جنرال إسرائيلي سابق: إدارة بايدن لم تلبِّ احتياجات تل أبيب من الأسلحة.. والمخازن شبه فارغة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أكد جنرال إسرائيلي سابق اليوم أن الإدارة الأمريكية لم تقدم الدعم الكامل للجيش الإسرائيلي بما يلزمه من أسلحة لمواصلة الحرب التي تجري في قطاع غزة.
وأجرت قناة السابعة الإسرائيلية مقابلة مع الجنرال إسحاق بريك، رئيس لجنة الشكاوى السابق في الجيش الإسرائيلي، الذي أوضح أن الإدارة الحالية بقيادة الرئيس جو بايدن لم تلبِّ احتياجات تل أبيب من الأسلحة، مشيرًا إلى أن مخازن الأسلحة في إسرائيل شبه فارغة وأن الدعم الأمريكي لم يكن كافيا.
وأكد الجنرال بريك أن الاعتماد الرئيسي للجيش الإسرائيلي هو على الولايات المتحدة الأمريكية، وأن استمرار النزاع في غزة يتطلب استمرار تقديم الدعم العسكري من الولايات المتحدة إلى إسرائيل، محذرًا من تعقيدات أكبر في الوضع العسكري إذا دخلت إسرائيل في حرب متعددة الجبهات أو حرب إقليمية، وفقًا لوكالة سبوتنيك.
وأوضح الجنرال إسحاق بريك للمرة الأولى أن الجيش الإسرائيلي لم ينجح في هزيمة حركة حماس في مرحلة الحرب الحالية، وأشار إلى أنه يجب على الجيش تغيير استراتيجيته أو الاستعداد لتحويلها بالنسبة لقطاع غزة. وأكد على صعوبة القضاء على حماس، موضحا أن هذا الهدف لن يتحقق، وأنه كان من الممكن التنبؤ بذلك منذ فترة طويلة.
وكانت وسائل الإعلام الإسرائيلية قد أفادت أمس برفض الإدارة الأمريكية طلبًا إسرائيليًا لشراء طائرات "أباتشي".
وأوردت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية أن الإدارة الأمريكية رفضت طلب إسرائيل الحصول على طائرات "أباتشي"، مع الضغط الشديد الذي تقوم به تل أبيب على واشنطن من أجل الحصول على المزيد من هذه المروحيات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية قطاع غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
سلطنة عُمان تدين مصادقة الكنيست الإسرائيلي لمشروع قرار فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية
العُمانية: أعربت سلطنة عُمان عن إدانتها بأشد العبارات لمصادقة الكنيست الإسرائيلي على مشروع قرار يدعو إلى فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية في فلسطين، وذلك في تحدٍّ جديد لأحكام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتقويضٍ متعمد لفرص السلام في الشرق الأوسط وحق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحلّ الدولتين.
وجددت في بيان صادر عن وزارة الخارجية اليوم استنكارها الشديد لاستمرار فرض إسرائيل سياسة الحصار والتجويع، ومنع وصول الغذاء والدواء والمساعدات الإنسانية إلى السكان في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتُحمّل إسرائيل وداعميها المسؤولية الكاملة عن التبعات القانونية والإنسانية والسياسية لهذه الممارسات التي تنتهك القانون الدولي الإنساني.