مسؤولو بنك اليابان يدعون لمناقشة التخلي عن السياسة التيسيرية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
أظهر ملخص اجتماع بنك اليابان المركزي يومي 18 و19 ديسمبر أن صناع السياسات في البنك يرون ضرورة الإبقاء على السياسة النقدية فائقة التيسير في الوقت الحالي، وأن بعضهم دعا إلى إجراء نقاش أعمق حول التخلي في المستقبل عن هذه السياسة.
ونقل الملخص الذي نشر الأربعاء عن أحد الأعضاء قوله "بالنظر إلى التخلي المستقبلي عن السياسة النقدية الحالية، من الضروري دراسة الآثار الإيجابية والآثار الجانبية للتحكم في منحنى العائد وسياسة أسعار الفائدة السلبية، وكذلك النظر في معالجتها".
وقال رأي آخر في الملخص إن توقيت التحول عن سياسة بنك اليابان فائقة التيسير "يقترب" بالنظر إلى الاحتمال المتزايد بأن اليابان ستحقق هدف التضخم الذي حدده البنك والبالغ اثنين بالمئة بطريقة مستدامة.
وجاء في الرأي "لتجنب خطر ارتفاع الأسعار الذي يضر بالاستهلاك وتقويض فرصة تحقيق هدفنا للسعر، يجب ألا نفوت فرصة تغيير السياسة النقدية".
وفي الاجتماع الذي عقد يومي 18 و19 ديسمبر، أبقى بنك اليابان على سياسته فائقة التيسير دون أي تغيير، والتي تشمل تعهدات باتخاذ المزيد من خطوات التيسير حسب الحاجة.
وكان محافظ بنك اليابان، كازو أويدا، قد صرح مطلع الأسبوع، أن من المرجح تغيير السياسة النقدية التيسيرية في حال تحقيق الزيادة المستهدفة للتضخم عند 2 بالمئة بشكل مستدام بما فيه الكفاية.
يذكر أن بيانات مكتب الإحصاءات في اليابان أظهرت في الأسبوع الماضي، بأن قراءة المؤشر الوطني لأسعار المستهلك الأساسي (التضخم) لشهر نوفمبر الماضي قد سجلت 2.5 بالمئة، وذلك بما يتماشى مع تقديرات الأسواق على نطاق واسع. وعلى الرغم من أن المؤشر لا يزال أعلى من هدف بنك اليابان 2 بالمئة، إلا أنه شهد تباطؤا واضحا، حيث كانت القراءة السابقة قد أظهرت ارتفاعه إلى 2.9 بالمئة بشهر أكتوبر.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات السياسة النقدية الفائدة السلبية بنك اليابان اليابان التضخم بنك اليابان التضخم بنك اليابان بنك اليابان المركزي الفائدة السلبية السياسة النقدية السياسة النقدية الفائدة السلبية بنك اليابان اليابان التضخم بنك اليابان التضخم البنوك السیاسة النقدیة بنک الیابان
إقرأ أيضاً:
فائقة النشاط.. اكتشاف مجرة ضخمة ومنظمة تبلغ 10 أضعاف درب التبانة
---كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة "نيتشر" العلمية، عن رصد مجرة حلزونية ضخمة تُدعى J0107a، يعود تاريخ تشكلها إلى فترة مبكرة جدًا من عمر الكون، لا يتجاوز عمره فيها 2.6 مليار سنة، أي ما يعادل خُمس عمره الحالي.
عملاق كوني سابق لعصرهبحسب الدراسة التي قادها فريق علمي من المرصد الفلكي الوطني الياباني وجامعة ناغويا، فإن مجرة J0107a تُعد استثناءً نادرًا من نوعه، إذ تفوق كتلتها كتلة مجرة درب التبانة بأكثر من 10 أضعاف، وتتميز ببنيتها المنظمة للغاية، رغم صغر سن الكون حينها.
أخبار متعلقة من خطف الأطفال إلى القصاص.. "اليوم" تسترجع قصة خاطفة الدمام"مستشفى المانع بالخُبَر" ينجح في استئصال ورم دماغي كبير لمريض عجزت مستشفيات عدة عن علاجهوتُصنف المجرة ضمن المجرات الحلزونية الضلعية، إذ يتوسطها شريط من الغاز والنجوم، وتنبثق منها أذرع منحنية، هذا النوع من المجرات يتطلب عادة وقتًا طويلًا كي يتشكل، ما يجعل وجوده في هذه المرحلة المبكرة من الكون مفاجئًا للعلماء.
نشاط كثيف في قلب المجرةومن أبرز ما يُثير الانتباه في مجرة J0107a هو معدل تكوين النجوم داخلها، والذي يفوق معدل درب التبانة بـ300 مرة.
ففي شريطها المركزي وحده، تنتج المجرة ما يعادل 500 شمس سنويًا، وتصل شدة سطوع مركزها إلى ما يعادل 700 مليار شمس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اكتشاف مجرّة ضخمة تشكّلت في المرحلة المبكرة للكون - متداولة
ويُعتقد أن هذا النشاط الاستثنائي مدفوع بكميات هائلة من الغاز، تشكل نحو 50% من كتلة الشريط المركزي، مقارنة بنسبة 10% في المجرات المشابهة الأحدث.
تطور الرؤية الكونيةأشارت الدراسة إلى الدور الكبير الذي لعبه تلسكوب جيمس ويب الفضائي، الذي بدأ العمل عام 2022، في اكتشاف مجرات فائضة عن توقعات النماذج السابقة، بهياكل أكثر تنظيمًا وسطوعًا.
وعلى عكس تلسكوب هابل الذي رصد أشكالًا غير منتظمة، يقدم جيمس ويب صورًا دقيقة لأجسام كونية منظمة.
كما استعان فريق البحث بتلسكوب "ألما" الراديوي العملاق في صحراء أتاكاما بتشيلي، لدراسة سلوك جزيئات الغاز المحيطة بالمجرة.
المجرة محاطة بسحابة غازيةوأظهرت الملاحظات أن مجرة J0107a محاطة بسحابة غازية عملاقة يبلغ قطرها 120 ألف سنة ضوئية، أي أكبر من حجم درب التبانة، ما يعزز قدرتها على الاستمرار في النمو والتطور.
وبحسب أستاذة علم الفلك ديان فيشر، فإن ظهور مثل هذه المجرات المنظمة والمعقدة في مرحلة مبكرة من عمر الكون يناقض الفرضيات السابقة بشأن توقيت تشكل الأشرطة الكونية.
وتؤكد أن هذا الاكتشاف يعيد فتح باب التساؤلات عن نشوء المجرات وديناميكيات تطورها في المراحل الأولى من عمر الكون.