الاستشعار من البعد: علوم وتكنولوجيا الفضاء يجب أن تحظى بقدر كبير من الاهتمام
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
انطلقت منذ قليل فعاليات الندوة الدولية السابعة المشتركة بين الهيئة القومية للاستشعار من البعد وعلوم الفضاء وجامعات في اليابان والتي تنظمها الهيئة وذلك في قاعة المؤتمرات بالهيئة لتعزيز مشاريع البحوث المشتركة المصرية -اليابانية في مصر، آثار الفضاء، علوم التراث، إدارة الأراضي والمياه.
قال الدكتور إسلام أبو المجد رئيس الهيئة القومية للاستشعار من البعد إن الهيئة تدرك وتلاحظ أن العالم يواجه طائفة واسعة من التحديات التي تفرض ضغطا على البشر وتقيد الخطط الإنمائية، وتمتد هذه التحديات أيضا إلى التراث والحضارة القديمة، فالموارد الطبيعية العابرة للحدود والأزمات البيئية، وتغير المناخ، والفقر، والبطالة، والصراعات هي من بين العديد من القضايا الرئيسية التي تتطلب الحصول على معلومات في الوقت الحقيقي أو شبه الحقيقي لحلها.
وأضاف أبو المجد أنه سيتطلب أيضا التعاون والتنسيق والإدارة عبر الحدود من أجل توفير الدعم لصانعي القرارت، ومن ثم ينبغي أن تحظى علوم وتكنولوجيا الفضاء بقدر كبير من الاهتمام لكي تتصدى لهذه التحديات.
ويعقد المؤتمر تحت رعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ويشارك في الندوة عدد من الاساتذة من جامعات توكاي - واسيدا - صوفيا والجمعية اليابانية لتنمية العلوم JSPS بالإضافة الى معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية وجامعتي اسيوط والوادي الجديد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الهيئة القومية للاستشعار من البعد علوم الفضاء اليابان
إقرأ أيضاً:
بعد مباراة مثيرة.. الروبوتات الشبيهة بالبشر تحظى بإعجاب جماهير كرة القدم في الصين
حازت فرق الروبوتات الشبيهة بالبشر على إعجاب الجماهير في بكين بفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي المُستخدمة فيها أكثر من أي مهارات رياضية مُثبتة، حيث تنافست أربعة فرق من الروبوتات الشبيهة بالبشر في مباريات كرة قدم ذاتية التحكم بالكامل، 3 ضد 3، مدعومة بالكامل بالذكاء الاصطناعي، مساء السبت في العاصمة الصينية، فيما وُصف بأنه الأول من نوعه في الصين، ومعاينة لألعاب الروبوتات الشبيهة بالبشر العالمية القادمة، والمقرر إقامتها في بكين.
ووفقًا للمنظمين، كان من أبرز جوانب المباراة أن جميع الروبوتات المشاركة عملت بشكل مستقل تمامًا باستخدام استراتيجيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي دون أي تدخل أو إشراف بشري.
وبفضل أجهزة استشعار بصرية متطورة، تمكنت الروبوتات من تحديد موقع الكرة والتنقل في الملعب برشاقة.
كما صُممت للوقوف على قدميها بعد السقوط. ومع ذلك، خلال المباراة، كان لا يزال يتعين على الموظفين نقل العديد من اللاعبين إلى خارج الملعب على النقالات، مما أضاف إلى واقعية التجربة.
الصين تُكثّف جهودها لتطوير روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعيتُكثّف الصين جهودها لتطوير روبوتات بشرية تعمل بالذكاء الاصطناعي، مستخدمةً المسابقات الرياضية، مثل سباقات الماراثون والملاكمة وكرة القدم، كأرضية اختبار واقعية.
صرح تشنج هاو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة Booster Robotics، الشركة التي زوّدت اللاعبين الروبوتيين، بأن المسابقات الرياضية تُوفّر أرضًا مثالية لاختبار الروبوتات، مما يُساعد على تسريع تطوير كلٍّ من الخوارزميات وأنظمة الأجهزة والبرمجيات المتكاملة.
كما أكّد على أهمية السلامة كاهتمام أساسي في استخدام الروبوتات البشرية.
وقال تشنج: "في المستقبل، قد نُرتّب روبوتات للعب كرة القدم مع البشر. هذا يعني أنه يجب علينا ضمان سلامة الروبوتات تمامًا". "على سبيل المثال، يُمكن أن يلعب روبوت وإنسان مباراة لا يُهمّ فيها الفوز، ولكن تحدث تفاعلات هجومية ودفاعية حقيقية. هذا من شأنه أن يُساعد الجمهور على بناء الثقة وفهم أن الروبوتات آمنة".
وقد قدمت شركة Booster Robotics الأجهزة لجميع الفرق الجامعية الأربعة، في حين قام فريق البحث في كل مدرسة بتطوير ودمج خوارزمياته الخاصة للإدراك واتخاذ القرار وتشكيلات اللاعبين واستراتيجيات التمرير - بما في ذلك المتغيرات مثل السرعة والقوة والاتجاه، وفقًا لتشنج.
اقرأ أيضاًنتائج مخيبة للآمال.. أول ماراثون بين الروبوتات والبشر
انتحارالروبوتات.. تحديات تقنية أم أزمات نفسية؟
بعد انتحار روبوت في كوريا الجنوبية.. خبير تكنولوجي يكشف تفاصيل تقنين حقوق الروبوتات