الاستشعار من البعد: علوم وتكنولوجيا الفضاء يجب أن تحظى بقدر كبير من الاهتمام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات الندوة الدولية السابعة المشتركة بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وجامعات في اليابان والتي تنظمها الهيئة وذلك في قاعة المؤتمرات بالهيئة لتعزيز مشاريع البحوث المشتركة المصرية -اليابانية في مصر، آثار الفضاء، علوم التراث، إدارة الأراضي والمياه.
قال الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد إن الهيئة تدرك وتلاحظ أن العالم يواجه طائفة واسعة من التحديات التي تفرض ضغطا على البشر وتقيد الخطط الإنمائية، وتمتد هذه التحديات أيضا إلى التراث والحضارة القديمة، فالموارد الطبيعية العابرة للحدود والأزمات البيئية، وتغير المناخ، والفقر، والبطالة، والصراعات هي من بين العديد من القضايا الرئيسية التي تتطلب الحصول على معلومات في الوقت الحقيقي أو شبه الحقيقي لحلها.
وأضاف أبو المجد أنه سيتطلب أيضا التعاون والتنسيق والإدارة عبر الحدود من أجل توفير الدعم لصانعي القرارت، ومن ثم ينبغي أن تحظى علوم وتكنولوجيا الفضاء بقدر كبير من الاهتمام لكي تتصدى لهذه التحديات.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويشارك في الندوة عدد من الاساتذة من جامعات توكاي - واسيدا - صوفيا والجمعية اليابانية لتنمية العلوم JSPS بالإضافة الى معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجامعتي اسيوط والوادي الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القومية للاستشعار من البعد علوم الفضاء اليابان
إقرأ أيضاً:
دبلوماسيان أميركيان لـ«الاتحاد»: الإمارات تحظى بمكانة مهمة
عبدالله أبوضيف (القاهرة)
أخبار ذات صلةوسط التطورات المتسارعة على الساحتين الإقليمية والدولية، يزور الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الإمارات في توقيت بالغ الأهمية، ما يعكس المكانة المتميزة التي تحظى بها الدولة في أولويات السياسة الخارجية الأميركية، وتكتسب الزيارة أهمية استراتيجية، خاصة أنها الأولى للرئيس الأميركي منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
وشدد الدبلوماسي الأميركي السابق، حازم الغبرا، على أهمية الزيارة التي يقوم بها الرئيس ترامب إلى الإمارات، في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، ما يعكس اهتمام الولايات المتحدة المتزايد بتعميق علاقاتها مع الدول الفاعلة والمؤثرة في المنطقة، وعلى رأسها الإمارات التي تحظى بمكانة مهمة في أولويات السياسة الخارجية الأميركية.
وأوضح الغبرا، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن دول الخليج العربية باتت تمثل محوراً مهماً في حسابات السياسة الخارجية الأميركية، ويتجسد ذلك في شبكة العلاقات الوثيقة التي تجمع بين الجانبين، سواء على المستوى السياسي أو الدبلوماسي أو العسكري أو الأمني أو الاقتصادي.
وأشار إلى أن زيارة الرئيس ترامب إلى الإمارات والسعودية وقطر تأتي في إطار سعي الإدارة الأميركية إلى التعامل بفاعلية مع التحديات الإقليمية، مع وجود رغبة واضحة في إيجاد حلول نهائية للتوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً أن الزيارة تعكس محاولة أميركية لدعم الدور الإقليمي والدولي لدول الخليج العربية باعتبارها «أقطاباً فاعلة» في قضايا السياسة الدولية، في خضم الحراك الإقليمي المتسارع.
ونوه الغبرا بأن محادثات الرئيس الأميركي مع قادة الإمارات والسعودية وقطر تتناول ملفات حيوية، يأتي على رأسها العلاقات المشتركة، ومستجدات الأوضاع في قطاع غزة، وسبل تهدئة التوترات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، إضافة إلى الشق الاقتصادي الذي يشغل حيزاً مهماً في مسيرة العلاقات الخليجية الأميركية الناجحة.
من جهتها، قالت الدبلوماسية الأميركية السابقة، جينا ويينستانلي، إن الحفاظ على التنسيق والتشاور مع الشركاء الإقليميين يظل أمراً بالغ الأهمية في أجندة السياسة الخارجية الأميركية، ومن هنا يأتي حرص الرئيس ترامب على التنسيق والتشاور مع قادة الإمارات والسعودية وقطر خلال زيارته الخارجية الأولى منذ توليه منصبه في يناير الماضي.
وأضافت ويينستانلي لـ«الاتحاد» أن الولايات المتحدة تدرك جيداً أهمية تعميق علاقاتها مع الإمارات، بما يسهم في إنجاح الجهود الإقليمية والدولية الرامية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة والعالم، موضحة أن الأولوية تبقى للفهم المشترك والتوافق حول المسار المستقبلي للقضايا الإقليمية والدولية.
وشددت على أهمية الملفات الاقتصادية التي تتناولها زيارة الرئيس ترامب إلى الإمارات والسعودية وقطر، مشيرة إلى أن الشعب الأميركي يستقبل الاتفاقيات الاقتصادية مع دول الخليج بترحيب كبير، لا سيما في ظل حالة القلق الناجمة عن تداعيات التعريفات الجمركية.