شيخ الأزهر يعزي الطبيبة آلاء النجار في استشهاد أبنائها التسعة: جرائم الاحتلال لن تُطفئ جذوة الحق
تاريخ النشر: 26th, May 2025 GMT
تقدَّم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، بخالص العزاء والمواساة إلى الطبيبة الفلسطينية الصابرة، الدكتورة آلاء النجار، التي فقدت تسعة من أبنائها، وأُصيب زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جراء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة.
واعتبر شيخ الأزهر هذه الجريمة المروعة تجسيدًا لأبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، الذي لا يملك سوى صموده وإيمانه بحقوقه المشروعة.
وأكد الإمام الأكبر أن مشهد الطبيبة الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تواصل أداء رسالتها الإنسانية في مجمع ناصر الطبي، يُعد صرخة في وجه الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المريب، بل وتواطؤ بعض الأنظمة في دعم الاحتلال ليمضي في جرائمه ومجازره دون رادع من إنسانية أو خجل من التاريخ.
وأضاف أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، ولن تثنيهم عن تشبثهم بأرضهم، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم الذي يتعرض له أبناء غزة والضفة الغربية.
دعاء شيخ الأزهر للشهداء وأسرهموفي ختام كلمته، دعا الإمام الأكبر أن يتغمد الله الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب ذويهم السكينة والصبر، ويُجزل لهم الأجر والمثوبة، مستشهدًا بقول الله تعالى: ﴿إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ﴾.
وأكد شيخ الأزهر أن الأزهر الشريف، بعلمائه وطلابه، يقف دومًا مع الشعب الفلسطيني في مواجهة آلة القتل والدمار، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والضغط لوقف نزيف الدم الفلسطيني، ورفع الظلم الواقع على الشعب الأعزل.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: شيخ الأزهر أحمد الطيب آلاء النجار الاحتلال الصهيوني العدوان على غزة شهداء فلسطين القضية الفلسطينية قطاع غزة شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
مشهد يستصرخ ضمير العالم.. قصة طبيبة فلسطينية فقدت 9 أطفال وعزاها شيخ الأزهر
أصبحت الدكتورة آلاء النجار، الطبيبة الفلسطينية، التي فقدت 9 من أطفالها، جرَّاء القصف الإسرائيلي، الذي استهدف منزلها بقطاع غزة، حديث مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية.
ما قصة الطبيبة الفلسطينية التي فقدت 9 أطفال؟كانت الدكتورة آلاء النجار، تستعد للذهاب إلى عملها صباح يوم الجمعة 23 مايو 2025 بمستشفى «التحرير» في «مجمع ناصر الطبي»، بـ خان يونس جنوب قطاع غزة.
وتفاجأت الطبيبة آلاء النجار بإعلان الدفاع المدني في غزة، يوم السبت، مقتل 9 من أبنائها، بعد غارة جوية إسرائيلية على مدينة خان يونس بجنوب القطاع المحاصر والمدمر.
مقتل 9 أبناء لـ طبيبة فلسطينية إثر قصف إسرائيلي لمنزلهاوقال المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل أن طواقمنا، نقلت جثامين 9 شهداء أطفال، بعضهم جثث متفحمة من منزل الدكتور حمدي النجار وزوجته الدكتورة آلاء النجار، وجميعهم أطفالهما.
وأضاف المتحدث باسم الدفاع المدني أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المنزل ظهر يوم الجمعة، وفي حين تواجه الطبيبة كارثة فقْدِ أبنائها، فإن ابنها آدم 10 سنوات وزوجها، الوحيدين الناجيين من القصف، قد أصيبا بجروح بالغة في الغارة.
كشفت شقيقة الدكتور آلاء النجار، سحر النجار، وهي تعمل صيدلانية في قطاع غزة، أن شقيقتها، تلقت نبأ مقتل أطفالها التسعة، وهي تحاول إنقاذ حياة أطفال آخرين في (مجمع ناصر الطبي)، وظلت تركض في الشارع باتجاه المنزل، كي تتمكن من إلقاء نظرة وداع عليهم، لكننا لم نستطع تمييز الجثث. كلهم أشلاء.. .كلهم متفحمون».
وتابعت: «في اللحظات الأولى التي مرت على الأم بعد الحادث، قلت لها من هول الصدمة: الأولاد راحوا يا آلاء، فأجابتني بإيمان وتسليم: هم أحياء عند ربهم يرزقون».
وأوضح شقيقها يوسف النجار: «مش عارف أخويا ليش انقصف واندبح ولاده بالطريقة هذه؟.. .إلى الآن لا أعرف كيف تحملت الصدمة، العَشرة أكبر واحد فيهم لم يبلغ السن.. .كانوا محروقين ومشوهين. لا يوجد وجه ولا يد».
أسماء أطفال الطبيبة الفلسطينية آلاء النجار الذين قٌتلواأولاد الطبيبة آلاء النجار، الذين استشهدوا، هم يحيى، وإيف، وريفان، وسيدين، وركان، ورسلان، وجبران، وبقي الطفلان لقمان وسيدرا تحت الأنقاض. وأكبر طفل بينهم عمره 12 عاماً وأصغرهم 6 أشهر.
وتقدم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، خالص العزاء والمواساة إلى الأم والطبيبة الفلسطينية الصابرة المحتسبة، الدكتورة آلاء النجار، في استشهاد تسعة من أبنائها، وإصابة زوجها وولدها الوحيد المتبقِّي، جرَّاء القصف الصهيوني الغادر الذي استهدف منزلهم في قطاع غزة، في جريمةٍ مروعة تُجسِّد أبشع صور الإرهاب الذي يمارسه الاحتلال الصهيوني ضد شعبٍ أعزل، لا يملك إلَّا صموده وإيمانه.
وأكد شيح الأزهر أنَّ مشهد هذه الأم الثابتة، وهي تستقبل جثامين أطفالها المتفحمة، بينما تُواصل أداء رسالتها الإنسانية بمجمع ناصر الطبي، يستصرخ الضمير العالمي، ويُعرِّي صمته المُريب، بل وتواطؤ بعض أنظمته في دعم الكيان الصهيوني ليمضي في جرائمه ومجازره، دون وازعٍ من إنسانية أو خجلٍ من التاريخ، مؤكدًا أن هذه الجرائم لن تُطفئ جذوة الحق، ولن تُسقط حقوق الشعب الفلسطيني، أو تُثنيه عن تشبُّثه بأرضه، ولن تُنسي الأحرار في العالم فصول هذا الظلم الغاشم.
وتضرع شيخ الأزهر إلى الحقِّ -سبحانه وتعالى- أن يتغمَّد الشهداء بواسع رحمته، ويرفعهم في عليين، ويجعلهم ذُخرًا لوالديهم يوم العرض الأكبر، وأن يُنزل على قلوب والديهم سكينةً من عنده، ويُجزل لهما الأجر والمثوبة.
اقرأ أيضاً«مخافتش من الرصاص».. شجاعة طبيبة فلسطينية تنقذ جريحًا من قناصة الاحتلال (فيديو)
فلسطينية من فولاذ.. قصة طبيبة تفقد 9 من أبنائها جراء قصف الاحتلال
امرأة غزة الحديدية.. الطبيبة الفلسطينية أميرة العسولي بطلة خارقة تحدت الاحتلال