بيان للخارجية السودانية بشأن لقاء البرهان حميدتي
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وكالات - أبوظبي
قالت وزارة الخارجية السودانية، الأربعاء، إنها تلقت مذكرة من نظيرتها في جيبوتي، رئيس دورة إيغاد، تفيد بعدم تمكن قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو من الوصول لعقد اللقاء الذي كان مقررا الخميس بالعاصمة جيبوتي مع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان وذلك لأسباب فنية.
وأضافت الخارجية في بيان لها أن "البرهان قد أبدى موافقته رسميا لرئاسة إيغاد على عقد اللقاء وكان مستعدا للمغادرة إلى جيبوتي مساء الأربعاء، حتى تم الإعلان عن تأجيل اللقاء ظهر اليوم".
وتابعت: "تتأسف حكومة السودان لمماطلة قوات الدعم السريع في تحكيم صوت العقل ويتضح ذلك من عدم استجابتهم لحضور اجتماع الغد".
وأكدت أنه سيتم التنسيق مجددا لعقد اللقاء خلال يناير المقبل.
وفي وقت سابق، صرح المتحدث باسم المنظمة الحكومية المعنية بالتنمية "إيغاد"، أن المنظمة تعمل على تنسيق اجتماع بين قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات الدعم السريع، محمد حمدان دقلو "حميدتي".
وكشفت مصادر لـ"سكاي نيوز عربية"، الثلاثاء، أن رئيس مجلس السيادة قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان تلقى دعوة للقاء قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) في جيبوتي، الخميس.
وتشهد العاصمة الخرطوم والمدن المجاورة لها قتالاً عنيفاً بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع، منذ منتصف أبريل الماضي.
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: قوات الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
“نهب ما تبقى من المساعدات”.. الخارجية تدين السلوك البربري لمليشيا الدعم السريع
أقدمت المليشيا الإرهابية أمس الأول على نهب ما تبقى من المساعدات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في منطقة الكومة بولاية شمال دارفور، وذلك بعد أن كانت قد استهدفت قافلتها في وقت سابق باستخدام الطائرات المسيّرة، ما أدى إلى إحراق جزء كبير من الشاحنات، ومقتل عدد من عمال الإغاثة والمواطنين، وذلك في الثاني من يونيو الجاري.وفي انتهاك جديد، استهدفت المليشيا الإرهابية سوق الأبيض الكبير باستخدام الطائرات المسيّرة، مما أسفر عن مقتل عدد من المدنيين عشية عيد الأضحى المبارك، في تصرف يعكس استخفافها بحرمة الأعياد والمناسبات الدينية، وافتقارها التام للحس الإنساني.تدين وزارة الخارجية بأشد العبارات هذا السلوك البربري، الذي يؤكد مضي المليشيا الإرهابية في انتهاك الأعراف والقوانين الدولية، وخاصة القانون الدولي الإنساني.كما يعكس هذا السلوك الوحشي عدم اكتراثها بمعاناة المواطنين والنازحين، في المناطق التي خُصصت لها هذه المساعدات، بما في ذلك مدينة الفاشر المحاصرة، والتي طالب مجلس الأمن الدولي مراراً بفك الحصار عنها.وإذ تكرر وزارة الخارجية مطالبتها للمجتمع الدولي بإدانة هذه المليشيا الإجرامية، فإنها تدعو إلى تحميل راعيتها الإقليمية المسؤولية الكاملة، لما توفره من دعم عسكري ولوجستي مكّنها من الاستمرار في سياساتها اللا إنسانية، المتمثلة في تجويع المدنيين، وحصارهم، واستهدافهم بالقصف العشوائي والطائرات المسيّرة، في انتهاك صارخ لكل القيم والمبادئ التي يؤمن بها الضمير الإنساني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب