رئيس «تنمية سيناء»: حركة التنقل لم تعد جزيرة منعزلة كالسابق
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال المهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء، إنَّ لسيناء موقعا جغرافيا استراتيجيا مميزا، فهي تربط بين قناة السويس والبحر المتوسط وخليجي السويس والعقبة، فضلاً عن أهميتها الاستراتيجية على الأمن القومي المصري، وبالتالي فهي تحظى باهتمام كبير من القيادة السياسية.
وأضاف «إبراهيم»، في مداخلته ببرنامج «اليوم»، المُذاع على شاشة «قناة dmc»، أنَّ التنمية حصن وحماية لـ الأمن القومي المصري، خاصة بالمحافظات الحدودية، وتنمية سيناء وحمايتها هما الأساس والدولة تسعى إلى تعميرها وتنميتها بصورة شاملة حتى لا تكون مطمعاً وينظر لها كـ«صحراء خالية» من كل طامع وعدو لمصر، وحتى لا يتكرر ما حدث بعد أحداث 2011.
واستطرد: «تنمية سيناء تبدأ من القناة، من أول الضفة الشرقية للقناة، وبدأ ربطها بالفعل بمحافظات الدلتا والوادي والقاهرة الكبرى، وعمل 5 أنفاق عملاقة منذ عام 2014 علاوةً على النفق الذي كان موجودا، وهو نفق الشهيد أحمد حمدي، بالإضافة إلى الكباري العائمة ومعديات وسهلت حركة التنقل من وإلى سيناء ولم تعد كالسابق جزيرة منعزلة».
وتابع رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء: «تطهير سيناء من الإرهاب كان الأساس، بفضل جهود القوات المسلحة جنبا إلى جنب مع أبناء سيناء والمواطنين الشرفاء والشرطة الباسلة، وبعدها تم العمل على تنفيذ مشروع قومي للبنية الأساسية لسيناء وأطلق بدايته الرئيس عبد الفتاح السيسي عام 2014، وهو مشروع قومي متكامل لحماية وتنمية سيناء».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنمية سيناء الأمن القومي المصري إعمار سيناء سيناء أبناء سيناء
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تلتقى رئيس مجموعة فيكا الفرنسية المالكة لشركة أسمنت سيناء لبحث الفرص الاستثمارية
التقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية والقائم بأعمال وزير البيئة مع جي سيدوس رئيس مجموعة فيكا الفرنسية، وممثلي شركة أسمنت سيناء التابعة لمجموعة فيكا العالمية، لبحث عدد من الفرص الاستثمارية فى مجالات معالجة وتدوير المخلفات واستخدام الوقود البديل ومبادرات الاستدامة وخفض الإنبعاثات الكربونية، وإستخدام الطاقة الشمسية فى عمليات الإنتاج، وذلك بحضور الأستاذ ياسر عبدالله، الرئيس التنفيذي لجهاز تنظيم إدارة المخلفات ، والمهندس أحمد سعد مستشار جهاز تنظيم إدارة المخلفات
وذلك بمقر وزارة البيئة بالعاصمة الجديدة.
رحبت الدكتورة منال عوض فى بداية الإجتماع بالمدير التنفيذى للشركة ، وقد أكدت الوزيرة على أهمية توسع شركات الأسمنت في استثماراتها فى مجالات الوقود البديل، حيث يمثل ال RDF أحد أهم حلول خفض الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استهلاك الطاقة في صناعة الأسمنت، وتقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري التقليدي، وتحسين التكلفة التشغيلية، إضافة إلى دعم الاقتصاد الدائري وإدارة المخلفات على نحو مستدام.
وأضافت الدكتورة منال عوض، أن الاجتماع بحث عدد من مجالات دعم صناعة الأسمنت المحلية من خلال العمل على توفير الوقود البديل المستدام بأسعار مناسبة لتقليل التكاليف والانبعاثات، وكذلك دعم مواد البناء منخفضة الكربون للتوافق مع المعايير والأشتراطات البيئية للوصول إلى الأسواق الأوروبية ، وتدعيم مبادرات الشراء للمنتجات منخفضة الكربون.
وأوضحت الدكتورة منال عوض أن الإجتماع بحث أيضا مجموعة من مبادرات الاستدامة وخفض الإنبعاثات الكربونية، فى ظل العديد من التقنيات المتاحة لتقليل انبعاثات إنتاج الأسمنت من خلال التنسيق مع الجهات المعنية لإعتماد مواصفات أنواع معينة من الأسمنت منخفضة الكربون.
ومن جانبه، رحب السيد السيد جي سيدوس، رئيس مجموعة فيكا الفرنسية بالتعاون مع وزارة البيئة من خلال جهازها لتنظيم إدارة المخلفات ، مثمنا للدعم الذى يقدم من خلال الوزارة للشركة لإعتماد إستخدام الوقود البديل وخفض الإنبعاثات الكربونية من إنتاج الأسمنت.
وأوضح المدير التنفيذى للشركة أن الاجتماع يأتى فى ظل استراتيجية توسع دولية للشركة تعتمد على الاستدامة، وخفض الكربون، والابتكار الصناعي، وتعزيز التكامل بين شركات المجموعة حول العالم، ومنها شركة أسمنت سيناء.