"نجيب محفوظ.. رواية لا تغيب" غداً في ملتقى الهناجر الثقافى
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يقيم قطاع شئون الإنتاج الثقافى برئاسة المخرج خالد جلال، ملتقى الهناجر الثقافي الذى يأتى هذا الشهر تحت عنوان "نجيب محفوظ.. رواية لا تغيب"، فى السابعة والنصف من مساء غد الخميس، بمركز الهناجر للفنون برئاسة الفنان شادى سرور.
ضيوف الملتقى الأستاذ الدكتور حسين حمودة أستاذ النقد الأدبي بجامعة القاهرة، الكاتب الصحفي والروائي مصطفى عبد الله رئيس تحرير جريدة أخبار الأدب الأسبق، الشاعر والروائي أحمد فضل شبلول عضو لجنة الرواية والسرد بالمجلس الأعلى للثقافة، الفنان التشكيلي والروائي أحمد الجنايني رئيس أتيليه القاهرة، الروائي الدكتور شريف مليكة، الناقدة والكاتبة الصحفية سمية عبد المنعم، الكاتبة والإعلامية سوزان حرفي .
وتدير الملتقى الناقدة الأدبية الدكتورة ناهد عبد الحميد مدير ومؤسس الملتقى، كما يتخلل برنامج الملتقى باقة من الفقرات الفنية تقدمها فرقة "أنغامنا الحلوة" بقيادة المايسترو شريف عباس .
من ناحيه أخرى، عقد الدكتور وليد قانوش رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، أمس الثلاثاء، الاجتماع التنسيقى لحفل ختام مسابقة المواهب الذهبية لذوي الهمم فى نسختها السادسة، التى ينظمها القطاع بالتعاون مع جمعية البلد اليوم برئاسة الدكتورة هادية صابر .
تضمن الاجتماع ووضع اللمسات النهائية لبرنامج وتجهيزات حفل ختام المسابقة، الذى من المقرر إقامته فى السابعة من مساء يوم الجمعة ٢٩ ديسمبر الجارى، على المسرح الصغير بدار الأوبرا المصرية .
وصرحت الدكتورة هادية صابر المنسق العام للمسابقة، بأن الاجتماع تضمن أيضا التجهيزات اللازمة لإقامة معرض للفن التشكيلي، سيقام على هامش الحفل، لعرض مجموعة من الأعمال للموهوبين من أبنائنا المشاركين فى المسابقة من ذوى الهمم فى فرع الفن التشكيلى هذا العام، وذلك فى بهو المسرح الصغير .
يشار إلى أنه أقيمت المسابقة فى فروع الغناء الفردي والغناء الجماعي والعزف الموسيقي والإستعراض، بالإضافة إلى مجالي الفن التشكيلي (الرسم) والإنشاد الدينى، لكل أنواع الإعاقات، وبلغ إجمالي عدد المشتركين في الموسم السادس (1092) مشتركا، حيث شارك فى فرع الاستعراض الفردي (8) مشتركين، وفى الاستعراض الجماعي (24) فريقا، وفى الغناء الجماعي (11) فريقا، وفى الغناء الفردي (39) مشتركا، وفى الانشاد الديني (17) مشتركا، وفى العزف الفردي (33) مشتركا، وفى العزف الجماعي (2) فريق، وفى الفنون التشكيلية (485) مشتركا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإنتاج الثقافي الهناجر الثقافى نجيب محفوظ الأعلى للثقافة
إقرأ أيضاً:
بنسعيد: التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات
قال وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، اليوم الاثنين بالرباط، إن التعاون العربي في مجال المكتبات الوطنية ليس خيارا، بل ضرورة استراتيجية لمواجهة التحديات المشتركة والمتسارعة التي تفرضها الثورة الرقمية.
وأوضح بنسعيد، في كلمة تلتها بالنيابة عنه مديرة الكتاب والخزانات والمحفوظات بوزارة الشباب والثقافة والتواصل، غزلان دروس، بمناسبة افتتاح أشغال الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي، « إننا مطالبون اليوم، أكثر من وقت مضى، بتعزيز العمل المشترك، وتبادل الخبرات، ووضع رؤية موحدة لتحديث وتطوير مكتباتنا الوطنية، وتوسيع خدماتها وتعزيز دورها ».
ولفت الوزير إلى أن المكتبات الوطنية تمثل رافعة أساسية في التنمية المستدامة على الصعيدين الثقافي والأكاديمي، مبرزا تموقعها في صلب التحول الرقمي وفي قلب اهتمامات المجتمعات، خاصة فئة الشباب.
كما ذكر بـ « الدعم الثابت » لوزارة الشباب والثقافة والتواصل لكافة المبادرات الهادفة إلى النهوض بالمشهد الثقافي العربي، مسجلا أن هذا الملتقى يشكل منصة فاعلة للحوار والتخطيط والعمل.
من جهتها، أكدت مديرة المكتبة الوطنية للمملكة المغربية، سميرة المليزي، في كلمة مماثلة، أن استضافة الملتقى الأول للمكتبات الوطنية في الوطن العربي بالرباط، مدينة الأنوار، يأتي تأكيدا على التزام المملكة المغربية بتطوير قطاع المكتبات، من خلال تبني أفضل الممارسات الحديثة، والارتقاء بجودة خدماتها وكذا تعزيز دورها كمراكز حيوية للمعرفة والثقافة.
وبعد أن أشارت إلى أن دول العالم أصبحت ترسم استراتيجيات التنمية من خلال أسس علمية ترتكز على المعرفة المعلوماتية والذكاء الاصطناعي، شددت السيدة المليزي على أهمية هذا الملتقى في ترسيخ المعرفة، وحماية الهوية الثقافية ودعم التنمية المجتمعية المستدامة.
أما مدير مكتب اليونسكو لمنطقة المغرب العربي بالرباط، إيريك فالت، فقال « إننا نجتمع في لحظة حاسمة بالنسبة للمكتبات ومؤسسات الذاكرة، وبشكل عام للحفاظ على تراثنا الوثائقي »، مذكرا بتحذير اليونسكو، منذ عدة سنوات، من الاستخدام المتزايد للذكاء الاصطناعي في جميع المجالات.
وأوضح فالت أن الدول الأعضاء في المنظمة الأممية اعتمدت سنة 2021 توصية بشأن أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مبرزا أن الأمر يتعلق بـ « نص رائد، وأول إطار عالمي لوضع المعايير في هذا المجال ».
ولفت، في نفس السياق، إلى أن هذه الوثيقة تقترح مبادئ واضحة وإجراءات ملموسة لتنظيم استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الرئيسية، بما في ذلك المكتبات والمحفوظات والمتاحف.
كلمات دلالية بنسعيد، وزير الثقافة