هاليفي يتحدث عن خطط جديدة لمواجهة حزب الله.. وغانتس يهدد: وقت الدبلوماسية ينفد
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
قال رئيس الأركان في جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، مساء الأربعاء، إن الجبهة الشمالية مع لبنان وافقت على مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار في المواجهة العسكرية مع حزب الله.
جاء ذلك خلال تقييم للوضع أجراه، مع قائد القيادة الشمالية أوري غوردين، وقادة آخرين، وفق بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وقال هاليفي، "إن المهمة الأولى هي إعادة السكان بأمان، وهذا سيستغرق وقتا"، مضيفا "أنه وافق اليوم على مجموعة متنوعة من الخطط للاستمرار، وعلينا أن نكون مستعدين للهجوم إذا لزم الأمر".
في إشارة لنحو 60 ألفا من سكان الشمال الإسرائيلي الذين تم إجلاؤهم من منازلهم، بسبب المواجهات مع "حزب الله".
واعتبر هاليفي، أن "الجيش والقيادة الشمالية على مستوى عال جدا من الاستعداد، وحتى الآن، تتم إدارة العملية هنا بطريقة صحيحة وصارمة، وهكذا يجب أن تستمر".
واستدرك أنه "لن يتم إعادة سكان المنطقة الشمالية لإسرائيل بدون أمن وشعور بالأمان".
من جهته قال الوزير في حكومة الاحتلال بيني غانتس، "إن الوضع على الحدود الشمالية يجب أن يتغير وإن وقت الدبلوماسية ينفد".
وأضاف، أن "الوضع على الحدود الشمالية لإسرائيل يحتاج إلى التغيير"، مبينا "أن وقت الحل الدبلوماسي بدأ ينفد، إذا لم يتحرك العالم والحكومة اللبنانية من أجل منع إطلاق النار على سكان شمال إسرائيل وإبعاد حزب الله عن الحدود، سيفعل الجيش الإسرائيلي ذلك".
وفي وقت سابق من مساء الأربعاء، قال جيش الاحتلال إنه "تم رصد ثلاث طائرات بدون طيار معادية عبرت من لبنان وسقطت في منطقة مزارع شبعا".
وفي سياق متصل، قالت إذاعة جيش الاحتلال، مساء الأربعاء، إنه تم "إطلاق أكثر من 10 صواريخ من لبنان تجاه مستوطنة "كريات شمونة" شمالي الأراضي المحتلة".
ويتبادل حزب الله اللبناني وفصائل فلسطينية في لبنان مع جيش الاحتلال قصفا يوميا متقطعا منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
وفي 6 ديسمبر/ كانون الأول الحالي، توعد وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت، بإبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني جنوبي لبنان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال حزب الله جنوبي لبنان غزة قصف حزب الله الاحتلال تصعيد المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال حزب الله
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي يقصف جنوب لبنان.. و«اليونيفيل» تتعرض لهجوم بالحجارة في وادي جيلو
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، تنفيذه غارة جوية استهدفت مقر قيادة تابع لحزب الله في منطقة يحمر جنوبي لبنان، مشيراً إلى أن الموقع كان يُستخدم “تحت غطاء مبنى مدني” في ما وصفه بـ”انتهاك فاضح للتفاهمات القائمة بين إسرائيل ولبنان”، بحسب بيان رسمي.
وأضاف البيان أن الجيش اتخذ “خطوات لتقليص احتمال إصابة المدنيين” قبل تنفيذ الضربة، متهماً حزب الله بـ”استغلال السكان للترويج لأنشطة إرهابية”، ومؤكداً عزمه على مواصلة العمليات لإزالة ما سماه “التهديدات على دولة إسرائيل”.
في المقابل، نفت وسائل إعلام لبنانية صحة التقارير الإسرائيلية حول شن حملة برية في جنوب لبنان، مؤكدة أن العمليات اقتصرت على تفجيرات محدودة نفذها الجيش الإسرائيلي في محيط جبل بلاط وبعض المناطق القريبة، بينها منزل في بلدة كفركلا.
وكانت وسائل إعلام عبرية قد زعمت الأربعاء أن الجيش الإسرائيلي نفذ “عمليات خاصة” داخل الأراضي اللبنانية، دمر خلالها بنى تحتية ومخازن أسلحة لحزب الله في منطقتي اللبونة وجبل بلاط، في حين لا تزال هذه الرواية محل تشكيك من الجانب اللبناني.
وتزامنت هذه التطورات مع تحركات دبلوماسية مكثفة في بيروت، حيث استقبل الرئيس اللبناني جوزيف عون المبعوث الأمريكي توم باراك، وسلّمه ما وصفه بيان رئاسة الجمهورية بـ”أفكار لبنانية لحل شامل”، بينما عبّر باراك عن رضاه إزاء الرد اللبناني، واصفاً إياه بـ”المتزن”.
ويأتي هذا التصعيد الميداني على وقع استمرار التوتر على الحدود، رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيز التنفيذ منذ 27 نوفمبر2024، بعد فتح الحزب ما وصفها بـ”جبهة إسناد لغزة”، ورغم الاتفاق، لم تستكمل إسرائيل انسحابها من 5 مواقع استراتيجية جنوب لبنان كما كان مقرراً مطلع هذا العام.
اليونيفيل تدين اعتداء مدنيين على دورية أممية في وادي جيلو وتطالب بمحاسبة المعتدين
أفاد المتحدث باسم قوات حفظ السلام الدولية في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن مجموعة من المدنيين اعترضت صباح الخميس طريق دورية أممية في منطقة وادي جيلو، أثناء تنفيذها مهمة مخططة سلفاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني، ضمن إطار القرار الأممي 1701.
ونقلت صحيفة “الأنباء” اللبنانية عن تيننتي أن “الوضع بدأ هادئاً، لكنه سرعان ما تطور بعدما أقدم عدد من الأفراد على رشق الجنود الأمميين بالحجارة”، مما اضطر القوة إلى استخدام قنابل دخان لتفريق الحشود والدفاع عن النفس، قبل تدخل الجيش اللبناني الذي تمكن من السيطرة على الموقف سريعاً.
وأكد المتحدث أن قوات اليونيفيل مخولة بالتحرك بشكل مستقل في مناطق عملها جنوب لبنان، مشدداً على أن “أي اعتداء على عناصرها يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي”، داعياً السلطات اللبنانية إلى تقديم المعتدين للعدالة.
وشدد تيننتي على أن البعثة ستواصل تنفيذ مهامها بموجب القرار 1701، ورصد أي انتهاكات بشفافية، تماشياً مع التفويض الممنوح من مجلس الأمن الدولي وتحت إشراف الحكومة اللبنانية.
وكان الرئيس اللبناني جوزيف عون قد أكد مؤخراً، خلال لقائه وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، أن الجيش اللبناني سيعزز انتشاره جنوباً ليصل إلى 10 آلاف عنصر، مشدداً على أن لا وجود لأي قوى مسلحة في الجنوب سوى القوات الأمنية الشرعية وقوات الأمم المتحدة، في تأكيد واضح على الالتزام بالقرار 1701.