حزب الله: استهدفنا كريات شمونة بعشرات الصواريخ
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
إصابة مبنيين في كريات شمونة بقذائف من جنوب لبنان
أعلن حزب الله اللبناني أنه استهدف مستوطنة كريات شمونة بـ30 صاروخ كاتيوشا ردا على استهداف المدنيين اللبنانيين في بنت جبيل.
اقرأ أيضاً : استشهاد 3 لبنانيين بقصف للاحتلال استهدف مدينة بنت جبيل
وذكرت هيئة البث العبرية أن حزب الله أطلق صواريخ على رأس الناقورة خلال وجود وزير الخارجية وعدد من السفراء بالشمال.
وأفادت وسائل إعلام عبرية أنه أصيب مبنيين في كريات شمونة بقذائف مضادة للدروع أطلقت من جنوب لبنان.
وأطلقت المقاومة 12 صاروخا من جنوب لبنان باتجاه مرابض مدفعية الاحتلال في تلال كفرشوبا المحتلة.
كما أطلق 10 صواريخ باتجاه مواقع عسكرية للاحتلال في مزارع شبعا المحتلة.
وشنت الطائرات الحربية والمسيرات الأربعاء، سلسلة غارات جوية على عدد من البلدات في جنوب لبنان.
واستهدفت الغارات الجوية بلدات عيتا الشعب، ومروحين، ورامية، وطير حرفا، والضهيرة وجبل بلاط.
كما استهدفت مدفعية الاحتلال بلدات ميس الجبل، وشبعا، وكفر شوبا، وراشيا الفخار.
وتشهد الحدود الجنوبية اللبنانية مع فلسطين اشتباكات وقصفا متبادلا بين قوات الاحتلال الإسرائيلي من جهة وحزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية من جهة أخرى، تزامنا مع عدوان الاحتلال المتواصل على قطاع غزة.
العدوان على غزةولليوم الثاني والثمانين، يواصل الاحتلال الإسرائيلي عداونه المستعر على قطاع غزة بالطائرات والمدفعيات وقواته المتوغلة، ويستمر نزيف القطاع الذي يزف يوميا عشرات الشهداء.
وأطلقت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ردا على انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
في المقابل، أطلق الاحتلال الإسرائيلي عملية عسكرية ضد قطاع غزة أطلق عليها "السيوف الحديدية"، وشن سلسلة غارات عنيفة على مناطق عدة في القطاع.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى 21,110 شهيدا غالبيتهم من الأطفال والنساء و55,243 إصابة، منذ بدء العدوان على غزة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وفي المقابل، أعلن الاحتلال مقتل نحو 1200 مستوطن وجندي، فيما أقر جيش الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 498 ضابطا وجنديا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، بينهم 159 قتيلا منذ بدء الاحتلال العملية البرية في القطاع في السابع والعشرين من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الحدود اللبنانية حزب الله الحرب على غزة الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائیلی کریات شمونة تشرین الأول جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يقتحم وسط مدينة رام الله ويداهم مكتب قناة الجزيرة
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مدينة رام الله وتمركزت عند دوار المنارة وشارع الإرسال، وداهمت مكتب قناة الجزيرة الإخبارية، وجددّت قرارا بإغلاقه لمدة 60 يوماً.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) أن هذه هي المرة الرابعة التي تغلق قوات الاحتلال مكتب قناة الجزيرة في رام الله، بموجب أمر عسكري.
في سياق آخر، هاجم مستوطنون، اليوم، قاطفي الزيتون في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في مشهد يتكرر في كل موسم زيتون، إلا أن هذه الفترة تحديدا تشهد سلسلة اعتداءات وحشية بحق المواطنين، تصل إلى حد إطلاق الرصاص المباشر عليهم، في استغلال فاضح لحالة الانشغال في ظل التطورات الميدانية المتلاحقة في قطاع غزة، والضفة الغربية.
ففي سلفيت بالضفة الغربية، هاجمت مجموعة من المستوطنين من البؤرة الرعوية المقامة بين بلدتي الزاوية ورافات، على المزارع صادق يوسف أبو نبعة، ووالدته حمدة أبو نبعة، إضافة إلى أكثر من عشرين مزارعاً ومزارعة من عائلة أبو نبعة، واعتدوا عليهم بالضرب المبرح، وقاموا بتكسير عدد من المركبات الخاصة بالمواطنين، وأطلقوا الرصاص الحي صوبهم، لإجبارهم على مغادرة أراضيهم.
بالتزامن مع ذلك، هاجم مستوطنون المواطنين أثناء قطفهم ثمار الزيتون في برقا شمال رام الله، وأطلقوا باتجاههم الرصاص الحي، وأجبروهم على مغادرة المنطقة، واستولوا على معداتهم.
وفي نابلس، هاجم مستوطنون قاطفي الزيتون في قرية جوريش وبلدة عقربا قبلان جنوب نابلس، بحماية قوات الاحتلال، ومنعوهم من استكمال عملهم داخل أراضيهم.
وأشارت الوكالة إلى أن المستوطنين هاجموا قاطفي الزيتون في بلدة قبلان، واعتدوا على المسن سامي أبو صقر (70 عاما) بالضرب، في منطقة الحاج واد عيسى ضمن أراضي بلدة عقربا المحاذية لأراضي جوريش وقبلان.
يذكر أن المستوطنين نفذوا هجوما شرسا يوم أمس على أراضي بلدة بيتا جنوب نابلس، واستهدفوا قاطفي الزيتون، الأمر الذي أدى لإصابة نحو 36 مواطنا بالرصاص والضرب والاختناق، واحتراق نحو 15 مركبة في المنطقة.
وتتعرض الأراضي الفلسطينية خلال موسم قطف الزيتون السنوي لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال، ويواجه المزارعون باستمرار اعتداءات وانتهاكات تحول دون الوصول إلى أراضيهم، ما يؤدي إلى خسائر مادية جسيمة ويزيد من معاناتهم اليومية تحت وطأة الاحتلال.