موقع 24 : منظمات تونسية تدعو للإسراع في إيواء مهاجرين طردوا من صفاقس
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
صحافة العرب - العالم : ننشر لكم شاهد منظمات تونسية تدعو للإسراع في إيواء مهاجرين طردوا من صفاقس، التالي وكان بدايه ما تم نشره هي تونسيون يشاركون في احتجاجات ضد ترحيل المهاجرين ا ف ب السبت 15 يوليو 2023 09 43حذرت منظمات .، والان مشاهدة التفاصيل.
منظمات تونسية تدعو للإسراع في إيواء مهاجرين طردوا من...تونسيون يشاركون في احتجاجات ضد ترحيل المهاجرين (ا ف ب)
السبت 15 يوليو 2023 / 09:43
حذرت منظمات حقوقية تونسية من الأوضاع الكارثية التي يعيشها مئات المهاجرين الأفارقة على الحدود مع ليبيا والجزائر بعد طردهم من صفاقس.
إثر صدامات أودت بمواطن تونسي في الثالث من يوليو (تموز)، أخرجت السلطات مئات المهاجرين من جنسيات دول إفريقيا جنوب الصحراء من صفاقس (وسط شرق)، نقطة الانطلاق الرئيسية للهجرة غير القانونية، ونقلتهم إلى مناطق قرب الحدود مع ليبيا والجزائر.وأكد الناطق الرسمي باسم "المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" رمضان بن عمر أن ما بين 100 و150 من المهاجرين بينهم أطفال ونساء لا يزالون في مناطق حدودية مع ليبيا.وأضاف، أنّ نحو 165 آخرين نُقلوا من المناطق الحدودية مع الجزائر، دون أن يوضح مكان وجودهم حالياً.وقال بن عمر، "مهاجرون يُنقلون من مكان إلى مكان في أوضاع كارثية ويختبئون في الطبيعة خوفاً من أن يتم رصدهم". وقدم الهلال الأحمر التونسي مساعدات لأكثر من 600 مهاجر منذ الإثنين، نُقلوا من الحدود الليبية وتم إيواؤهم مؤقتاً في مدارس في جنوب البلاد.وأعلنت سلطات قضائية الثلاثاء العثور على جثتين لمهاجرين على الحدود مع الجزائر.وأبدى بن عمر خشيته من العثور على جثث مهاجرين آخرين في الأيّام المقبلة.
توقيفات تعسفيةوقال تشاتا، "إنهم حوالى 300 اعتقلوا في محيط محطة النقل في جرجيس (300 كلم جنوب صفاقس) على أساس لون بشرتهم فقط".
"هجرة غير إنسانية"وقال سعيّد في خلال اجتماع لمجلس الأمن القومي الجمعة، إن "ما قدّمته تونس، بالرغم من الصعوبات التي تعيشها، أفضل وأرقى ممّا يجده هؤلاء المهجرون" في كثير من المناطق الأخرى. وأضاف "نحن التونسيّين أفارقة ونعتزّ بانتمائنا"، مشدداً على أن تونس "ترفض أن تكون أرض عبور أو أرض توطين".واعتبر، أن "ما يُعرف بالهجرة غير النظاميّة هي هجرة غير إنسانيّة وعمليّة تهجير غير مألوفة تتولاها شبكات إجراميّة تتاجر بالبشر وبأعضائهم وتستهدف الربح". وأردف أنّ "من يُتاجرون بالبشر وبأعضائهم يستهدفون أيضاً الوطن".ويعمل عدد كبير من المهاجرين الذين يصلون إلى تونس من إفريقيا جنوب الصحراء من دون تصاريح، ولا سيما في مواقع بناء وفي الزراعة والمنازل.
وقالت المتحدثة دانا سبينانت، إن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس من صفاقس
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو إلى التحقيق في الضربات الجوية الأمريكية باليمن التي خلفت عشرات القتلى من المهاجرين
قالت منظمة العفو الدولية اليوم إن غارة جوية أمريكية على مركز احتجاز للمهاجرين في صعدة شمال غرب اليمن في 28 أبريل/نيسان أدت إلى مقتل وإصابة عشرات المهاجرين، ويتعين التحقيق فيها باعتبارها انتهاكًا للقانون الدولي الإنساني، وسط تقارير تفيد بمقتل وإصابة مئات الأشخاص نتيجة الضربات الجوية الأمريكية على اليمن منذ مارس/آذار 2025.
ونقلت المنظمة عن ثلاثة أفراد يعملون مع مجتمعات المهاجرين واللاجئين الأفارقة في اليمن. وأكد اثنان منهم، كانا قد زارا مركز احتجاز المهاجرين ومستشفيين قريبين ومشارحهما في أعقاب الغارة الجوية، أنهما شهدا أدلة على وقوع عدد كبير من الضحايا.
وحسب بيان المنظمة فقد حللت صور الأقمار الصناعية ولقطات فيديو لمشاهد مروعة تظهر جثث المهاجرين متناثرة بين الردم ورجال الإنقاذ يحاولون انتشال الناجين المصابين بجروح بالغة من تحت الأنقاض.
وقالت أنياس كالامار، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية: “هاجمت الولايات المتحدة مركز احتجاز معروف يحتجز فيه الحوثيون المهاجرين الذين لم يكن لديهم وسيلة للاحتماء. وتثير الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز.
وأضافت "يجب على الولايات المتحدة إجراء تحقيق فوري ومستقل وشفاف في هذه الضربة الجوية وفي أي غارات جوية أخرى أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، وكذلك في تلك التي ربما انتهكت فيها قواعد القانون الدولي الإنساني”.
وفق البيان فإن الخسائر الكبيرة في أرواح المدنيين في هذا الهجوم تثير مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت الولايات المتحدة قد امتثلت لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، بما في ذلك قواعد الحيطة والتمييز.
وقال شاهدا العيان اللذان زارا المستشفى الجمهوري ومستشفى الطلح العام في صعدة، لمنظمة العفو الدولية إنهما رأيا ما يزيد عن العشرين من المهاجرين الإثيوبيين المصابين، وشملت الحالات إصابات بالغة من البتر والكسر.
وأفادوا أيضًا أن سعة مشارح المستشفيين لم تكفِ لاستقبال كل الجثث، فاضطروا إلى تكديس ضحايا الغارة الجوية خارجها. كما أكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، التي حضر موظفوها إلى الموقع مباشرة عقب الهجوم، في بيان لها سقوط عدد كبير من الضحايا، كثيرون منهم من المهاجرين.
وقالت "كان ينبغي للولايات المتحدة أن تعلم أن سجن صعدة هو مركز احتجاز يستخدمه الحوثيون منذ سنوات لاحتجاز المهاجرين وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تزوره بانتظام. وكان ينبغي لها أن تعلم أيضًا أن أي هجوم جوي يمكن أن يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة بالمدنيين".
وختمت أنياس كالامار حديثها بالقول: “في الوقت الذي يبدو فيه أن الولايات المتحدة تقلص جهودها الرامية إلى الحد من الأضرار المدنية الناجمة عن الأعمال القتالية الأمريكية المميتة، على الكونغرس الأمريكي أن يمارس دوره الرقابي وأن يطلب معلومات حول التحقيقات المتوفرة حتى اليوم بشأن هذه الضربات.
وتابعت "كان يجب على الكونجرس ضمان أن تبقى جهود التخفيف من الأضرار المدنية مستمرة وآليات الاستجابة فاعلة، وأن يتصرف بشكل حازم في مواجهة هذه الحادثة وغيرها من الحوادث الأخيرة”.