عثر علماء من جامعة "توبنغن" الألمانية، مضادًّا حيويًّا قويًّا من أنف الإنسان يدعى "إبيفادين" مقاوم للبكتيريا المسببة للأمراض.

ما هو مركب الـ “إبيفادين”؟

ويعد "إبيفادين" من المركبات المضادة للميكروبات، وتقتل الكائنات الحية الدقيقة التي لم تكن معروفة من قبل، ويمكن استخدامها كعنصر رئيسي لتطوير مضادات حيوية جديدة.

وقد نشرت مجلة "Nature Microbiology" المعنية بالأخبار العلمية، أنّ مضاد "إبيفادين" ينتج من سلالات محددة من البكتيريا من نوع المكورات العنقودية الجلدية، والتي توجد على الغشاء المخاطي للجدار الداخلي للأنف، وكذلك على سطح الجلد، وتعمل بفعالية ضد البكتيريا التي تتنافس مع المكورات العنقودية البشرية، وكذلك ضد البكتيريا من بيئات أخرى، مثل الأمعاء وبعض الفطريات.

احمرار العينين.. من الأسباب إلى طرق العلاج

وهذه المادة فعالة بشكل خاص ضد المكورات العنقودية الذهبية، وهي من مسببات أمراض المستشفيات التي تكون خطيرة بشكل خاص عندما تصبح مقاومة للمضادات الحيوية.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: انف الانسان مضاد حيوي في أنف الإنسان مضاد حيوي

إقرأ أيضاً:

علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام

طور باحثون في الصين تقنية مبتكرة للكشف عن مخاطر هشاشة العظام بوسيلة بسيطة وفعال، ووفقًا لما نشرته مجلة Frontiers in Endocrinology، اقترح فريق بحثي من جامعة تشونغتشينغ الطبية استخدام مستوى إنزيم الفوسفاتاز القلوي الكلي في الدم كمؤشر منخفض التكلفة لتقييم خطر الإصابة بهشاشة العظام. 

وأظهرت نتائج دراستهم أن حتى الارتفاعات البسيطة ضمن النطاق "الطبيعي" للإنزيم تُلاحظ بشكل شائع لدى الأفراد الذين يعانون من انخفاض كثافة المعادن في عظامهم.

 

قام الفريق بتحليل بيانات 12,835 شخصًا بالغًا أجروا فحوصات طبية روتينية بين عامي 2019 و2024 وشملت الدراسة قياس مستويات الفوسفاتاز القلوي وتحليل كثافة العظام باستخدام تقنية (DXA) للعمود الفقري وعظم الفخذ. وجد أن 9.5% من المشاركين تم تشخيصهم بهشاشة العظام، وكان متوسط مستويات الفوسفاتاز القلوي لديهم أعلى بشكل ملحوظ مقارنة بالآخرين. واستمرت هذه النتيجة حتى بعد السيطرة على عوامل مثل العمر، والجنس، ومؤشر كتلة الجسم، والمؤشرات الأيضية، وإنزيمات الكبد.

 

كما أظهر تحليل إضافي زيادة واضحة في خطر الإصابة بهشاشة العظام عندما يبلغ مستوى الفوسفاتاز القلوي نحو 100 وحدة دولية/لتر. وكان هذا الخطر أكثر وضوحًا بين النساء، والشباب، والأفراد الأصحاء من الناحية الأيضية، والذين يتمتعون بمؤشرات طبيعية في البداية.

 

أكد الباحثون أن النتائج لا تعني بالضرورة وجود علاقة سببية مباشرة بين ارتفاع مستويات إنزيم الفوسفاتاز القلوي وفقدان كتلة العظام. ومع ذلك، يشير البحث إلى أن التحاليل الروتينية للدم قد تكون أداة بسيطة وواعدة للكشف المبكر عن الأشخاص الذين يواجهون خطرًا متزايدًا من الإصابة بهشاشة العظام والكسور المرتبطة بها.

مقالات مشابهة

  • علماء يفسرون.. لماذا نستيقظ قبل رنين المنبه؟
  • علماء يبتكرون طريقة جديدة للكشف عن خطر الإصابة بهشاشة العظام
  • “قداسة البابا “: من الأسرة يخرج القديسون وهي التي تحفظ المجتمع بترسيخ القيم الإنسانية لدى أعضائها
  • زيت جوز الهند يعزز صحة الجهاز الهضمي ويقلل نمو البكتيريا الضارة
  • علماء: تناول البروتين قبل النوم يساعد على تحسين كتلة العضلات
  • اكثر من 10 الاف يمني .. ضحايا القنابل العنقودية للعدوان الامريكي السعودي
  • مركز التعامل مع الألغام: 10,689 شهيداً وجريحاً بمخلفات الحرب والقنابل العنقودية حتى ديسمبر 2023
  • المشرف على الرواق الأزهري: الاجتهاد فريضة إسلامية والحرية الفكرية منهج علماء هذه الأمة
  • مقاومة ذكية.. كيف تحوّل السترة المثقلة المشي العادي إلى تمرين فعال؟
  • بوتين: العلاقات الروسية الإندونيسية تتطور بشكل جيد