دراسة تفجر مفاجأة.. تناول هذا الفيتامين يقلل من خطر الخرف!
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
لأول مرة توصل علماء إلى عامل مهم يقلل من خطر الإصابة بالخرف بشكل مبكر وتفادي الإصابة به وتدارك أعراضه بل خفضها. فقد اكتشف علماء بريطانيون لأول مرة أن خطر الإصابة بمرض الخرف، الذي تبدأ أعراضه قبل سن 65 عاماً، يمكن أن يقل أو ينخفض بتناول جرعة يومية من فيتامين «د»، بحسب تقرير نشره موقع «ديلي تلغراف». وكان يُعتقد في السابق أن المرض ناجم عن الجينات فقط، ولم يكن هناك ما يمكن أن يفعله الناس لتقليل مخاطر الإصابة به.
مع ذلك، وفقاً لأحد التحليلات، يمكن أن يؤدي نقص فيتامين د والاكتئاب وتاريخ الإصابة بالسكتة الدماغية إلى زيادة خطر الإصابة بالخرف المبكر، في حين أن تعاطي الكحول والعزلة الاجتماعية وضعف السمع وأمراض القلب يزيد أيضاً من المخاطر. ووجد باحثون من جامعة إكستر 15 عاملاً مرتبطاً بنمط الحياة والصحة يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بهذه الحالة. كذلك قال العلماء إن معظمها قابلة للتعديل، وهي نفس الأشياء التي تزيد أيضاً من خطر الإصابة بالخرف الطبيعي. وحللت الدراسة، التي نشرت في مجلة JAMA Neurology، بيانات من أكثر من 350 ألف شخص مسجلين في مشروع البنك الحيوي في المملكة المتحدة، ووجدت ما مجموعه 485 حالة من الخرف المبكر. 10 ميكروغرامات يومياً
وتوصي هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) في بريطانيا كل شخص فوق سن الرابعة بتناول مكملات فيتامين د اليومية بمقدار 10 ميكروغرامات إذا كانوا غالباً في الداخل أو لا يتعرضون لأشعة الشمس. ويصنع الجسم فيتامين د بعد التعرض لأشعة الشمس، وقد يواجه الأشخاص ذوو البشرة الداكنة صعوبة في إنتاجه مثل الأشخاص ذوي البشرة الفاتحة، ويتم تصنيف الخرف قبل سن 65 عاماً على أنه «خرف بداية الشباب» وهو حالة تؤثر على أكثر من 70 ألف شخص في المملكة المتحدة. ويعد التدهور المعرفي أحد الأعراض الواضحة للخرف في مرحلة مبكرة، والوقاية منه هدفا رئيسيا للعلماء. فيما تعتبر الألغاز وأنشطة الدماغ إحدى الطرق، كما هو الحال مع التمارين البدنية، ولكن الوحدة هي عامل خطر معروف للتدهور المعرفي وبالتالي الخرف.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا خطر الإصابة یمکن أن من خطر
إقرأ أيضاً:
أبرزها أمراض القلب والسمنة.. 7 عوامل تزيد خطر الإصابة بالإجهاد الحراري وضربات الشمس
أصدر مستشفى النور التخصصي بمكة المكرمة تنبيهاً توعوياً يحذر فيه من مجموعة من العوامل الصحية والبيئية التي قد تزيد من خطر الإصابة بحالات مرتبطة بارتفاع درجات الحرارة، مثل الإجهاد الحراري أو ضربة الشمس، داعياً إلى الالتزام بالإرشادات الوقائية للحد من المخاطر، خصوصاً في فصل الصيف.
وأشار المستشفى إلى أن من أبرز هذه العوامل: التعرّض المباشر لأشعة الشمس، ارتفاع مستويات الرطوبة، الإصابة بأمراض القلب، السمنة، تعاطي المخدرات أو الكحول، ضعف الدورة الدموية، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
وأكدت إدارة المستشفى أن اتخاذ الاحتياطات اللازمة، مثل شرب كميات كافية من السوائل، تجنب التعرّض المباشر لأشعة الشمس، وارتداء الملابس المناسبة، يمكن أن يسهم في الوقاية من هذه الحالات، مشددة على أهمية حماية الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن والمصابين بأمراض مزمنة.
بعض الحالات الصحية والعوامل البيئية قد تزيد من خطر الإصابة بإجهاد حراري أو ضربة شمس.
التزم بالإرشادات الوقائية واحمِ نفسك ومن تحب.#مستشفى_النور_التخصصي #الصحة pic.twitter.com/vLpJG7aFW0