صراحة نيوز ـ رعت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، اليوم الاثنين، احتفال مديرية شؤون المرأة العسكرية بمناسبة مرور ثلاثين عاماً على تأسيسها، وذلك خلال حفل أقيم في مركز تدريب المرأة العسكرية، بحضور عدد من كبار ضباط القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي.

وبدأ الاحتفال بالسلام الملكي، تلاه آياتٍ من الذكر الحكيم.

وأعربت مديرة شؤون المرأة العسكرية في كلمة لها عن اعتزازها بما حققته المرأة في صفوف القوات المسلحة من إنجازات نوعية في مختلف الصنوف العملياتية والتدريبية واللوجستية، مؤكدة أن هذا الاحتفال يشكل محطة وفاء وتكريم لمسيرة ثلاثة عقود من العمل المخلص والعطاء الوطني.

وأوضح ممثل هيئة الأمم المتحدة للمرأة في الأردن السيد نيكولاس بيرنيات، خلال كلمة له، أن هذا الإنجاز يعكس ريادة الأردن في تمكين المرأة داخل القوات المسلحة الأردنية، بما في ذلك العمليات الخاصة، مؤكداً أن مرتبات القوات المسلحة لم يكتفوا بقبول وجود المرأة إلى جانبهم، بل كانوا داعمين لمشاركتها، ومشيراً إلى الالتزام بمواصلة الشراكة، من خلال دعم الدول المانحة التي كان لها الدور المحوري في هذا التقدم.

وشهد الحفل فقرات متنوعة عكست روح الانضباط والتميز والاحترافية، منها: عروض المشاة الصامتة التي جسدت الدقة والمهارة، وفقرة فلكلورية مميزة ومسابقات فك وتركيب الأسلحة، وشد الحبل وعرضاً لمهارات اللياقة البدنية.

وفي السياق ذاته، نفّذ كل من لواء التدخل السريع ولواء الملك حسين بن علي استعراضًا عسكريًا، جسّد أعلى درجات الجاهزية والانضباط.

وقدّمت قيادة الشرطة العسكرية الملكية عرضًا عمليًا عكس مهارات أفرادها وقدراتهم الميدانية في المواقف الطارئة، إضافة إلى مشاركة مديرية سلاح الهندسة الملكي بعرض لفقرة “الروبوت”، أبرزت التقدم في توظيف التكنولوجيا الحديثة في المهام والواجبات العسكرية.

واختُتمت الفعاليات بعرض مسرحي لطالبات مدرسة الحسين الثانوية للبنات، وعرض موسيقي قدمته موسيقات القوات المسلحة الأردنية.

وعلى هامش الحفل، حلّقت مروحية تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني فوق موقع الاحتفال، وهي تحمل العلم الأردني، في إشارة إلى استمرار احتفالات المملكة بعيد الاستقلال، وحيّت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين طاقم الطائرة، في مشهد يعكس الاعتزاز والفخر بالوطن وتضحيات شعبه وقيادته وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية.

وفي نهاية الحفل، كرّمت مديرة شؤون المرأة العسكرية سمو الأميرة عائشة بنت الحسين، تقديراً لعطائها الريادي ودورها المحوري في دعم وتمكين المرأة في القوات المسلحة الأردنية.

وتولت سمو الأميرة عائشة بنت الحسين منصب مديرة شؤون المرأة العسكرية خلال الفترة من عام 1995 حتى 2009، وأسهمت بشكل كبير في تطوير المديرية، والعمل على توسيع نطاق رؤاها وتطلعاتها

المصدر: صراحة نيوز

كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن اخبار الاردن القوات المسلحة الأردنیة

إقرأ أيضاً:

ماجك سيز ليست الأخيرة .. اليمن يعلن معادلة ’’لا ممر آمن حتى تتنفس غزة’’

أشعلت القوات المسلحة اليمنية من جديد منطقة البحر الأحمر بعملية عسكرية غير مسبوقة باستهداف وإغراق السفينة التجارية “ماجيك سيز”، والتي ترتبط بالعدو الصهيوني، هذا الحدث لا يمثل مجرد هجوم بحري عابر، بل هو تطور نوعي في نمط المواجهة مع “العدو الصهيوني”، خصوصًا بعد استمرار الحرب على غزة لأكثر من تسعة أشهر، وما رافقها من حصار خانق ومجازر بحق المدنيين ، وتصعيد العدو الصهيوني بعدوان جديد على مناطق متفرقة في محافظة الحديدة 

يمانيون / تقرير/ طارق الحمامي

تصعيد يمني يكسر التوازنات ويعيد رسم معادلات البحر الأحمر

يمثل هذا الهجوم البحري من أهم وأخطر العمليات اليمنية التي أدت إلى غرق كامل لسفينة تجارية ذات صلة العدو الصهيوني، منذ بدء المواجهات البحرية، ما يعكس مستوى الاستعداد العسكري والتقني الذي بلغته اليمن في توظيف قدراتها الهجومية البعيدة المدى في سبيل دعم الشعب الفلسطيني في غزة،  ويؤكد هذا الحدث على نقطة تحول استراتيجية، مفادها أن اليمن بات مستعدًا للذهاب إلى أبعد مدى في التصعيد، حتى لو كلّف ذلك مواجهة مباشرة مع قوى بحرية إقليمية أو دولية.

 

تفاصيل العملية العسكرية

في السادس من يوليو 2025، أعلن متحدث القوات المسلحة اليمنية  العميد يحيى سريع عن استهداف سفينة الشحن العملاقة “ماجيك سيز”، باستخدام مزيج من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة والقوارب الانتحارية،  السفينة كانت ترفع علم ليبيريا، مملوكة لشركة يونانية لكنها تشغل خط شحن يتعامل تجاريًا مع العدو الصهيوني،  تم توجيه ضربة دقيقة للسفينة أثناء إبحارها جنوب البحر الأحمر، مما أدى إلى غرقها بالكامل بعد ساعات من الهجوم.

أظهرت العملية تنسيقًا تقنيًا عاليًا من حيث ، تحديد مسار السفينة بدقة ، واستهداف نقطة ضعف هيكلها من الجهة اليمنى وتنفيذ مناورة هجومية من عدة اتجاهات، على غرار العمليات البحرية النظامية.

ردود الأفعال الدولية

الولايات المتحدة وصفت العملية بأنها “تصعيد خطير يهدد حرية الملاحة العالمية” وطالبت بحشد قوات متعددة الجنسيات لحماية الممرات البحرية في البحر الأحمر أما الاتحاد الأوروبي أعرب عن قلقه العميق من أن المنطقة باتت “على شفير انفجار بحري إقليمي”، في إشارة إلى اتساع نطاق المواجهات.

الصين دعت إلى التهدئة وطالبت بإيجاد “حل سياسي مستدام لإنهاء العدوان على غزة” ، أما روسيا فقد ربطت بين التصعيد اليمني وبين استمرار المجازر في غزة، مشيرة إلى أن تجاهل المطالب الإنسانية يفاقم الصراع.

المواقف العربية 

الإمارات والبحرين نددتا بالعملية، معتبرتين أن “استهداف السفن التجارية يضر بالاستقرار الإقليمي”.

السعودية التزمت الصمت الرسمي، في حين تحدثت مصادر عن اتصالات غير معلنة مع واشنطن والكيان الإسرائيلي لتقييم الوضع.

الأبعاد العسكرية للعملية

الهجوم يؤكد امتلاك القوات المسلحة اليمنية  قدرات بحرية متقدمة ، تشمل رصد ومتابعة السفن عبر الأقمار الصناعية التجارية ، واستخدام الطائرات الانتحارية في بيئة بحرية معقدة ، والقدرة على التنسيق الميداني في المياه المفتوحة.

قد تدفع هذه العملية العدو الصهيوني إلى توسيع عملياتها الجوية ضد الموانئ اليمنية ، وممارسة الضغوط على الولايات المتحدة الأمريكية لتقديم دعم مباشر في البحر الأحمر، ضمن تحالف جديد.

الأبعاد السياسية والإستراتيجية

على المستوى الإقليمي ، العملية تؤسس لنقطة تحول في الصراع البحري، وتظهر أن اليمن طرف فاعل في معادلات المنطقة ، وأن القوات المسلحة اليمنية تستطيع التعامل مع التهديدات الصهيونية برفع  سقف الرد الإقليمي، ويبعثون برسالة مفادها ’’لن تكون هناك موانئ آمنة طالما غزة تُقصف’’ .

على المستوى الدولي ، ارتفاع تأمين السفن العابرة للبحر الأحمر بنسبة تصل إلى 900٪ ، واضطرار الشركات العالمية إلى تعديل خطوط الشحن، ما يؤثر على التجارة بين آسيا وأوروبا ، وليس مستبعداً أن يعود التدخل العسكري الدولي في اليمن بذريعة حماية الملاحة الدولية .

خاتمة

إن العملية العسكرية  اليمنية ضد “ماجيك سيز” لا تمثل مجرد ضربة عسكرية بل إعلانًا واضحًا بأن اليمن دخل مرحلة جديدة من معركة كسر الحصار عن غزة بكل ما يملك من قوة وتأثير،  وتأتي هذه الخطوة بعد عدوان صهيوني استهدف منشئات مدنية في محافظة الحديدة، يبدو أن الرسالة اليمنية كانت واضحة للعدو الصهيوني ’’لن تنعموا بأمن الملاحة، ما لم تنعم غزة بأمن الحياة’’ ،وأن القوات المسلحة قادرة على فرض معادلات جديدة، حتى في وجه تحالفات بحرية كبرى،  وهو ما يستدعي من المجتمع الدولي أن يعيد تقييم تعامله مع جذور الأزمة في غزة، لا مجرد ظواهرها العسكرية.

مقالات مشابهة

  • المتحدث العسكري يستعرض أنشطة القوات المسلحة خلال أسبوع «فيديو»
  • فعالية نسائية في المراوعة بذكرى استشهاد الإمام الحسين
  • رئيس الجمهورية يشرف رفقة الفريق أول شنقريحة على تفتيش مربعات التشكيلات العسكرية
  • القوات المسلحة اليمنية تعلن استهداف مطار اللد بصاروخ باليستي
  • القوات المسلحة اليمنية تنفذ عملية نوعية استهدفت مطار اللد في يافا المحتلة
  • استهداف مطار( اللد) بصاروخ ذو الفقار
  • لجنة المرأة بالبرلمان تناقش مشروع قانون العنف ضد النساء
  • استهداف السفينة ( ETERNITY C) أثناء توجهها إلى ميناء أم الرشراش
  • القوات المسلحة تستهدف السفينة ETERNITY C أثناء توجهها إلى ميناء أم الرشراش
  • ماجك سيز ليست الأخيرة .. اليمن يعلن معادلة ’’لا ممر آمن حتى تتنفس غزة’’