تحطم طائرة مساعدات في جنوب السودان ومصرع طاقمها
تاريخ النشر: 26th, November 2025 GMT
لقي 3 من أفراد طاقم طائرة شحن مصرعهم صباح الثلاثاء إثر تحطم طائرة كانت تنقل مساعدات غذائية إلى المتضررين من الفيضانات في ولاية الوحدة الغنية بالنفط شمالي جنوب السودان.
وقال نائب مدير منظمة "ساماريتان بيرس" في جنوب السودان، بيكرام راي، إن الطائرة التي كانت تحمل نحو طنّين من الإمدادات الغذائية أقلعت من العاصمة جوبا باتجاه منطقة لير، قبل أن تتحطم على بعد نحو 20 كيلومترا من المهبط.
وأضاف "ببالغ الحزن نؤكد أن جميع أفراد الطاقم الثلاثة قد لقوا حتفهم".
وكانت الطائرة تابعة لشركة "ناري إير" المحلية التي تقدم خدمات الشحن والرحلات الخاصة داخل البلاد، ولم يصدر عنها أي تعليق رسمي حتى الآن. كما لم تُعرف تفاصيل عن نوع الطائرة أو أسباب الحادث.
يأتي الحادث في وقت يشهد فيه جنوب السودان أزمات إنسانية متكررة بسبب الفيضانات والنزاعات، حيث يعتمد آلاف النازحين على المساعدات الدولية للوصول إلى الغذاء والدواء.
وتُعد ولاية الوحدة إحدى أكثر المناطق حساسية، إذ تجمع بين ثروات النفط وموقعها الحدودي مع السودان، وذلك ما يجعلها عرضة للتوترات الأمنية والسياسية.
وتشير تقارير المنظمات الإنسانية إلى أن صعوبة الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب تردّي البنية التحتية تجعل النقل الجوي خيارا أساسيا لإيصال المساعدات، وهو ما يضاعف المخاطر في بلد يعاني من ضعف الرقابة على معايير السلامة الجوية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: دراسات شفافية غوث حريات جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
الإمارات تسير أكثر من 250 قافلة تحمل 1.6 مليون طرد مساعدات لغزة
جسدت دولة الإمارات، بتوجيهات القيادة الرشيدة، وعلى مدى عامين متواصلين أسمى معاني التضامن والوفاء للشعب الفلسطيني في غزة، مؤكدة أن العمل الإنساني مسؤولية تتجاوز المساعدات المادية لتصبح رسالة أمل وصمود وحياة.
وفي هذا الإطار، سيرت دولة الإمارات وضمن عملية “الفارس الشهم 3” أكثر من 8,700 شاحنة نقل بري، حملت ما يزيد على 1,600,000 طرد من المساعدات المتنوعة، ضمن أكثر من 250 قافلة مخصصة لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق منذ بداية العملية.
وخلال هذه المسيرة، تتابعت القوافل بمختلف الأنواع والأحجام والحمولات لتلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة والمستمرة للأشقاء في القطاع، بما يشمل المساعدات الغذائية والطبية والإيوائية والصحية وغيرها من المستلزمات الأساسية، مؤكدة بذلك التزام الإمارات الثابت بدعم غزة وتعزيز استقرارها.
وضمت القوافل المتتابعة طروداً غذائية وطبية وإيوائية وصحية، إلى جانب طرود مخصصة لكسوة الشتاء، وطرود خاصة بالمرأة والطفل، بما يعكس حرص العملية على تلبية احتياجات مختلف الفئات المتضررة في قطاع غزة.
كما شملت المساعدات 33 سيارة إسعاف، وخيماً طبية، و36 صهريجاً، ومخابز ميدانية، إضافة إلى مواد ومستلزمات لدعم مشاريع المياه والبنية التحتية في القطاع، بما يعزز القدرة على الصمود ويخفف من حدة المعاناة الإنسانية.
ويشرف على تجهيز وإرسال هذه القوافل فريق المساعدات الإنسانية الإماراتية من خلال المركز اللوجستي للمساعدات الإنسانية في مدينة العريش، حيث يتولى الفريق عمليات الاستقبال والتخزين وإعادة التعبئة والتجهيز، لضمان سرعة وكفاءة إيصال المساعدات إلى القطاع بالتنسيق مع الجهات المعنية.
وتأتي عملية “الفارس الشهم 3” امتداداً لنهج دولة الإمارات الراسخ في مد يد العون للشعوب الشقيقة والصديقة، وتجسيداً لقيم التضامن الإنساني التي تميز مسيرتها، حيث تواصل العملية تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي والطبي والإيوائي للشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بكافة الطرق والوسائل المتاحة، تنفيذاً لتوجيهات القيادة الرشيدة لدولة الإمارات وحرصها الدائم على تخفيف المعاناة عن المتضررين ودعمهم في أوقات الأزمات.وام