المكتب التنفيذي لقرينة حاكم الشارقة يشرك الجمهور في تصميم منصته الرقمية الموحدة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عقدت إدارة التحول الرقمي بالمكتب التنفيذي لقرينة صاحب السمو حاكم الشارقة ا ثلاث جلسات نقاشية لعدد من الأفراد من مختلف شرائح المجتمع في إمارة الشارقة، بهدف إشراكهم في عملية تصميم المنصة الرقمية الموحدة، وأخذ تصوراتهم واقتراحاتهم المتنوعة التي ستساهم في تحسين رحلة تجربة المستخدم وتلبية احتياجاته وقت التقديم على الخدمات بما يتناسب مع طموحاته وتطلعاته، وذلك ضمن خطط المكتب التنفيذي لسموها لتحقيق الاستباقية في توفير منصة رقمية موحدة وتفاعلية بخصائص متقدمة تتلاءم مع متطلبات الحياة المستقبلية للجمهور المستهدف.
وبلغ عدد المشاركين في الجلسة النقاشية 43 تم اختيار الفئة الأولى المكونة من 27 مشاركا، بناءً على استطلاع رأي المجتمع الذي أطلقه المكتب في فبراير الماضي للتعرف على مدى وعي الجمهور المستهدف في إمارة الشارقة بالمؤسسات التي ترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، والخدمات التي توفرها لمختلف فئات المجتمع. أما الفئة الثانية، فقد تم اختيار 16 من الناشئة والفتيات المنتسبين للمؤسسات التي تنضوي تحت مظلة ربع قرن، الذين أبدوا رغبتهمواهتمامهم الكبير ليكونوا جزءاً من عملية تصميم المنصة الرقمية الموحدة لجميع مؤسسات سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي .
وتهدف المنصة الرقمية الموحدة إلى توفير كافة خدمات المؤسسات التي ترأسها سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي بشكل متكامل وسلس عبر نافذة رقمية واحدة تخدم المتعامل وتسهل وصوله للخدمة. كما سيتم ربط المنصة بالهوية الرقمية للتعريف بالمتعامل عند تقديمه للخدمة لتسهيل طريقة التعرف الشخصي على هويته. وستشمل المنصة الرقمية الموحدة مجموعة متنوعة من خدمات المؤسسات التي سيتم تصميمها بناء على احتياجات المتعامل وتوقعاته والتنبوء بشكل استباقي بالخدمة قبل تقديم الطلب، وتشمل: خدمات الفعاليات والحجوزات والاستشارات والتوظيف والتطوع وغيرها من الخدمات الأخرى.
وقدم هند حسن الزرعوني، مستشار التحول الرقمي والاستراتيجية في المكتب التنفيذي لسمو الشيخة جواهر القاسمي، و يونس سليمان، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والحلول الذكية من شركة بلاكستون الجلسات تعريفا لأعضاء المجموعات حول الأهداف المنشودة من الجلسة، بالإضافة إلى تعريف المشاركين بمنظومة المؤسسات المجتمعية التي ترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة وتخدم أربعة قطاعات مجتمعية هامة وهي تنمية قدرات الأطفال والشباب، وتمكين المرأة، والارتقاء بالمجتمع والأسرة، والعمل الخيري والإحسان.
تم طرح سلسلة من الأسئلة والأنشطة التفاعلية على المشاركين بهدف رصد تفضيلاتهم الخاصة بتصميم وبناء المنصة الرقمية الموحدة من ناحية الهوية البصرية والتصميم الفني والتقني للمواقع الإلكترونية الخاصة بالمؤسسات التي ترأسها قرينة صاحب السمو حاكم الشارقة، مع التركيز على تجربة “رحلة المتعامل” الحالية في عدد من المواقع التي تكشف نقاط القوة في تصميمها، وجوانب التحسين اللازمة لجعل تجربة المستخدم أسرع وأكثر سلاسة.
كما ركزت الجلسة على فهم احتياجات المشاركين والمتعاملين وتوقعاتهم لتحسين لتطوير المنصة الرقمية من منظور المتعامل المتلقي للخدمة، مما يساهم في رفع كفاءة الأداء ومستوى رضا المتعاملين. وأتيحت الفرصة أمام الأعضاء المشاركين لاقتراح اسم للتطبيق الذكي الخاص بالمنصة الرقمية الموحدة، إلى جانب طرح أفكارهم ومقترحاتهم للمميزات التي يجب توفرها خلال عملية التقديم على الخدمات عبر المنصة.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
"الثقافة" توقع مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل لتعزيز التعاون العلمي والثقافي
وقّعت وزارة الثقافة مذكرة تفاهم مع مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية؛ بهدف تطوير أوجه التعاون العلمي والثقافي بين الجانبين، ودعم البرامج والمبادرات البحثية المشتركة التي تهدف إلى تعزيز وإثراء المحتوى الثقافي الوطني وتعزيز الهوية السعودية.
وقد وقّع المذكرةَ عن المركزِ صاحبُ السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، فيما وقّعها عن الوزارة صاحب السمو الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، وذلك في مقر المركز بالرياض يوم الاثنين السابع عشر من جمادى الآخرة 1447 هـ الموافق للثامن من ديسمبر 2025م، بحضور قيادات ومسؤولين من الطرفين.تطوير العمل الثقافي
أخبار متعلقة مختصون لـ"اليوم": الشفافية والحوكمة خط الدفاع الأول في مواجهة الفسادولي العهد يستعرض العلاقات الثنائية في اتصال هاتفي مع رئيس إندونيسياأعرب صاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل عن اعتزازه بهذا التعاون، مؤكدًا أن الشراكة مع وزارة الثقافة تأتي امتدادًا لدور المركز في خدمة البحث العلمي، ودعم المشاريع الثقافية التي تسهم في إبراز الهوية الوطنية، وتطوير العمل الثقافي السعودي المشترك بمقاربة تجمع بين البحث العلمي والعمل المؤسسي.
وبَيَّنَ سموُّه أن التعاون مع الوزارة يفتح مجالاتٍ واسعةً للبرامج المشتركة التي ترتقي بمستوى الإنتاج المعرفي في المملكة، موضحًا أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لمبادرات بحثية وثقافية نوعية، خصوصًا في مجالات الترجمة، والتوثيق، وإعداد الدراسات المتخصصة، وأشار سموه إلى أن مركز الملك فيصل يسعى لتقديم محتوى رصين يدعم جهود الوزارة في تطوير القطاع الثقافي، وإبراز العناصر التاريخية والمعرفية التي تُثري الهوية السعودية.دور حيوي
أكد صاحب السمو الأمير بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، وزير الثقافة، حرص وزارة الثقافة على تعزيز شراكتها مع القطاع غير الربحي، لما يمثله من دور حيوي ورئيسي في تنمية القطاعات الثقافية، مشيداً سموه بجهود مؤسسة الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في خدمة القطاعات الثقافية والبحث العلمي.
وتنص المذكرة على التعاون في تنظيم المؤتمرات والندوات العلمية والثقافية، وإجراء الدراسات المتخصصة، وتنفيذ مشروعات التوثيق والترجمة والنشر على نحوٍ يُسهِم في تعزيز المحتوى الثقافي المحلي. كما تشمل دعم المبادرات البحثية، إلى جانب الاستفادة من الخبرات الفنية المتخصصة في تطوير أدوات المعرفة وإتاحتها للباحثين.دعم المبادرات الوطنية
تأتي هذه المذكرة في إطار تعزيز الشراكة بين الجانبين، وتطوير العمل المشترك لإثراء المحتوى الثقافي، والبحثي، والدراسات المتخصصة، ودعم المبادرات الوطنية في مجالات الموروث الثقافي، والارتقاء بآليات إنتاج المعرفة، وتمكين الباحثين والمهتمين من الوصول إلى مصادر علمية موثوقة، وفتح مجالات رَحْبة للتكامل بين الجهود البحثية والثقافية بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في الارتقاء بالقطاع الثقافي وتمكين مؤسساته.