بسبب علاقة غير شرعية|السجن 3 سنوات لشاب أنهى حياة ابن عمه بأسيوط
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
عاقبت الدائرة الثانية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط ، عاملا بالسجن 3 سنوات والحبس عامًا لزوج شقيقته وبراءة والدته وشقيقته متهمون في إنهاء حياة نجل عم الأول بسبب علاقة غير شرعية مع شقيقته بمركز ديروط .
صدر الحكم برئاسة المستشار خالد أحمد عبد الغفار رئيس المحكمة ، وعضوية المستشارين أسامة علي فراج وأحمد حسونة عزب نائبا رئيس المحكمة و المستشار أحمد أبوالقاسم عضو المحكمة وأمانة سر أحمد سمير غويل و محمد عبد الحميد حسن .
تعود وقائع القضية رقم 38373 لسنة 2021 جنايات مركز ديروط إلى تلقي مركز شرطة ديروط يوم 2 سبتمبر الماضي بلاغ من شخص يدعى " عدي . إ .ع " مقيم شارع الصعايدة بمدينة ديروط بتغيب شقيقة "علي" عن المنزل واتهام عمه وزوجته وأبنائه بأنهم وراء تغيبه .
وكشفت تحريات المباحث بعد تفريغ الكاميرات المتواجدة بالشارع قيام كل من " أدهم . أ . س " 33 سنة نجار ، و أحمد . س . ع " 60 سنة نجار موبيليات ، و " شادية . م . ع " 53 سنة مقيمين بشارع الصعايدة بمدينة ديروط و " رغد . أ .ع " 34 عاما ،مقيمة قرية دحروج ، و علي . س . ع " مقيم منطقة العتالين بمدينة ديروط باستدراج المجني عليه إلى منزل المتهمين القديم المجاور لمنزل المجني عليه والتعدي عليه بالأسلحة البيضاء حتى إن فارق الحياة وإلقائها في احد المصارف المائية .
وتمكنت مباحث مركز ديروط من ضبط المتهمين وبتضييق الخناق عليهم اعترفوا بارتكاب الواقعة بدعوى قيام المجني عليه بإقامة علاقة غير شرعية مع نجلة المتهمان الثاني والثالث وشقيقة الأول فقرروا الانتقام منه وارشدوا عن مكان إلقاء الجثة والأسلحة المستخدمة في الواقعة .
واعترف المتهمان الأول والثاني أمام ، أنور صلاح ، وكيل نيابة مركز ومدينة ديروط ، بارتكاب الواقعة بعرض الانتقام حيث قال المتهم الأول " أدهم " في تحقيقات النيابة : تلقيت اتصال من زوج شقيقتي " ندا " والذي يعمل بالمملكة العربية السعودية بأنه وصلت إليه بعض مقاطع التسجيلات بإقامة علاقة غير شرعية بين المجني عليه وشقيقتي " زوجته " وقام بإرسال التسجيلات إلي وشاهدتها وأخبرت والدي بها وقررنا الانتقام من ابن عمي " المجني عليه " بان نقتله ويوم الواقعة 2 سبتمبر اتصلت عليه وطلبت منه أن أقابله بمنزلنا القديم المجاور لمنزله وبالفعل التقينا حوالي الساعة العاشرة مساءا وواجهته بما قاله لي زوج أختي والتسجيلات التي أرسلها لي ودار بيننا نقاش حاد وقمت بإخراج مطواة كانت معي وفتحتها عليه ولكن قام بإمساكها مني فقفلت على أصبعي الإبهام الأيمن مما أصاب أصبعي ولكن تمكنت من فتحها مرة أخرى وقمت بطعنه في رقبته من الناحية الشمال وفر مسرعا إلى الطابق الأعلى بالمنزل فأسرعت خلفه وجدته ملقى على الأرض غارقا في دمه وينطق الشهادتين.
فيما اعترف المتهم الثاني عم المجني انه علم من أبنه أدهم " المتهم الأول " بان المجني عليه " على علاقة بشقيقته " ندى " والتي يعمل زوجها بالسعودية فاتفق مع نجله على إنهاء حياة المجني عليه وقاموا باستدراجه وطعنه عدة طعنات نافذة حتى ان فارق الحياة وحضر المتهم الخامس وقاموا بحمله داخل جوالين بلاستيك و إلقاء جثته في ترعة البدرمان حتى لا يلاحظا المارة .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسيوط أخبار أسيوط جنايات أسيوط السجن 3 سنوات علاقة غیر شرعیة المجنی علیه
إقرأ أيضاً:
دمـ اء على جدار الخلافات.. لماذا أنهى عامل حياة زوجته في طهطا؟
في منزل صغير بأحد شوارع مدينة طهطا الهادئة، وبين جدران يفترض أنها تحمل دفء الحياة الزوجية، دوّت صرخة لم تكن كسابقاتها. انتهت إلى صمتٍ ثقيل لا يُكسره سوى صوت خطوات رجال الشرطة، ودموع ابن يقف على أعتاب غرفة شهدت آخر لحظات والدته.
النيابة العامة بمدينة طهطا، قررت حبس عامل يبلغ من العمر 57 عامًا، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بعد أن وُجهت إليه تهمة قتل زوجته، إثر اعتداء عنيف بعصا خشبية داخل منزلهما.
بسبب خلافات أسرية لم تهدأ يومًا، إلى أن تحولت إلى مأساة أغلقت باب الحياة على ربة منزل لم تحتمل ضربات القدر ولا ضربات الزوج.
وتعود أحداث هذه الواقعة المفجعة عندما تلقى اللواء صبري صالح عزب، مساعد وزير الداخلية مدير أمن سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا، يُفيد بالعثور على جثة سيدة داخل منزلها بدائرة القسم، في ظروف تشير إلى وجود شبهة جنائية.
بالانتقال إلى مكان البلاغ، كانت الصورة أكثر إيلامًا مما تنقله الكلمات؛ جثمان السيدة "غنية ع. أ. ح"، 49 عامًا، ربة منزل، ملقى على جانبها الأيمن داخل غرفة النوم، ترتدي كامل ملابسها، وقد بدا على ملامحها أثر العنف الذي أنهى حياتها.
وكشفت المعاينة الأولية عن إصابتها بجرح تهتكي بفروة الرأس، نُقلت على أثره الجثة إلى مشرحة مستشفى طهطا العام، تحت تصرف النيابة العامة.
كان المشهد الأصعب حين وقف الابن، عمر، البالغ من العمر 25 عامًا، يتحدث بصوت متقطع، لا يزال يحاول استيعاب الكارثة، وهو يواجه الحقيقة القاسية بأن والده هو الجاني.
قال بمرارة: " والدي ضرب أمي بعصا خشبية… كان بينهما مشاكل كتير… بس عمرنا ما تخيلنا إنها هتنتهي كده".
تم القبض على الزوج المتهم، وبإرشاده، عُثر على الأداة المستخدمة في الجريمة، العصا الخشبية التي كانت وسيلته لإنهاء حياة من عاشرته سنين، وبمواجهته، لم ينكر بل أقرّ بجريمته، وكأن الصمت الذي خيّم على البيت قد تسرب إلى داخله.
تحرر محضر بالواقعة، وتم عرض المتهم على النيابة العامة التي باشرت التحقيق، وأصدرت قرارها بحبسه احتياطيًا.
في أحد أركان مشرحة المستشفى، يرقد جثمان "غنية"، بينما تبكيها جدران المنزل الذي تحول إلى مسرح لجريمة لم تكن لتحدث لولا قسوة الخلافات التي لم تجد عقلًا يُطفئ نارها، ولا قلبًا يُلين حدتها لتكون النتيجة:" أم تحت التراب، وأب خلف القضبان، وابن تائه بين الاثنين".