قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم، من أجل ان تكون انسانا يجب عليك ان تكون منحازا للقيم الانسانية وان ترفض الحروب وثقافة القتل والدمار والخراب التي تتنافى مع اية قيمة انسانية او اخلاقية او حضارية .

واضاف “حنا” عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الاجتماعي الفيس بوك ، منذ قليل، إذا اردت ان تكون انسانا  يجب عليك أن تطالب بوقف الحرب في غزة لان الحرب هي امتهان للكرامة الانسانية وسياسة عقاب جماعي وضحايا الحرب هم المدنيون وما يحصل حاليا في غزة انما هي وصمة عار في جبين الانسانية .

وأكد “حنا ” انهم ليس دعاة حروب وموت وقهر واستهداف للانسان بل نحن دعاة محبة ورحمة واخوة وهذه هي القيم التي نادى بها من نحتفي بمولده وقد اتى الى هذا العالم لكي يبعث الامل والرجاء ولكي ينشر قيم المحبة والاخوة والرحمة بين الانسان واخيه الانسان.

وتسأل “حنا” اين هي هذه القيم الانسانية مما يحدث حاليا في غزة والصامتون هم مشاركون في هذه الجريمة من حيث يدرون او لا يدرون .

واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، نصلي في هذه الايام المقدسة والتي فيها نستقبل العام المدني الجديد ونحن في حقبة ما بين عيد الميلاد الغربي وعيد الميلاد الشرقي ونسأله تعالى ان يتحنن بنا وان يرأف بشعبنا وان يكون تعزية وبلسما لكل المكلومين والمتألمين في غزة المنكوبة .

 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا الحروب ثقافة القتل القيم الإنسانية فی غزة

إقرأ أيضاً:

بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معاناتهم

الذهاب إلى:انتشار الأوبئة

مع استمرار الأوضاع المأساوية للغزيين التي سببتها الحرب الإسرائيلية عليهم طوال عامين، جاء المنخفض الجوي الذي يضرب المنطقة ليفاقم معاناة سكان قطاع غزة، ويحرمهم حتى من الاحتماء تحت خيامهم المهترئة، ويتلف كل ما يملكونه من مقومات بسيطة للحياة من ملابس وفراش، ويتسبب في وفاة اثنين.

إذ توفيت الرضيعة رهف أبو جزر ذات الأشهر الثمانية التي لم تحتمل البرد القارس والأمطار التي أدت إلى غرق خيام النازحين في منطقة المواصي بخان يونس جنوبي القطاع، بحسب ما أكدته وزارة الصحة، كما توفي فلسطيني آخر بعد انهيار جدار بسبب الأمطار في مخيم الشاطئ غربي مدينة غزة، حسبما أفاد به مصدر في الإسعاف والطوارئ.

وسلط تقرير لوليد العطار على قناة الجزيرة الضوء على جوانب من معاناة الغزيين الذين جاءت الكارثة الطبيعية لتزيد من محنتهم، بعد أن تعرضوا طوال عامين للقتل على يد الحرب الإسرائيلية، التي دمرت بيوتهم وشتتتهم في خيام غير قادرة على مقاومة برد وأمطار فصل الشتاء.

وقبل مرور شهرين على سريان اتفاق وقف الحرب الإسرائيلية، جاء المنخفض الجوي ليزعزع الاستقرار الهش الذي يعيشه مليونا غزي.

بدوره، حذر الدفاع المدني بغزة أمس الخميس من أن 250 ألف أسرة في مخيمات النزوح يواجهون البرد والسيول بخيام مهترئة.

وتلقى الدفاع المدني خلال 24 ساعة 2500 نداء استغاثة من مواطنين تضررت خيامهم في جميع محافظات القطاع، كما وثق غرق مخيمات بأكملها في منطقة المواصي ومدينة غزة والنصيرات ودير البلح في ظل انعدام الإمكانيات.

وحسب الدفاع المدني، فقد شهد أمس الخميس انهيار عدة مبان بسبب الأمطار في كل من حي النصر وتل الهوا والزيتون بمدينة غزة.

وكان المكتب الإعلامي الحكومي بغزة قد أطلق في سبتمبر/أيلول الماضي تحذيرا من أن 93% من خيام النازحين غير صالحة للإقامة، ثم عاد بعد شهرين من اتفاق وقف الحرب ليندد بمنع الاحتلال إدخال 300 ألف خيمة وبيت متنقل إلى القطاع.

إعلان

ومن جهته، حذر المجلس النرويجي للاجئين في السياق نفسه من احتياج 1.29 مليون شخص بغزة إلى مأوى للنجاة خلال الشتاء، مؤكدا شدة الاحتياج إلى آليات ثقيلة ومواد إيواء ومعدات لم يدخل منها -وفق المجلس- خلال شهرين سوى كميات ضئيلة.

انتشار الأوبئة

ولم تدخل الأمطار التي جلبها المنخفض الجوي بخير على ساكني الخيام، فقد جاءت مياه الأمطار مخلوطة بمياه صرف صحي انهار نظام معالجتها كليا، وفق وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، ليترك باب التوقعات مفتوحا على نذر انتشار لأمراض وأوبئة يفترض أن يواجهها نظام صحي متهاو وبلا إمكانيات.

ووصف مراسل الجزيرة شادي شامية ما يتعرض له الفلسطينيون في غزة بالأمر القاسي جدا، ونقل عبر كاميرا الجزيرة مشاهد مؤلمة من مخيم للإيواء في حي النصر بمدينة غزة، وظهر سكان المخيم الذي غرق كباقي المخيمات وهم يحاولون وضع سواتر ترابية لمنع تدفق مياه الأمطار إلى داخل الخيام.

ويقول شامية إن المواطنين لا يملكون خيارات أخرى سوى البقاء في خيامهم التي لم تعد تصلح لا لفصل الصيف ولا لفصل الشتاء، مؤكدا أن الغزيين بحاجة إلى بيوت متنقلة وإلى إعادة إعمار بلدهم.

مقالات مشابهة

  • صفة عباد الرحمن .. تعرّف عليها واحرص أن تكون منهم
  • “أن تكون مع بوتين أفضل من الحرب”
  • غوتيريش والصفدي يبحثان دعم الأونروا في ظل الكارثة الإنسانية بغزة
  • الإعلام الحكومي: المنخفض كشّف عمق الكارثة الإنسانية بغزة وخسائره قُدرت بـ4 ملايين $
  • الإعلام الحكومي: المنخفض الجوي كشّف عمق الكارثة الإنسانية بغزة وخسائره قدرت بـ4 ملايين $
  • الإعلام الحكومي: المنخفض الجوي كشّف عمق الكارثة الإنسانية بغزة
  • غولان: كان بالإمكان إعادة محتجزين بغزة أحياء لولا تعنت حكومة نتنياهو
  • السودان بين العواصف الدبلوماسية وتضييق الخناق الدولي على المليشيات وتصاعد الأزمة الإنسانية
  • لاتستعجل الشفاء بالرغم من تناول الدواء
  • بلا خيام وبلا مقومات.. الغزيون يواجهون منخفضا جويا فاقم معاناتهم