قالت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء إن إسرائيل سلمت جثث 80 فلسطينياً قتلوا في الصراع بغزة.

 

أدلت الوزارة بهذه التصريحات بعد دفن الجثث. وسجلت السلطات تفاصيل للمساعدة في التعرف على هويات أصحاب الجثث لاحقاً، وفقاً لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.

 

وتحاول السلطات في غزة معرفة موعد ومكان مقتل هؤلاء الرجال وهوياتهم.

وقالت وزارة الصحة إن إسرائيل سلمت الجثث عبر معبر كرم أبو سالم الحدودي. وبحسب وزارة الأوقاف، انتشلت الجثث من شمال قطاع غزة.

 

ومن النادر أن تعيد إسرائيل هذا العدد الكبير من الجثث. ودفنت الجثث أمس الثلاثاء في خندق طويل في مقبرة برفح في جنوب القطاع.

 

وقال ممثل عن وزارة الأوقاف الإسلامية في غزة إنهم يلتقطون صوراً للتعرف على أصحاب الجثث لاحقاً.

 

وتقول السلطات الصحية الفلسطينية إن أكثر من 21100 شخص قتلوا في الضربات الإسرائيلية، ويخشى من وجود آلاف آخرين تحت الأنقاض.

 

ونزح كل سكان القطاع تقريباً البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة من منازلهم، وكثيرون منهم نزحوا عدة مرات.

 

وتقول إسرائيل إنها تبذل كل ما في وسعها لحماية المدنيين وتتهم حركة «حماس» بتعريضهم للأذى من خلال العمل وسطهم، وهي مزاعم تنفيها «حماس».

 

وتقول الحكومة الإسرائيلية إن هدفها هو القضاء على «حماس» رغم الدعوات العالمية لوقف إطلاق النار في الحرب المستمرة منذ 11 أسبوعاً منذ أن قتلت «حماس» 1200 شخص واحتجزت 240 رهينة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، بحسب الإحصاءات الإسرائيلية، في هجوم عبر الحدود هو الأعنف في تاريخ إسرائيل.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين تسعى للتعرف

إقرأ أيضاً:

مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس

قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن اغتيال القيادي رائد سعد والتصعيد الإسرائيلي الأخير في قطاع غزة يأتيان في إطار سياسة إسرائيلية ثابتة تقوم على خرق اتفاق وقف إطلاق النار الذي انتهكته إسرائيل مرارًا، مؤكدًا أن تل أبيب لا تزال متمسكة بنهجها العسكري في التعامل مع القطاع.

وأوضح الشروف، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إسرائيل تعتمد استراتيجية تُعرف بـ«قطع رأس الأفعى»، وتهدف من خلالها إلى توجيه ضربات مركزة لقيادات حركة حماس، في محاولة لإرباك منظومة القيادة والسيطرة داخل الحركة، وإضعاف قدرتها على إدارة المشهد الميداني في قطاع غزة.

أبعادًا داخلية إسرائيلية

وأضاف أن لهذه الضربة أبعادًا داخلية إسرائيلية واضحة، تتمثل في توجيه رسالة إلى الجمهور والجيش الإسرائيليين مفادها أن الحكومة قادرة على استهداف قيادات حماس والاستمرار في العمليات العسكرية، وذلك بهدف رفع المعنويات في ظل الضغوط الداخلية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.

نتنياهو: أصدرت تعليمات بإحباط مخططات رائد سعد بعد هجوم ضد قواتنا في غزةجيش الاحتلال يعلن اغتيال رائد سعد القيادي في حركة حماس اغتيال رائد سعد

وأشار الشروف إلى أن اغتيال رائد سعد يمثل ضربة موجعة لحركة حماس وقد يُحدث ارتباكًا مؤقتًا داخل بنيتها التنظيمية، إلا أنه لا يمكن اعتباره ضربة قاضية أو حاسمة، مؤكدًا أن الحركة تمتلك القدرة على امتصاص مثل هذه الضربات وإعادة ترتيب صفوفها.

الالتزام بوقف إطلاق النار

وشدد مدير معهد فلسطين للأمن القومي على أن استمرار هذه السياسة يعكس غياب نية حقيقية لدى إسرائيل للالتزام بوقف إطلاق النار، ويؤكد أن التصعيد ما زال خيارًا مطروحًا بقوة في الحسابات الإسرائيلية، رغم الجهود الإقليمية والدولية الرامية لاحتواء الموقف.

طباعة شارك فلسطين رائد سعد القيادي رائد سعد إسرائيل تل أبيب غزة

مقالات مشابهة

  • قوة دولية لغزة: واشنطن تسعى لنشر 10 آلاف جندي تحت سيطرة الاحتلال
  • البحرية الإسرائيلية تعتقل 4 صيادين وتفجّر مركبًا قبالة خانيونس
  • استشهاد أكثر من 300 فلسطيني جراء الهجمات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • مدير معهد فلسطين للأمن القومي: اغتيال رائد سعد ضربة موجعة لحماس
  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: مسيرة استهدفت قياديا في حركة حماس في غزة
  • أمريكا تسعى لنشر قوات دولية في غزة مطلع العام
  • كوت ديفوار تسعى لنشر طائرات تجسس أميركية للتصدي لمسلحين
  • حماس: تقرير العفو الدولية مغلوط ويتبنى الرواية الإسرائيلية
  • دبلوماسي أمريكي سابق: إسرائيل تسعى لاستعادة السيطرة الكاملة على غزة إذا سنحت لها الفرصة
  • حماس ترفض تقرير العفو الدولية وتتهمه بتبني الرواية الإسرائيلية