رئيس جامعة البترا يفتتح معرض “رواية” ويوم كلية العمارة والتصميم العلمي
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
صراحة نيوز ـ رعى رئيس جامعة البترا، الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، افتتاح كلية العمارة والتصميم بالجامعة معرضها السنوي لأعمال الطلبة بعنوان “رواية” ويومها العلمي للعام 2025. حضر الافتتاح نائب رئيس مجلس إدارة شركة البترا للتعليم المهندس خالد عريم والأستاذ الدكتور الياس بيضون من الجامعة الامريكية في بيروت و عميد العمارة والتصميم الدكتور عامر الجو خدار وعدد من عمداء الكليات ورؤساء الأقسام وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية، وأكاديميين ومهندسين ومصممين وطلبة.
قال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور رامي عبد الرحيم، في كلمته الافتتاحية، معتبرا “معرض رواية” إبداعا طلابيا متميزا، قائلا: “رواية من الإبداع رسمتموها وأفرحتنا وأثلجت صدورنا”. وأشاد عبد الرحيم بتميز طلبة كلية العمارة والتصميم، مشيرا إلى أن أربعين بالمئة من الإبداعات المكرمة في مؤتمر جامعة البترا للإبداع والاختراع والبحث العلمي الثالث كانت من الكلية، قائلا: “هذا لم يأت من فراغ، بل بسبب وجود أساتذة مبدعين وطلبة شغوفين في تخصصاتهم”.
أكد عبد الرحيم اعتزاز الجامعة بتحقيق كلية العمارة والتصميم لتصنيف “INSPIRELI” “إنسبيرلي” العالمي لجودة مشاريع التخرج، وحصولها على أفضل مئة جامعة على مستوى العالم حيث وضعت المنظمة جامعة البترا في المرتبة 40 عالميًا من بين 1320 جامعة، وفي المرتبة 4 على مستوى قارة آسيا.
وعبر عن الطموح بأن تكون الكلية الأولى في الأردن في مجال العمارة والتصميم. موضحا أن عوامل التميز في الكلية تشمل البنية التحتية، وسرعة اتخاذ القرارات الداعمة للعملية التعليمية، بالإضافة إلى الأساتذة المبدعين والطلاب الشغوفين بتخصصاتهم. دعيًا أسرة الكلية إلى مواكبة التطورات في التخصص، وخاصة الذكاء الاصطناعي.
قال عميد كلية العمارة والتصميم الدكتور عامر الجوخدار، إن اختيار موضوع الفعالية يهدف إلى تسليط الضوء على الإبداعات البحثية والتصميمية وعرض نخبة من نتاجات الطلبة تروي قصة مسيرتهم الأكاديمية. مضيفا أن الكلية تسعى باستمرار نحو التميز عبر تطوير بنيتها التحتية وبرامجها الأكاديمية لتقود مجالي التصميم الذكي والعمارة المستدامة، وتعزيز التدريب العملي والتعاون البحثي الدولي.
قالت مقررة لجنة “معرض رواية” في الكلية، الدكتورة لما أبو حسان، إن “معرض رواية” يمثل حكاية الكلية الممتدة على مدار أربعة وثلاثين عاما من الإبداع، تجسدت في جوائز عالمية وإقليمية ومحلية حصدها مبدعون من جامعة البترا من أساتذة وخريجين وطلبة، حيث فاز ما يزيد عن تسعة وسبعين منهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية.
استعرض الدكتور أسامة نعيم برنامج اليوم العلمي الذي تضمن جلسات نقاشية وورش عمل شارك فيها متخصصون من جامعات أردنية وعربية وبريطانية، منهم الدكتور سامر السياري من جامعة بيروت العربية، والدكتور فادي شيا من جامعة سالفورد في بريطانيا، والمهندسة روان المجذوب والدكتورة مرام الطويل من الجامعة الألمانية الأردنية، بالإضافة إلى الدكتور شذا ملحيس والدكتورة لما أبو حسان والدكتور عمرو ياغي من جامعة البترا.
شهدت مراسم افتتاح الفعالية تقديم الجوخدار هدية تذكارية لعبد الرحيم، كما سلم رئيس الجامعة شهادات تقدير للجهات الداعمة والمتحدثين الرئيسيين وأعضاء اللجنة التنظيمية.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن تعليم و جامعات تعليم و جامعات عربي ودولي اخبار الاردن اخبار الاردن الوفيات اخبار الاردن عربي ودولي عربي ودولي اخبار الاردن کلیة العمارة والتصمیم جامعة البترا عبد الرحیم من جامعة
إقرأ أيضاً:
“تريندز” و”إقامة دبي” ينظمان محاضرة بعنوان: “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”
أبوظبي – الوطن:
في إطار التعاون البنّاء بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات والإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في دبي، تم تنظيم محاضرة علمية توعوية تحت عنوان “من الملاحظة إلى النشر: رحلة البحث العلمي”، وذلك في سياق الجهود المشتركة لتعزيز ثقافة البحث العلمي ونشر المعرفة المؤثرة في المؤسسات والمجتمع.
انطلقت المحاضرة التي قدّمها الباحث صقر السويدي، المتحدث الرسمي باسم مركز”تريندز”، من مبدأ راسخ يؤمن به المركز ، وهو أن “كل فكرة صغيرة قد تصنع أثراً كبيراً”، حيث هدفت إلى تبسيط مفاهيم البحث العلمي وربطها بالواقع العملي، وتقديم أدوات فكرية وعملية تُسهِم في تمكين الأفراد من خوض تجربة البحث انطلاقاً من محيطهم المباشر.
وتناولت المحاضرة محورين رئيسيين، جاء الأول بعنوان “مقدمة في البحث العلمي وأهميته”، حيث عرض صقر السويدي أهمية البحث كوسيلة لفهم العالم، وتحليل الظواهر، وتقديم حلول واقعية للتحديات التي تواجه المجتمعات. أما المحور الثاني، فركّز على “أسباب ودوافع البحث العلمي”، متناولاً ما يُحفّز الفرد للانخراط في هذه العملية المعرفية، من فضول شخصي، أو رغبة في حل مشكلة قائمة، أو شغف بالتخصص العلمي، أو تطلع إلى تحقيق أثر مجتمعي، أو طموح مهني وأكاديمي.
وتطرقت المحاضرة إلى توضيح الفرق الجوهري بين الرأي والمعلومة؛ موضحةً أن الرأي يُعد تعبيراً شخصياً لا يشترط الاستناد إلى دليل، في حين أن المعلومة تستند إلى مصدر موثوق أو دليل يمكن التحقق منه، مما يُشكّل الأساس الذي تقوم عليه البحوث العلمية.
كما استعرض الناطق الرسمي باسم “تريندز” صفات الباحث الحقيقي، مشدّداً على أن الباحث لا يكتفي بطرح الأسئلة، بل يبحث بجدية عن إجابات قائمة على منهجية علمية دقيقة. ومن هذه الصفات: الفضول المعرفي، والقدرة على طرح الأسئلة الذكية، والالتزام بالموضوعية، والأمانة العلمية، والقدرة على التحليل والتفسير المنهجي.
وأوضح صقر السويدي أن البحث العلمي يبدأ من حالة ذهنية واعية، تنشأ عندما يطرح الشخص سؤالاً بسيطاً، موضّحاً أن أعظم البحوث بدأت بتساؤلات تبدو في ظاهرها اعتيادية، لكنها حملت بداخلها إمكانات معرفية هائلة.
وتضمنت المحاضرة خطوات عملية لاختيار فكرة بحثية نابعة من الواقع، تبدأ بملاحظة المشكلات أو الظواهر، وتدوين الملاحظات باستمرار، وصياغة سؤال مفتوح يُعبّر عن الفضول، والنظر إلى المشكلة من منظور الفئة المستهدفة.
ثم تناولت كيفية تحويل هذه الملاحظة إلى سؤال بحثي محدد، وصياغة فرضية واضحة، ووضع خطة بحث منهجية تُساعد في تطوير الدراسة وتحقيق أهدافها.
في ختام المحاضرة، تم التأكيد على عدد من الرسائل الجوهرية التي تُحفّز على خوض غمار البحث، من أبرزها: أن “كل إنجاز بدأ بسؤال بسيط”، و”الفكرة بلا خطة.. حلم عابر”، و”كل بحث عظيم بدأ من شخص قرر ألا يكتفي بالمشاهدة”.
ودعا السويدي الحضور إلى عدم انتظار اللحظة المثالية أو التخصص الكامل، بل المبادرة باختيار فكرة قريبة من واقعهم، والبحث في مصادر موثوقة، وصياغة سؤال أولي، ثم مناقشته مع مرشدين أو خبراء.