بغداد اليوم -  متابعة 

كشفت صحيفة ذا سيدني مورننغ هيرالد الاسترالية اليوم الأربعاء (27 كانون الأول 2023)، عن اتخاذ المتحف الأسترالي قرارا بتغيير وصف فلسطين في معرض رمسيس القادم تماثلا لطلب تقدمت به مجموعة ضغط إسرائيلية. 

وقالت الصحيفة بحسب تقرير ترجمته (بغداد اليوم)، إن " العرض القادم لمومياء الفرعون رمسيس يتضمن وصفا لمعركة قادش التي حدثت عام 1273 قبل الميلاد في ليبيا وفلسطين، والتي طالب اللوبي الإسرائيلي المعروف باسم "الاتحاد اليهودي في استراليا بتغييره.

وتابعت "المتحف وافق على طلب الاتحاد اليهودي لتغيير اسم المنطقة الجغرافية التي وقعت فيها المعركة ليتضمن الان كلمة ما يعرف الان بليبيا وفلسطين"، في إشارة الى ان الاسم الفلسطيني والليبي حديث ولم يكن له أساس تاريخي. 

الصحيفة اكدت أيضا ان "قرار المتحف ووجه برفض من المجتمع الفلسطيني في استراليا، بالإضافة الى "جزء كبير" من المجتمع اليهودي الذي اكد ان المنظمة المعروفة باسم "الاتحاد اليهودي في استراليا" وزعيمه ديفيد ادلر لا يمثلون اليهود في استراليا باي شكل من الاشكال"، متهمين المنظمة بالعمل لصالح الدعاية الصهيونية". 

وأشارت الصحيفة أيضا الى ان "اسم فلسطين موثق في معبد رمسيس الثالث منذ 3300 سنة، الامر الذي يجعل من تحركات ادلر ذات طبيعة سياسية بحسب اشارتها". 

زعيم المنظمة الإسرائيلية نشر عبر صفحته على موقع اكس (تويتر سابقا)، منشورا اعلن خلاله ان قرار المتحف هو "نصر" للمجموعة، رافضا الإجابة على أسئلة الصحفيين حول علاقته بالنظام الإسرائيلي والتهم التي تطاله بالعمل لصالح "الدعاية الصهيونية" بحسب المورننغ هيرالد.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: فی استرالیا

إقرأ أيضاً:

إكس تلتزم رسميًا بالحظر الأسترالي وتباشر إزالة حسابات من هم دون 16 عامًا

تشير البيانات الرسمية إلى أن 86% من الأستراليين بين 8 و15 عامًا كانوا يستخدمون وسائل التواصل قبل فرض الحظر.

انضمت منصة "إكس" المملوكة لإيلون ماسك إلى بقية شركات التكنولوجيا العالمية في تنفيذ الحظر الأسترالي الجديد الذي يمنع مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي دون سن 16 عاماً من استخدام المنصات الرقمية. وأكدت الشركة في بيان أنها ملتزمة بالقرار "ليس اختياراً، بل تنفيذاً لما يفرضه القانون الأسترالي"، لتكون آخر المنصات العشر المشمولة بالقرار التي تكشف آلية تطبيقه.

وبمجرد دخول الحظر حيز التنفيذ، باشرت المنصات الرقمية – بما فيها فيسبوك ويوتيوب وتيك توك وإنستغرام وسناب شات وريديت وكِك وتويتش وثريدز – بحذف حسابات المستخدمين الذين تقل أعمارهم عن 16 عاماً، إلى جانب منع إنشاء حسابات جديدة لتلك الفئة. وترافق هذا التطبيق مع تحذيرات حكومية مشددة بأن الشركات التي لا تلتزم ستواجه غرامات قد تصل إلى 49.5 مليون دولار.

ثغرات تظهر مبكراً.. والحكومة تعترف بعدم المثالية

ورغم الحزم في الإجراءات، برزت منذ اليوم الأول ثغرات في تطبيق الحظر، إذ أشارت تقارير إلى أن بعض المراهقين تمكنوا من اجتياز اختبارات التحقق من العمر، بما في ذلك تقنيات التعرف على الوجه.

وردّ رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيزي، على هذه المخاوف بالقول إن الحكومة لم تتوقع التزاماً كاملاً منذ اللحظة الأولى، لكنه شدد على أهمية وجود "معيار وطني واضح" يحمي القُصّر، محاكياً ذلك بالسنّ القانونية لتناول الكحول في البلاد.

قائمة قابلة للتوسّع مع تغيّر سلوك المستخدمين

وبينما يشمل القرار في مرحلته الحالية عشر منصات فقط، تؤكد الحكومة أن القائمة ستظل مفتوحة للتعديل مع ظهور منصات جديدة أو تغيّر توجّهات المستخدمين الشباب.

وتشير البيانات الرسمية إلى أن 86% من الأستراليين الذين تتراوح أعمارهم بين 8 و15 عاماً كانوا يستخدمون وسائل التواصل قبل تطبيق الحظر، ما يجعل تنفيذ القانون مهمة معقدة تتطلب أدوات تحقق تعتمد على وثائق الهوية أو البيانات المصرفية المرتبطة بالمستخدمين.

Related ملايين المراهقين في أستراليا يفقدون حساباتهم مع بدء أول حظر من نوعه لمنصات التواصل الاجتماعيأستراليا تبدأ أول حظر عالمي على حسابات القُصَّر.. وميتا تسبق القانون بحذف حسابات من هم دون 16 عامًاأستراليا تطلق حظرًا على استخدام الأطفال لوسائل التواصل.. وخبراء يحذّرون من "ثغرات" تأثير عالمي.. ودول تستعد لتبنّي خطوات مشابهة

لم يتوقف صدى القرار عند الحدود الأسترالية، إذ أثار اهتماماً دولياً واسعاً في ظل تنامي المخاوف من أثر وسائل التواصل على الصحة النفسية للأطفال. فقد أعلنت ماليزيا، وفق صحيفة "ديلي ستار"، نيتها فرض قيود عمرية جديدة ابتداءً من العام المقبل، فيما تدرس الدنمارك والنرويج اعتماد خطوات مماثلة. أما الاتحاد الأوروبي، فقد بدأ بالفعل بتطبيق ضوابط مشابهة لحماية القاصرين، بينما تدرس إندونيسيا تحديد الحد الأدنى للسن، وتراقب بريطانيا التجربة الأسترالية "عن كثب" بحسب ما نقلته رويترز.

وبهذا، تتحول أستراليا إلى نموذج اختباري عالمي لسياسات العمر الرقمي، بينما تنتظر الحكومات وشركات التكنولوجيا حول العالم نتائج هذه التجربة لتحديد مستقبل حضور القُصّر على منصات التواصل الاجتماعي.

ميتا تسبق القانون بحذف حسابات

بدأت منصّات "ميتا" إزالة حسابات المستخدمين دون 16 عامًا، استعدادًا لتطبيق أول حظر عالمي على استخدام القُصّر لوسائل التواصل الاجتماعي في أستراليا.

تقول ميتا إنها بدأت إزالة حسابات المراهقين دون سن 16 قبيل بدء حظر وسائل التواصل الاجتماعي الأوّل من نوعه عالميا في أستراليا.

بموجب القانون الأسترالي الجديد، الذي يدخل حيّز التنفيذ في 10 ديسمبر، لن يتمكّن الأطفال دون 16 عاما من إنشاء حسابات أو الاحتفاظ بها على منصّات مثل Facebook وX وThreads وSnapchat وInstagram وTikTok وTwitch وX وReddit وYouTube المملوك لشركة Google.

إذا ثبت أنّ هذه المنصّات تنتهك القانون، فقد تواجه عقوبات مالية صارمة بقيمة 50 مليون دولار أسترالي (28 مليون يورو).

في 4 ديسمبر، قالت ميتا في تدوينة على مدوّنتها إنها ستبدأ بإزالة الوصول إلى Instagram وThreads وFacebook للمراهقين دون 16 عاما وستحظر إنشاء حسابات جديدة. وستكون الشركة قد أزالت جميع الحسابات بحلول 10 ديسمبر، وهو اليوم الذي تدخل فيه القيود حيّز التنفيذ.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • مؤسسة النفط تستعرض الشراكات التي تقيمها مع الشركات الأوروبية وسبل تطويرها
  • التعاون الإسلامي: مخطط استيطاني إسرائيلي غير مسبوق يهدد بتفجير الأوضاع في فلسطين
  • لقطات من مران الأهلي اليوم استعدادا لمواجهة إنبي في كأس عاصمة مصر
  • اللبنانية الأولى زارت معرض الأعياد والتسوّق في المتحف الوطني
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان.. ما حققته مصر من تطورات لدعم منظومة الحريات
  • يوم 5 من يناير القادم موعدًا لانطلاق انتخابات مجلس إدارة نادي الاتحاد
  • إكس تلتزم رسميًا بالحظر الأسترالي وتباشر إزالة حسابات من هم دون 16 عامًا
  • "فلسطين المقتلعة".. معرض بكندا حول النكبة وحرب غزة
  • أديس أبابا.. دعوات للسلام والعدالة بيوم التضامن مع فلسطين
  • اليوم.. مجلس الأمن يعقد جلسة مفتوحة حول أوكرانيا بطلب من 6 دول أعضاء