“اكتشاف” مفاجئ لحطام من الطائرة الماليزية المفقودة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
#سواليف
زعم فريق من #الصيادين أنه عثر على قطعة كبيرة من #حطام #طائرة الخطوط الجوية #الماليزية_المفقودة MH370 قبالة سواحل جنوب #أستراليا، قبل أن تتجاهلها السلطات.
واختفت الطائرة بعد 38 دقيقة من إقلاعها مساء يوم 8 مارس 2014، وعلى متنها 227 راكبا و12 من أفراد الطاقم. واختفت من شاشات الرادار خلال رحلة روتينية من كوالالمبور إلى بكين دون أي علامة على الحطام المفقود على الرغم من عمليات البحث في المحيط والتي تعتبر الأغلى في التاريخ.
وتقدم الصياد الأسترالي المتقاعد كيت أولفر بادعاء بأنه اكتشف ما يعتقد أنه جناح من السفينة التجارية عندما قامت سفينة الصيد الخاصة به في أعماق البحار بسحبه في سبتمبر أو أكتوبر من عام 2014، بعد أشهر قليلة من اختفاء الرحلة.
مقالات ذات صلة أبرز 9 شخصيات سياسية عربية وعالمية رحلت عن عالمنا عام 2023 (صور) 2023/12/27وقال جورج كوري، العضو الوحيد الباقي من طاقم سفينة الصيد الذي كان حاضرا يوم الاكتشاف، إنهم بذلوا جهدا كبيرا لسحب الجناح.
واضطر الطاقم إلى قطع الشبكة بقيمة 20 ألف دولار عندما لم يتمكنوا من وضع قطعة الطائرة على سفينتهم، ما يجعل ذلك اليوم لا يُنسى.
ويقول أولفر إنه يستطيع إعطاء السلطات إحداثيات المكان الذي اكتشف فيه الجناح بعد أكثر من تسع سنوات من العثور عليه لأول مرة.
وتم الاكتشاف على بعد نحو 55 كيلومترا غرب بلدة روب في جنوب أستراليا. ووصف أولفر المنطقة بأنها منطقة صيد الأسماك السرية بشباك الجر.
ويقول الرجل البالغ من العمر 77 عاما إنه اتصل بهيئة السلامة البحرية الأسترالية (AMSA) بمجرد عودته إلى الميناء، لكن السلطات لم تكن مهتمة باكتشافه.
وأشار أولفر إلى أن دافعه للمضي قدما في قصته هو الرغبة في مساعدة عائلات أولئك الذين كانوا على متن الطائرة MH370.
ولم تسفر عمليات البحث عن الطائرة المفقودة في جنوب المحيط الهندي، حيث يعتقد أنها سقطت، عن أي نتائج.
وانتهى البحث المشترك تحت الماء الذي أجرته أستراليا وماليزيا والصين بقيمة 200 مليون دولار على مدار عامين في يناير 2017 بعدم العثور على أي علامة تشير إلى الطائرة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الصيادين حطام طائرة الماليزية المفقودة أستراليا
إقرأ أيضاً:
زلزال بقوة 5.5 درجة يضرب جزر توكارا في جنوب غرب اليابان
ضرب زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر، يوم الخميس 3 يوليو 2025، بالقرب من سلسلة جزر توكارا ضمن محافظة كاغوشيما بجنوب غرب اليابان، وفق ما أعلنت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، وفقا لـ اليابان تايمز.
وجاءت الهزة في أعقاب نشاط زلزالي مكثّف شهدته المنطقة منذ 21 يونيو الماضي، حيث سجّلت مئات الهزّات بمعدل تجاوز 1000 زلزال خلال أسبوعين، بحسب وكالة الأرصاد اليابانية.
وحددت الوكالة مركز الزلزال بعمق حوالي 20 كيلومترًا تحت سطح الأرض، في سواحل الجزر.
أما شدة الهزة فبلغت ما يُعرف في مقياس "شيندو" الياباني الدرجة 6- (من أصل 7) في جزيرة أكوسيكيجيما، في حين سجّلت جزيرة كوداكارا هزة بدرجة 3.
على الرغم من هذا المستوى من الهزّة، لم تصدر السلطات تحذيرًا من تسونامي، ولم تُبلّغ حتى اللحظة عن وقوع إصابات أو أضرار مادية تذكر.
وردًّا على الزلزال، شكّلت الحكومة اليابانية مركزًا لإدارة الأزمات بهدف متابعة الوضع، وأكّد الأمين العام لرئيس الوزراء أن جميع السكان في أكوسيكيجيما آمنون حتى الآن، لكن التحذير من استمرار الهزّات ما زال قائمًا، خاصة مع احتمال حدوث ارتدادات بطبقات شدة عالية.
من جهة أخرى، بدأت السلطات بإجلاء بعض السكان من الجزر المتأثّرة.
وأعلن رئيس بلدية توشيما في كاغوشيما وجود خطط لإجلاء من يرغب من ساكني الجزيرة إلى مدينة كاغوشيما عبر عبّارات، وتقارير تشير إلى بدء ترحيل بعض العائلات مساء الخميس.
وتُعدّ هذه الموجة الزلزالية من أشدّ ما سجّل في المنطقة منذ عام 1995، وفق ما تشير إليه الأوساط العلمية.
كما أن طبيعة المنطقة الجيولوجية، التي تقع على ما يُعرف بـ”حزام النار في المحيط الهادئ”، تجعلها عرضة لنشاط تكتوني متكرر وهزّات أرضية متلاحقة، وفقا لـ ذا جارديان البريطانية.
ورغم المخاطر، نصحت وكالة الأرصاد السكان بالبقاء يقظين، وأكدت أن التنبؤ بالزلزال بدقة من حيث الزمان والمكان لا يزال صعبًا، مشدّدة على الاعتماد على البيانات العلمية بدلاً من الشائعات أو التنبؤات التي لا أساس لها، وفقا لـ رويترز
وفي المجمل، يسلّط هذا الحدث الضوء على هشاشة المناطق النائية في اليابان أمام النشاط الزلزالي المستمر، وكذلك على التحديات التي تواجه السلطات في حماية سكان الجزر الصغيرة الذين يعيشون على خط المواجهة لتقلبات طبيعة الأرض تحت أقدامهم.