل الإقليم، ردا على هجوم سابق أسفر عن مقتل 11 جنديا مطلع أكتوبر/تشرين الأول الجاري.

وتصاعدت وتيرة العنف في خيبر بختونخوا وبلوشستان، وتقول إسلام آباد إن المسلحين يستخدمون أفغانستان المجاورة للتدريب والتخطيط لهجمات ضد باكستان، في حين تقوم الهند، منافستها اللدودة، بتمويلهم ودعمهم، وهي الاتهامات التي نفتها الدولتان.

وحذّر وزير الدفاع الباكستاني خواجة محمد آصف من أن بلاده "لن تتسامح مع هذا الوضع بعد الآن"، داعيا إلى الرد على من يسهّلون للمسلحين تنفيذ هجماتهم، سواء داخل الأراضي الباكستانية أو خارجها.

وبحسب بيانات الجيش الباكستاني، فقد أسفرت الهجمات منذ مطلع العام عن مقتل أكثر من 500 شخص، بينهم 311 جنديا و73 شرطيا، في حين تشير تقارير أممية إلى أن طالبان باكستان تتلقى دعما لوجستيا من داخل أفغانستان.

مقالات مشابهة

  • اشتباكات دامية بين باكستان وأفغانستان.. تضارب في حصيلة القتلى وإسلام آباد تتوعد بـ رد قوي
  • باكستان تعلن مقتل 23 من جنودها و200 أفغاني.. وتتوعد بـ "رد قوي"
  • قتلى وأسرى في اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان “مستجدات خطيرة”
  • ما الذي حدث بين باكستان وأفغانستان؟ وما علاقة الهند؟
  • باكستان تغلق حدودها مع أفغانستان بعد تبادل لإطلاق نار
  • تبادل إطلاق نار بين أفغانستان وباكستان.. وطالبان تزعم: سيطرنا على مواقع على الحدود
  • اندلاع اشتباكات عنيفة بين باكستان وأفغانستان على الحدود
  • طالبان باكستان تتبنى هجمات أسفرت عن 20 قتيلا من الأمن
  • طالبان الباكستانية تتبنى هجمات أسفرت عن 23 قتـ.يلا شمال غرب البلاد
  • رئيس مجلس الشورى يلتقي رئيس أركان الجيش الباكستاني في إسلام آباد