أستاذ أمراض صدرية: فيروس كورونا لم يغادر.. ولا يمكن التنبؤ بخطورته
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال الدكتور محمود البتانوني، أستاذ الأمراض الصدرية، إنَّ فيروس كورونا لم يختفي أو يغادر الأرض، لكن لا يمكن التنبؤ بخطورته الآن، لأن المتحور الحالي ضعيف، لكنه واسع الانتشار.
وأضاف «البتانوني»، في مداخلة مع الإعلامية مارينا المصري في برنامج «مطروح للنقاش»، على شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه كلما زاد أي إنفاق عسكري وزادت الحروب والصراعات بين الدول ستقل ميزانيات وزارات مثل الصحة والتعليم.
وتابع أستاذ الأمراض الصدرية، أنَّ الأولى - حالياً - هو توجيه الميزانيات والإنفاق في اتجاه إنشاء مستشفيات ميدانية، لنجدة النظام الصحي في مواجهة أي فيروس، وقد تحدث أكثر من جائحة في الوقت نفسه مثل كورونا وغيره.
وذكر أن جميع المؤسسات الآن، تسعى لجمع مساعدات لأوكرانيا وغزة وأماكن الصراع، والتمويل الصحي يذهب لضحايا الحروب، فإذا حدثت جائحة في هذا الوقت فكيف يكون تصرف العالم معها بعد كل هذا الإنفاق العسكري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأمراض الصدرية فيروس كورونا التمويل الصحي البرد
إقرأ أيضاً:
طرابلس تتحصن بالوعي.. حملة التوعية بمخاطر الذخائر تصل إلى أكثر من 5,000 شخص
نفّذت دائرة الأعمال المتعلقة بالألغام ومخلفات الحروب في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بالتعاون مع المركز الليبي للأعمال المتعلقة بالألغام، زيارة ضمان الجودة لفريق التوعية بمخاطر الذخائر غير المنفجرة، العامل في منطقة غوط الشعال، إحدى المناطق الأربع عشرة المتأثرة بالذخائر غير المنفجرة في طرابلس عقب الاشتباكات الأخيرة.
وتأتي هذه الزيارة في إطار خطة الاستجابة العاجلة، حيث قام الفريق بتوزيع مواد توعوية والتواصل المباشر مع السكان، بمن فيهم النساء والأطفال، بالإضافة إلى نشر رسائل السلامة في الأماكن العامة وعلى جدران المباني.
ومنذ انطلاق الحملة في 19 مايو الجاري، تم تنفيذ أنشطة توعوية مماثلة في ست مناطق متأثرة. وبلغ عدد المستفيدين من الحملة حتى الآن 5,162 شخصًا، من بينهم 359 طفلًا و327 امرأة، ما يعكس اتساع نطاق الوصول والتأثير المجتمعي.
وتتضمن خطة الاستجابة أيضًا تنفيذ عمليات إزالة الذخائر غير المنفجرة، استنادًا إلى البلاغات الواردة من المواطنين والأجهزة الأمنية عبر خطوط الاتصال المباشرة الخاصة بالشركاء في هذا القطاع الحيوي.
وتسعى هذه الجهود إلى الحد من المخاطر وحماية الأرواح، وتعزيز الوعي العام بخطورة مخلفات الحروب، خاصة في المناطق المتأثرة حديثًا