تسلا تنتج نسخة محدثة من "موديل واي" في الصين
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قالت مصادر مطلعة إن شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا تستعد لإنتاج نسخة جديدة محدثة من سيارتها الفارهة موديل واي في مصنعها بمدينة شنغهاي الصينية، في الوقت الذي تطرح فيه الشركات الصينية المنافسة طرزا جديدة بوتيرة متسارعة، مع اشتداد التنافس بين الشركات في الصين، أكبر سوق للسيارات الكهربائية في العالم.
وقالت المصادر إن نسخة 2024 من موديل واي ستحتوي على تغييرات داخلية وخارجية أشد وضوحاً من التغييرات التي شهدتها أحدث نسخ هذا الطراز والتي أطلقت في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وشهدت تصميماً جديداً لعجلة القيادة مع الإضاءة الدائرية.
وتابعت المصادر أن أول دفعة من النسخة الجديدة للسيارة موديل واي سيتم تصنيعها في المرحلة الثانية من مصنع تسلا في شنغهاي والتي ستتوقف عن العمل لمدة أسبوع تقريبا أثناء عطلة رأس السنة لإجراء تحديث جزئي لها. كما سيتم إدخال المزيد من التعديلات على خطوط الإنتاج قبل بدء التصنيع على نطاق واسع للنسخة الجديدة من السيارة.
في الوقت نفسه ارتفعت الطلبيات الصينية من شركة تسلا في تشرين الثاني/ نوفمبر فيما سعى العملاء للتقدم بطلبيات قبل رفع الشركة لأسعار سياراتها الكهربائية، حسبما ذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء .
وأظهرت بيانات من رابطة سيارات الركاب الصينية أن إجمالي الطلبيات الصينية بلغ 65504 سيارة كهربائية، بزيادة 5 % من نوفمبر (تشرين الثاني) 2022
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة تسلا سيارات تسلا مودیل وای
إقرأ أيضاً:
بسرعة 60 ميلًا في الساعة.. هذه السيارة الصغيرة أسرع من بورش
في خطوة جريئة ومبتكرة، أثبت معدلو السيارات أن العصر الكهربائي فتح آفاقًا جديدة وغير متوقعة لتعزيز الأداء، حيث لم تعد القوة حكرًا على المحركات الكبيرة.
والمثال الأبرز على هذا التحول هو سيارة "فولكس فاجن بيتل" الكلاسيكية والبسيطة، والتي كانت تعرف بـ "الخنفساء".
فبمجرد إلقاء نظرة على شكلها الخارجي، قد تبدو كمركبة عادية تسير ببطء في قرية هادئة، لكنها تخفي تحت غلافها العتيق قوة نارية هائلة تجعلها قادرة على إحراج أحدث السيارات الرياضية الخارقة.
قوة فائقة خفية تفوق التوقعاتتستمد هذه "الخنفساء" غير البريئة قوتها من محتويات حديثة وقوية لم يكن أحد ليتوقع وجودها في هذا الهيكل الكلاسيكي.
لقد تم بناء هذه السيارة بواسطة ورشة "كنبر باجز آند مور" (Knepper Bugs & More) بعد إنقاذها من ساحة الخردة.
القلب الجديد للسيارة هو محرك كهربائي مستعار من طراز "تسلا"، ويغذى ببطارية قوية من "بورش".
أداء يحرج السيارات الخارقةهذه التوليفة الكهربائية السحرية منحت "الخنفساء" قوة دفع هائلة تتجاوز 600 حصان، وهو رقم يتجاوز بكثير قدرات السيارة الأصلية.
الأداء الصادم لهذه المركبة الكلاسيكية يتجلى في زمن تسارعها: فهي تنطلق من 0 إلى 62 ميلاً في الساعة (ما يعادل 0-100 كم/ساعة تقريبًا) في غضون 2.9 ثانية فقط.
هذا الرقم يجعلها أسرع في الانطلاق من طرازات سيارات خارقة شهيرة ومخصصة للحلبات، مثل "بورش 911 GT3"، والتي تحقق تسارعًا في حدود 3.4 ثانية.
الثورة الكهربائية تفتح الباب للمعدلينلقد أتاحت الطاقة الكهربائية عالماً جديدًا من الاحتمالات أمام معدلي السيارات.
فبإمكانهم الآن حشو أداء جاد وقوي في هياكل سيارات لم تصمم أبدًا في الأصل لاستقبال محركات ضخمة أو قوية، وذلك بفضل الطبيعة المدمجة والكفاءة العالية للمحركات الكهربائية.
وتعد هذه البيتل خير مثال على أن الأداء الخارق لم يعد مرتبطًا بالضرورة بالتصميم العدواني، بل يمكن أن يختبئ تحت أكثر المظاهر براءة.