القومي للمرأة ينظم دورة تدريبية حول "المساواة بين الجنسين" في رأس البر
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
نظم المجلس القومي للمرأة دورة تدريبية متخصصة حول "المساواة بين الجنسين" بفندق شتايجنبرجر بمدينة رأس البر، والتي استهدفت العاملات والعاملين بالفندقين، واستمرت على مدار يومين، بمشاركة صفاء حبيب رئيس الإدارة المركزية المراسم والاعلام بالمجلس ومديرة مشروع السياحة، سماح حلمي استشارية المشروع والخبيرة التنموية، خالد احمد ممثل عن مكتب شكاوي المرأة بالمجلس، ومايكل ايوب الخبير التنموي من شركة ويل سبرينج للخدمة المجتمعية.
تأتي الدورة التدريبية فى إطار مشروع "دعم تهيئة بيئة عمل آمنة للمرأة في قطاع السياحة في جمهورية مصر العربية" والذي ينفذه المجلس القومي للمرأة بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار المصرية ومع الوكالة الأسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية في مصر .
تناولت ورشة العمل التعريف بجهود المجلس في تمكين المرأة وحمايتها من كافة أشكال العنف الموجه ضدها ، واهداف مشروع السياحة ، وما يتضمنه من أنشطة تستهدف العاملين والعاملات بقطاع السياحة بغرض تحقيق بيئة عمل آمنة.
تناولت الورشة الدوافع وراء التغيير ومسئولية الإنسان عن نجاحها و عن اتخاذ قرار التغيير بناء علي رؤيته الخاصة التي يجب ان تكون محددة الأهداف والمدة ومراحل التنفيذ وتم ايضاً استعراض المفاهيم الأساسية للمساواة بين الجنسين والأدوا الاجتماعية ومفاهيم التمكين والمساواة بين الجنسين في مجال العمل والقاء الضوء علي كيفية تحسين بيئة العمل للمرأة في القطاع السياحي ،و مفهوم العنف ضد المرأة، وأنواعه، وآليات التصدي له وطرق الإبلاغ ومسار الإحالة
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القومي للمرأة رأس البر دورة تدريبية حول المساواة بين الجنسين المجلس القومي للمرأة قطاع السياحة تمكين المرأة وزارة السياحة والآثار المجلس القومی للمرأة بین الجنسین
إقرأ أيضاً:
"لا تخبروا أمي قبل العيد".. وصية شاب يمني قبل وفاته بحادث مروري تُبكي الملايين
توفي شاب يمني ينحدر من محافظة عمران اليمنية، متأثراً بجراح بالغة أُصيب بها جراء حادث مروري وقع في العاصمة السعودية الرياض.
وافادت مصادر محلية، بان الشاب فارق الحياة بعد يومين من الحادث، مخلفاً وراءه وصية مؤثرة دوّنها على سرير المرض، أوصى فيها بعدم إبلاغ والدته بوفاته قبل عيد الأضحى، حرصاً على ألا يُفسد الخبر فرحتها بالعيد.
وجاء في وصيته، بحسب ما نقله مقربون منه: "إذا كتب الله لي الوفاة، لا تخبروا أمي، دعوها تفرح بالعيد، لا تحزنوها ولا تكسروا قلبها، دعوها تعيش لحظات العيد بطمأنينة وابتسامة."
وانتشرت هذه الوصية على نطاق واسع عبر منصات التواصل الاجتماعي، حيث لاقت تفاعلاً كبيراً ولامست مشاعر الملايين، الذين اعتبروا أن كلمات الشاب تعكس قمة البر والإحساس الإنساني في لحظة مواجهة الموت.
وأكد أصدقاؤه أن الشاب كان واعياً حتى اللحظات الأخيرة من حياته، ولم يكن يشغله سوى مشاعر والدته وسعادتها، وهو ما اعتبروه موقفاً إنسانياً نادراً يجسد صورة مؤثرة من صور البر بالوالدين.
وتداول ناشطون الوصية بكلمات من الحزن والدعاء، معبرين عن تعاطفهم الكبير مع والدته وأسرته.