يقع مسجد السيدة عائشة بشارع يحمل اسمها عند بداية الطريق الموصل إلى مدينة المقطم، وقد تهدم المسجد القديم وأعاد بناءه الأمير عبد الرحمن كتخدا في عام "1176 هـ ــ 1762م"، ثم هدم المسجد وأُعيد بناؤه سنة 1971م علي ما هو عليه الآن.

مسجد السيدة رقية أيقونة معمارية في القاهرة القديمة توافد الفنانين والإعلاميين على مسجد الشرطة لجنازة أشرف عبدالغفور.

. صور

 يتكون المسجد من مربع يتوسطه صحن وتحيط به الأروقة، ومما يسترعى النظر في رواق القبلة، أن الحراب لا يتوسط جدار القبلة، وإنما يقع في الركن الجنوبىالشرقى للجدار، كما يوجد بالواجهة الغربية للمسجد بابان بينهما المئذنة التي لم يبق منها سوى الدورة الأولى وقد كتب على الباب البحرى ما نصه :"مسجد امه التقى فستراه.. كبدور تهدى بها الأبرار.. وعباد الرحمن قد أرخوه.. تلألأ بجبه الأنوار"، كما كتب على الباب القبلى ما نصه: "بمقام عائشة المقاصد أرخت.. سل بنت جعفر الوجيه الصادق".

 اما السيدة عائشة هي بنت جعفر الصادق ابن الإمام محمد الباقر ابن الإمام على زين العابدين ابن الإمام الحسين ابن الإمام على بن أبى طالب كرم الله وجهه، وهى أخت الإمام موسى الكاظم رضى الله عنهما، لقد كانت كما جاءت ترجمتها في كتاب "مشاهد الصفا في المدفونين بمصر من آل المصطفى"، من العابدات القانتات المجاهدات، ويؤثر عنها أنها كانت تقول مخاطبة الله عز وجل : وعزتك وجلالك لئن أدخلتنى النار لآخذن توحيدىبيدى فأطوف به على أهل النار وأقول : وحدته فعذبنى، وقد رحلت عن عالمنا في سنة خمس وأربعين ومائة، حسب ما ذكر كتاب "مساجد مصر وأولياؤها الصالحون"، للدكتورة سعاد ماهر محمد.

 وظل قبر السيدة عائشة حتى القرن السادس الهجرى مزارا بسيطا يتكون من حجرة مربعة تعلوها قبة ترتكز على صفين من المقرنصات، أما في العصر الأيوبى فقد أنشئ بجوار القبة مدرسة وذلك أنه عندما أحاط صلاح الدين الأيوبى عواصم مصر الإسلامية الأربع، الفسطاط والعسكر والقطائع والقاهرة بسور واحد حتى يحصن البلاد من هجمات الصلبيين، ففصل هذا السور قبة السيدة عائشة عن باقى القرافة فرأى صلاح الدين، أن يقيم بجانب القبة مدرسة، كما أنه فتح في السور بابًا سماه باب السيدة عائشة وهو المعروف بـ "باب القرافة".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مسجد السيدة عائشة السيدة عائشة عصور مختلفة السیدة عائشة ابن الإمام

إقرأ أيضاً:

سمو الأميرة عائشة بنت الحسين ترعى احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية

صراحة نيوز ـ رعت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، اليوم الاثنين، احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسها، وذلك خلال حفل أقيم في مركز تدريب المرأة العسكرية، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي، تلاه آياتٍ من الذكر الحكيم.

وأعربت مديرة شؤون المرأة العسكرية في كلمة لها عن اعتزازها بما حققته المرأة في صفوف القوات المسلحة من إنجازات نوعية في مختلف الصنوف العملياتية والتدريبية واللوجستية، مؤكدة أن هذا الاحتفال يشكل محطة وفاء وتكريم لمسيرة ثلاثة عقود من العمل المخلص والعطاء الوطني.

وأوضح ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن السيد نيكولاس بيرنيات، خلال كلمة له، أن هذا الإنجاز يعكس ريادة الأردن في تمكين المرأة داخل القوات المسلحة الأردنية، بما في ذلك العمليات الخاصة، مؤكداً أن مرتبات القوات المسلحة لم يكتفوا بقبول وجود المرأة إلى جانبهم، بل كانوا داعمين لمشاركتها، ومشيراً إلى الالتزام بمواصلة الشراكة، من خلال دعم الدول المانحة التي كان لها الدور المحوري في هذا التقدم.

وشهد الحفل فقرات متنوعة عكست روح الانضباط والتميز والاحترافية، منها: عروض المشاة الصامتة التي جسدت الدقة والمهارة، وفقرة فلكلورية مميزة ومسابقات فك وتركيب الأسلحة، وشد الحبل وعرضاً لمهارات اللياقة البدنية.

وفي السياق ذاته، نفّذ كل من لواء التدخل السريع ولواء الملك حسين بن علي استعراضًا عسكريًا، جسّد أعلى درجات الجاهزية والانضباط.

وقدّمت قيادة الشرطة العسكرية الملكية عرضًا عمليًا عكس مهارات أفرادها وقدراتهم الميدانية في المواقف الطارئة، إضافة إلى مشاركة مديرية سلاح الهندسة الملكي بعرض لفقرة “الروبوت”، أبرزت التقدم في توظيف التكنولوجيا الحديثة في المهام والواجبات العسكرية.

واختُتمت الفعاليات بعرض مسرحي لطالبات مدرسة الحسين الثانوية للبنات، وعرض موسيقي قدمته موسيقات القوات المسلحة الأردنية.

وعلى هامش الحفل، حلّقت مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني فوق موقع الاحتفال، وهي تحمل العلم الأردني، في إشارة إلى استمرار احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، وحيّت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين طاقم الطائرة، في مشهد يعكس الاعتزاز والفخر بالوطن وتضحيات شعبه وقيادته وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية.

وفي نهاية الحفل، كرّمت مديرة شؤون المرأة العسكرية سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، تقديراً لعطائها الريادي ودورها المحوري في دعم وتمكين المرأة في القوات المسلحة الأردنية.

وتولت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين منصب مديرة شؤون المرأة العسكرية خلال الفترة من عام 1995 حتى 2009، وأسهمت بشكل كبير في تطوير المديرية، والعمل على توسيع نطاق رؤاها وتطلعاتها

مقالات مشابهة

  • هل يأثم المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الأزهر يجيب
  • “نسك” يمكِّن الزوار من أداء الصلاة في الروضة الشريفة
  • إمام مسجد يلقى ربه ساجدًا أثناء صلاة الفجر.. فيديو
  • البابا يعزي في وفاة كاهن كنيسة السيدة العذراء بمدينة النور
  • سمو الأميرة عائشة بنت الحسين ترعى احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية
  • «صور».. دفن جثمان أحمد الدجوي في مقابر العائلة بالسيدة عائشة
  • شيخ الأزهر يعزي الطبيبة آلاء النجار في استشهاد أبنائها التسعة: جرائم الاحتلال لن تُطفئ جذوة الحق
  • قصة السيدة راشيل وأطفال غزة.. هل أصبح التعاطف جريمة؟
  • "الهلال الأحمر" بالمدينة المنورة يعيد النبض لحاجة نيجيرية بمسجد الميقات بعد تعرضها لتوقف قلبي
  • “الهلال الأحمر” بالمدينة ينجح في إعادة النبض لحاجة نيجيرية بعد تعرضها لتوقف قلبي