مفوضية حقوق الإنسان قلقة من استمرار القصف الإسرائيلي لقطاع غزة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن قلق بالغ إزاء استمرار القصف الإسرائيلي لمنطقة وسط قطاع غزة.
وقال سيف ماغانغو المتحدث باسم المفوضية، في بيان أمس إن ما يثير القلق بشكل خاص هو أن هذا القصف المكثف الأخير يأتي بعد أن أمرت قوات الاحتلال الإسرائيلية السكان في جنوب وادي غزة بالانتقال إلى وسط غزة وتل السلطان في رفح.
وأشار ماغانغو إلى التقارير التي أفادت بأن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ أكثر من 50 غارة في وسط قطاع غزة خلال يومي 24 و25 ديسمبر، شملت ثلاثة مخيمات للاجئين هي البريج والنصيرات والمغازي، وقد أصابت غارتان سبعة مبان سكنية في مخيم المغازي، مما أدى إلى مقتل نحو 86 فلسطينيا وإصابة آخرين، «ويعتقد أن عددا غير معروف من الأشخاص ما زالوا محاصرين تحت الأنقاض».
وارتفع إجمالي عدد القتلى جراء الغارات على مخيمي المغازي والبريج منذ ذلك الحين إلى 131 شخصا على الأقل، وفقا لمنظمة أطباء بلا حدود، في خضم وضع إنساني متفاقم وكارثي بالفعل.
وأفاد المتحدث باسم المفوضية بتدمير جميع الطرق التي تربط المخيمات الثلاثة، مما أعاق وصول المساعدات إلى المحتاجين، ولا تزال الملاجئ والمستشفيات تعمل بالحد الأدنى، وهي مكتظة للغاية وتعاني من نقص الموارد.
وشدد المتحدث باسم المفوضية، على ضرورة أن تتخذ قوات الاحتلال الإسرائيلية أن تتخذ كافة التدابير المتاحة لحماية المدنيين، ولا تعفيها التحذيرات وأوامر الإخلاء من كامل التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي».
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطاع غزة القصف الإسرائيلي حقوق الإنسان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
بقائي: لن نتخلى عن التخصيب ولن يكون هناك مراعاة لأي نوع من أنواع الترهيب والضغط
الثورة نت/وكالات أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “اسماعيل بقائي” أن إيران لن تتخلى عن التخصيب النووي تحت أي ظرف من الظروف، لافتا الى أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من أنواع الترهيب والضغط. وشدد بقائي خلال مقابلة مع شبكة CNN الأمريكية أمس في مقر الخارجية الإيرانية، ردا على سؤال حول تفاؤل الرئيس ترامب بشأن المفاوضات النووية بين إدارته وإيران، على أنه: “إذا كان هدف الجانب الأمريكي هو ضمان عدم استخدام البرنامج النووي الإيراني لاغراض عسكرية، فهذا الامر تحصيل حاصل لان إيران لم تسع أبدا الى الاستخدام العسكري للطاقة النووية”. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية: “أما اذا كان الهدف هو حرمان إيران من حقها الغير قابل للتصرف، فأعتقد أن هذا الامر سيخلق مشكلة كبيرة، إلى حد أنه يشكل تحديا لهذه العملية برمتها”. وحول ما إذا كانت إدارة ترامب ومفاوضها ويتكوف يدركون هذا الأمر ويفهمونه،قال بقائي: “إن حقيقة أننا واصلنا محادثاتنا حتى الآن تعني أننا نعلم أن هناك مستوى معينا من الادراك بأن إيران وتحت أي ظرف من الظروف، لا تستطيع أن تتخلى عن حقها في الطاقة النووية السلمية، بما في ذلك التخصيب”. وفيما يتعلق بحل وسط لهذه المسألة،رأى المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن الرغبة هي القدرة، حيث انه لا توجد طريقة واحدة، بل هناك طرق عديدة لتحقيق ذلك. أما بالنسبة لايران، فإنها تعلم أن برنامجها النووي سلمي بالكامل، وهي ملتزمة بضمان بقائه سلميا. وبشأن أن الرئيس ترامب يفكر ضمنيا في العمل العسكري الصهيو-أمريكي ضد إيران كبديل للاتفاق،اعتبر بقائي أنه مما لاشك فيه أن هذه التهديدات لن تكون مفيدة، مؤكدا أن الإيرانيين لن يستسلموا لأي نوع من الضغوط، مضيفا أن الايرانيين قد أثبتوا مرات عديدة خلال القرن الماضي وما بعده،أنه لن يكون هناك مراعاة لاي نوع من انواع الترهيب والضغط، وهو أمر متفق عليه بالاجماع من قبل الشعب الإيراني الذي وبالتأكيد لن يفرط بأمنه القومي وسيدافع عنه.