تحرك كويتي رسمي بعد فيديو طفلة الفيلر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قررت وزارة الصحة الكويتية إغلاق عيادة جلدية وتجميل وإيقاف طبيب عن العمل، وذلك إثر قيامها بإجراء تجميلي لطفلة، وثقه مقطع فيديو أثار جدلا كبيرا على وسائل التواصل الاجتماعي في البلاد.
ونشرت الوزارة بيانا، الثلاثاء، أعلنت فيه "إغلاق عيادة جلدية وتجميل في القطاع الصحي الأهلي، وإيقاف طبيب عن العمل، وإحالتهما لجهاز المسؤولية الطبية، بشأن ما تم تداوله من الادعاء بالقيام بإجراء تجميلي لطفلة".
#خبر_صحفي| إغلاق عيادة جلدية وتجميل في القطاع الصحي الأهلي، وإيقاف طبيب عن العمل، وإحالتهما لجهاز المسؤولية الطبية، بشأن ما تم تداوله من الادعاء بالقيام بإجراء تجميلي لطفلة. https://t.co/runWff7f8T pic.twitter.com/T7Rnmbq6hb
— وزارة الصحة (@KUWAIT_MOH) December 26, 2023وانتشر مقطع فيديو بشكل كبير على مدار أيام، بعدما نشرته مدونة كويتية شهيرة عبر حسابها بموقع "إنستغرام"، وظهرت فيه مع طفلة قالت إنها ابنتها، حيث تم حقن شفتيها بالـ"فيلر" داخل إحدى العيادات، وهو إجراء تجميلي انتشر بشدة في السنوات الأخيرة.
وواجهت المدونة انتقادات قوية بعد الواقعة، بسبب مثل هذا التعامل مع "الطفلة".
وأوضح بيان وزارة الصحة، أن الإجراء الذي تم اتخاذه جاء "بناء على توصيات فريق التفتيش الفني الذي تم تشكيله للتحقق من ادعاء إجراء تجميلي لطفلة، والذي رصد عددا من المخالفات بشأن تنظيم مهنة الطب والمهن المساعدة لها، وحقوق المرضى والمنشآت الطبية".
وعقب بيان الوزارة، نشرت المدونة الكوتينية مقاطع فيديو على حسابها في تطبيق "سنابشات"، علّقت فيها على الضجة التي أثارها الفيديو، قائلة إن أختها هي من أقدمت على حقن "الفيلر" في شفتيها، وليست ابنتها الصغيرة.
وصورت المدونة أختها وابنتها وهما تقفان جنبا إلى جنب، وركزت في تصويرها على شفتي الاثنتين، لتؤكد أن شقيقتها هي من أقدمت على الإجراء التجميلي، لافتة إلى أن طفلتها تخاف من الإبر التي تستخدم في الحقن.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
تحرك برلماني بشأن تضرر خريجي المعاهد الصحية من قرار جامعة دمنهور بسبب التقييم التراكمي
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي، بشأن تضرر خريجي المعاهد الفنية الصحية من قرار جامعة دمنهور بحذف درجات السنة الأولى من التقييم التراكمي.
وقال النائب: تلقيت خلال الأيام الماضية، عدد كبير من شكاوى طلاب الفرقتين الثانية، والثالثة، من خريجي المعاهد الفنية الصحية / التمريض، والملتحقين بكلية التمريض – جامعة دمنهور، بشأن القرار الأخير الذي يقضي بحذف درجات السنة الأولى من التقييم التراكمي، رغم اعتمادها رسميًا سابقًا بناءً على نظام المقاصة المعتمد من الكلية.
وأشار زين الدين، إلى أنه سبق للكلية قبول الطلاب في الفرقة الثانية بعد عمل مقاصة رسمية لسنوات المعهد، ثم رصدت لهم درجات السنة الأولى، وظهرت في النتائج الرسمية، ودرس الطلاب مواد إضافية من سنة أولى بناءً على تلك المقاصة.
وأوضح عضو مجلس النواب، أنه تم احتساب تلك الدرجات فعليًا ضمن التقييم التراكمي، قائلا: ثم فوجئوا مؤخرًا بحذف هذه الدرجات دون إخطار رسمي أو توضيح مكتوب، وتم إبلاغهم أنهم سيتخرجوا بعدد ساعات أقل من طلبة الكلية الملتحقين من المدارس الثانوي، بالرغم من أن لائحة الكلية تنص على تخرج الطلاب بعد 136 ساعة.
وأكد النائب محمد زين الدين، أن ذلك يمثل تغييرًا مفاجئًا في نظام التقييم دون سند قانوني واضح، وإضرار مباشر بمراكزهم القانونية المستقرة، ومخالفة للمبادئ العامة للقانون المصري الذي يمنع تطبيق القرارات بأثر رجعي، خاصة إذا ترتب عليه ضرر.
وطالب عضو مجلس النواب، بتوضيح من الحكومة بشأن ذلك القرار، ودراسة إعادة احتساب درجات السنة الأولى ضمن التراكمي، على أن يكون تطبيق أي نظام جديد على الدفعات القادمة فقط.