إيران تنفي زيادة إنتاج اليورانيوم.. لم نفعل شيئا جديدا
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نفت إيران إجراء أي تعديل بشأن زيادة إنتاج وتخصيب اليورانيوم، نافية تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بهذا الشأن.
ذكرت وسائل إعلام إيرانية أن محمد إسلامي رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية قال الأربعاء، إن تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية "ليس به جديد" إذ قال إن طهران عدلت عن إبطاء استمر شهورا في برنامج تخصيب اليورانيوم.
ونقلت وسائل الإعلام عن إسلامي قوله "لم نفعل شيئا جديدا ونقوم بذات الأنشطة وفقا للقواعد".
وكانت وكالة الدولية للطاقة الذرية قالت ف تقرير الثلاثاء، إن إيران "زادت من إنتاجها لليورانيوم عالي التخصيب متراجعة عن خفض سابق في الإنتاج من منتصف 2023".
ولفت التقرير إلى أن إنتاج إيران من اليورانيوم "اقترب من المستوى الذي يمكنها من صناعة الأسلحة النووية".
وأوضح أن إنتاج إيران من اليورانيوم في منشآت نطنز وفوردو، وصل منذ نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر إلى 9 كغ شهريا، بعدما كان 3 كغ منذ حزيران/ يونيو.
وكانت إيران، التي أوقفت التزاماتها في الاتفاق النووي بعد عام من انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق من جانب واحد عام 2018، أعلنت لأول مرة أنها قامت بتخصيب اليورانيوم بنسبة نقاء 60 بالمئة في نطنز في نيسان / أبريل 2021.
وأعلن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في أيار/ مايو 2018، انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي تم التوصل إليه عام 2015 بين إيران من جهة، ومجموعة الدول 5+1 من جهة ثانية.
وتضم مجموعة 5+1، الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا، وروسيا، والصين، بالإضافة إلى ألمانيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية إيران اليورانيوم الوكالة الدولية الاتفاق النووي إيران اليورانيوم الاتفاق النووي الوكالة الدولية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
مصادر إيرانية: طهران مستعدة لتعليق تخصيب اليورانيوم بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة
في تطور لافت في ملف المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة، كشفت مصادر إيرانية مقربة من فريق التفاوض عن استعداد طهران لتعليق تخصيب اليورانيوم، بشرط تلبية واشنطن لمطالب محددة.
وتتمثل هذه المطالب في الاعتراف بحق إيران في التخصيب لأغراض مدنية، والإفراج عن الأموال الإيرانية المجمدة في الخارج.
ووفقًا لتقارير إعلامية، قدمت إيران للولايات المتحدة خلال محادثات عُقدت في سلطنة عمان "خطة من ثلاث مراحل" تهدف إلى خفض التوترات النووية. تتضمن المرحلة الأولى خفض مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 3.67%، في حال حصول طهران على أموالها المجمدة وسُمح لها ببيع النفط.
إيران تنفي تخليها عن تخصيب اليوارنيوم مقابل وعود أمريكية
إيران تعدم رجلا لتخابره مع الاحتلال الإسرائيلي
أما المرحلة الثانية، فتشمل وقف التخصيب عند المستويات العالية واستئناف عمليات التفتيش من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إذا تمكنت الولايات المتحدة من إقناع الترويكا الأوروبية بعدم تفعيل "آلية الزناد" وقامت بإلغاء جزء من العقوبات.
وفي المرحلة الثالثة، توافق إيران على نقل اليورانيوم المخصّب إلى دولة ثالثة، بشرط التصديق على الاتفاق النهائي في الكونغرس الأميركي وإلغاء جميع العقوبات الأولية والثانوية.
ومن جهته، شدد وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، على أن حق بلاده في تخصيب اليورانيوم "غير قابل للتفاوض"، مؤكدًا استعداد طهران لبناء الثقة بشأن المخاوف المحتملة، ولكن دون المساس بحقها السيادي في التخصيب.
وتأتي هذه التطورات في ظل محادثات غير مباشرة بين إيران والولايات المتحدة، بوساطة عمانية، تهدف إلى التوصل لاتفاق نووي جديد. وتسعى طهران من خلال هذه المفاوضات إلى رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة عليها، وضمانات بعدم تكرار الانسحاب الأميركي من الاتفاق، كما حدث عام 2018.
يُذكر أن إيران طالبت خلال هذه المحادثات بإنهاء تجميد مليارات الدولارات من أموالها في الخارج، والسماح لها ببيع النفط بحرية، كجزء من تخفيف أوسع للقيود.
وفي المقابل، أبدت استعدادها للعودة لمستويات التخصيب النووي المسموح بها بموجب اتفاق عام 2015.
في ظل هذه المعطيات، يبقى مستقبل المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة مرهونًا بمدى استعداد الطرفين لتقديم تنازلات متبادلة، والتوصل إلى تفاهمات تضمن مصالحهما، وتخفف من حدة التوترات في المنطقة.