"التموين" تحدد الفئة العمرية المضافة على البطاقات التموينية
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال أحمد كمال معاون وزير التموين والتجارة الداخلية، إن الوزارة حددت المواليد التي يتم اضافتهم على بطاقة التموين وهم للأسر الأكثر احتياجا وتكافل وكرامة وأبناء الشهداء والأرامل والمطلقات بحد أقصى أربعة أفراد للبطاقة الواحدة، على أن يكون عمر الطفل لا يقل عن 4 سنوات، مشيرا إلى أن إضافة المواليد تحتاج إلى مخصص مالي من الموازنة العامة للدولة.
وأضاف كمال، في تصريحات صحفية اليوم عبر بث مباشر على الصفحة الرسمية لوزارة التموين والتجارة الداخلية، أن حجم الموازنة لمنظومة الدعم التمويني تقدر بنحو 127 مليار جنيه، منهم 91 مليار جنيه مخصصة لدعم الخبز، والباقي يكون مخصص للسلع التموينية، مشيرا إلى أن حجم المستفيدين من الخبز يصل إلى 70 مليون مواطن مصري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إضافة المواليد البطاقات التموينية وزارة التموين والتجارة الداخلية السلع التموينية
إقرأ أيضاً:
الحبس والغرامة تنتظر من يسرق بيانات البطاقات البنكية
في ظل تنامي الجرائم الإلكترونية، وجه قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات ضربة قانونية صارمة لكل من تسوّل له نفسه الاستيلاء على بيانات بطاقات البنوك أو استخدامها بطرق غير مشروعة، واضعًا عقوبات مغلظة تصل إلى الحبس ستة أشهر والغرامة حتى 100 ألف جنيه.
وينص المادة 23 من القانون على أن من يستخدم الإنترنت أو أي وسيلة تقنية في الوصول غير المشروع إلى أرقام أو بيانات بطاقات الدفع الإلكتروني، يُعاقب بالحبس لمدة لا تقل عن 3 أشهر، وغرامة من 30 إلى 50 ألف جنيه، أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وتتصاعد العقوبة إذا ثبت أن الجاني استهدف الاستفادة من هذه البيانات للحصول على أموال أو خدمات الغير، إذ يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة من 50 إلى 100 ألف جنيه، أو بإحدى العقوبتين، بما يمثل رادعًا واضحًا لمجرمي بطاقات الدفع.
كما شدد القانون على حماية الحياة الخاصة والخصوصية الرقمية، حيث نص على معاقبة كل من يعتدي على المبادئ الأسرية أو يرسل رسائل إلكترونية مكثفة دون إذن، أو ينشر صورًا أو بيانات تنتهك الخصوصية، سواء كانت صحيحة أو مزيفة، بالحبس والغرامة التي لا تقل عن 50 ألف جنيه ولا تتجاوز 100 ألف جنيه.
أما الجريمة الإلكترونية الأخطر، فهي التلاعب بالمعلومات الشخصية لربطها بمحتوى منافٍ للآداب أو يسيء إلى سمعة الضحية، وهنا تتصاعد العقوبة إلى الحبس من سنتين إلى خمس سنوات، وغرامة من 100 ألف إلى 300 ألف جنيه، لتكون بمثابة جرس إنذار حقيقي ضد الانتهاكات الرقمية.
ويعد هذا القانون جزءًا من جهود الدولة المصرية في تعزيز الأمن السيبراني، وحماية المواطنين من الجرائم الإلكترونية، خصوصًا مع تزايد الاعتماد على الوسائل الرقمية والبطاقات الإلكترونية في المعاملات اليومية.