الجامع الأزهر يدشن موسما جديدا من برامج «الأمن اللغوي»
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
يطلق الجامع الأزهر الشريف السبت المقبل، أولى حلقات موسمه العاشر من برامجه الموجهة للمرأة بعنوان «الأمن اللُّغوي»، تزامنا مع احتفاء الأزهر الشريف باليوم العالمي للغة العربية لغة القرآن الكريم، وتحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وبتوجيهات الدكتور محمد الضويني وكيل الأزهر، وبإشراف الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهري، والدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر.
وقال الدكتور عبد المنعم فؤاد، إنّ البرامج الموجهة للمرأة والأسرة في الجامع الأزهر، تناقش القضايا التي تهم الأسرة والمجتمع وفي مقدمتها المرأة بوجه عام، والمسلمة والعربية بوجه خاص، وتضع روشتة علاج لجميع مشكلاتها، مؤكدا أنّ ندوة السبت المقبل هي أولى ندوات الموسم العاشر ضمن البرامج الموجهة للمراة والأسرة.
وأوضح المشرف على الرواق الأزهري، أنّ الموسم العاشر يأتي استكمالا للمواسم التسعة الماضية، ويُحاضر بها نخبة مميزة من المتخصصين في العلوم الشرعية والخبراء والمتخصصين في فن العلاقات الأسرية والصحة النفسية والاجتماعية، موضحا أنّ المحاضرات تعقد كل أربعاء وتتناول محور من محاور العنوان الرئيسي للبرنامج على مدار شهر كامل بإجمالي 4 محاضرات.
الرواق الأزهريولفت إلى أنّ الرواق الأزهري يقف على القضايا التي تهم المواطنين والأمة الإسلامية بأكملها وفق توجيهات الإمام الأكبر، وهناك بعض الشروط التي يجب مراعاتها قبل التسجيل في البرنامج، وتتمثل في أن يكون الحضور بتسجيل مسبق قبل موعد أول محاضرة.
وأوضح أنّ التسجيل يقتصر على النساء فقط، والالتزام بالحضور في كامل محاضرات البرنامج، لافتا إلى أنّه ستمنح الحاضرات في نهاية البرنامج شهادة اجتياز معتمدة من الجامع الأزهر.
وأضاف أنّ قضايا المرأة والأسرة تحظى باهتمام ملحوظ من الجامع الأزهر، وفق توجيهات فضيلة الإمام الأكبر ووكيل الأزهر، موضحا أنّه خلال السنوات القليلة الماضية دشن الأزهر العديد من الملتقيات العلمية والندوات التوعوية، التي تناقش الكثير من القضايا التي تهم المرأة والطفل والأسرة بأكملها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامع الأزهر الرواق الأزهري الأزهر الجامع الأزهر
إقرأ أيضاً:
خطيب الجامع الأزهر يكشف عن سلوك يرفع شأن الإنسان في الدنيا والآخرة
قال الدكتور إبراهيم الهدهد، خطيب الجامع الأزهر، إن الله تعالى قد بين لنا في القرآن الكريم أجر حسن الخلق في الدنيا، ففي الدنيا قال الله (وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ).
وأضاف إبراهيم الهدهد، في خطبة الجمعة من الجامع الأزهر، أن حسن الخلق يخرج العداوة والبغضاء من العبد، وعلى المسلم أن يتأسى بحديث النبي الذي يقول فيه (خالق الناس بخلق حسن) وحديثه الآخر (عامل الناس بمثل ما تحب أن يعاملوك به).
وأشار إلى أن حسن الخلق يكون مع الله ويكون مع الخلق، فالدين هو أن تحسن العبادة لله الحق، وأن تحسن إلى كل الخلق.
كما نصح النبي أمته قائلا (اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها وخالق الناس بخلق حسن) وقال كذلك (إن أحبكم إلي، وأقربكم مني مجلسا يوم القيامة، أحاسنكم أخلاقا).
وتابع: من فعل ذلك وعاش على حسن الخلق مع الله وحسن الخلق مع الخلق، ارتفع شأنه في الدنيا وكان شأنه كذلك في الآخرة أرفع.