كتب- محمود مصطفى أبوطالب:

أصدرت هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بيانًا بشأن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من قتل وتعذيب وتهجير على يد الاحتلال الصهيوني.

وأوضحت الهيئة، في بيان الخميس، أنه قد هالها كما هال سائر ‏المسلمين، والأحرار المنصفين، في العالم كله تمادي الكيان الصهيوني ‏في بغيه وعدوانه الإرهابي الوحشي، وقتله الأطفال والنساء، والمسنين ‏والمدنيين، وضربه المساجد والكنائس والمستشفيات والمدارس والمساكن، ‏في غزة ‏وما حولها، وعلى مدى ما يقرب من 3 أشهر، حصدت آلة القتل ‏الصهيونيَّة الغاشمة آلاف الأرواح البريئة، وأصابت عشرات الآلاف، ‏وحاصرت من نجا من هذه المجازر، ومنعت الوسائل الضرورية للحياة من ‏ماء وغذاء ودواء واتصالات في سعيٍّ لإبادة جماعيَّة، وتطهير عرقي ‏عنصري، في محاولة لتصفية "القضية الفلسطينيَّة"، وتهجير أهلها قسريًّا ‏خارج وطنهم.

وشددت هيئة كبار العلماء على أن هذه المجازر لن تسقط من ذاكرة التاريخ، وستكون وصمة عار على كل ‏الداعمين للكيان الصهيوني بالمال أو بالسلاح، أو حتى بالسكوت على ‏جرائمه، مشيرة إلى أن موقفها كان واضحًا تجاه هذا العدوان السافر ‏المجرم في حق شعب أعزل، احتُلت أرضه، وشُردت أطفاله. ‏

وأكدت هيئة كبار العلماء أن موقفها يتلخص في النقاط ‏الآتية:‏

‏1- تُقدِّر هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف صمود الشعب الفلسطيني الأبي، ‏في وجه الإرهاب الصهيوني الغاشم، وتؤكد حقه في تمسكه بأرضه، ‏ودفاعه المشروع عن وطنه ومقدساته.‏

‏2- تدين هيئة كبار العلماء بأشد العبارات العدوان الغاشم الذي تشنه قوات ‏الاحتلال، وتعلن دعمها المطلق لحق الفلسطينيين في الدفاع عن أنفسهم ‏وأرواحهم، حتى طرد المحتل الغاصب منها. ‏

‏3- ترفض الهيئة رفضًا قاطعًا تهجير الفلسطينيين من وطنهم إلى أي مكان ‏آخر، كما ترفض كل المقترحات التي صرح بها قادة الاحتلال من أجل تصفية ‏القضية الفلسطينية.‏

‏4- تدين الهيئة المواقف المخجلة للدول والحكومات الداعمة للكيان الصهيوني في عدوانه الظالم ضد الشعب الفلسطيني الأعزل، وتطالب الهيئة ‏حكومات هذه الدول بالاستماع لصوت شعوبها الرافضة لمواقف هذه الدول ‏الداعمة للكيان الصهيوني في عدوانه الغاشم.‏

‏6- تُقدِّر الهيئة موقف الجمعيَّة العامَّة للأمم المتحدة الساعية لوقف هذه ‏المجازر، وتدين استخدام حق الفيتو الجائر؛ لعرقلة إقرار السلام ووقف ‏العدوان على الشعب الفلسطيني الأعزل.‏

‏7- تطالب الهيئة المحكمة الجنائية الدولية القيام بمسئولياتها، ومحاكمة قادة ‏الاحتلال كمجرمي حرب على ارتكابهم جرائم الإبادة الجماعية والتهجير ‏القسري وقتل الأطفال والمرضى من شعب فلسطين، التي يتابعها العالم بمرارة ‏عبر وسائل الإعلام كل يوم.‏

‏8- تطالب الهيئة الدول العربيَّة والإسلاميَّة باتخاذ ما يلزم لوقف هذا العدوان، ‏بشكل فوري، وكسر الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال المساعدات ‏بصورة عاجلة ودائمة؛ قيامًا بالواجب الشرعي الذي أكَّدته القمة العربية ‏بالرياض في الحادي عشر من نوفمبر 2023م.‏

‏9- تعلن الهيئة عن تأييدها ودعمها الكامليْنِ لموقف القيادة السياسية ‏المصرية والقوات المسلحة في أية إجراءات تتخذها لحماية الأمن القومي، ‏والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني.‏

وأكدت الهيئة أنها ستظل متابعة لأطوار هذه الأزمة، يومًا بيوم، حتى ينتصر الحق، ‏ويعم السلام بإذن الله، مضيفة: "هذه كلمتنا إلى العرب والمسلمين وللعالم أجمع، وسلامًا لأنصار الحق ‏والإنصاف في كل حين، وتبًّا للمعتدين الغاصبين. وكلُّ احتلالٍ إلى زوال ولو ‏طال الزمان".

اقرأ أيضًا:

تقلبات جوية وأمطار رعدية.. حالة الطقس آخر أيام 2023 ورأس السنة الميلادية

يقلل الأعراض.. مدير مركز الحساسية: مصل الأنفلوانزا الموسمية لا يحمى من نزلات البرد

"الصحفيين" تقدم بلاغا ضد أشخاص استولوا على المال العام لمدة 5 سنوات

المصدر: مصراوي

كلمات دلالية: أسعار الذهب كأس العالم للأندية الطقس مخالفات البناء سعر الدولار انقطاع الكهرباء طوفان الأقصى الحرب في السودان فانتازي سعر الفائدة رمضان 2024 مسلسلات رمضان 2024 هيئة كبار العلماء الأزهر الشريف الاحتلال الصهيوني القوات المسلحة الشعب الفلسطيني فلسطين طوفان الأقصى المزيد هیئة کبار العلماء الشعب الفلسطینی

إقرأ أيضاً:

“الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني

الثورة نت /..

أكدت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، اليوم الاربعاء، أن 232 صحفيا وصحفية وعاملا في المؤسسات الإعلامية، استشهدوا منذ بدء جيش العدو الصهيوني جريمة الإبادة في قطاع غزة، في 7 أكتوبر 2023، آخرهم المصور الصحفي إبراهيم حجاج.

ونعت النقابة، في بيان، المصور الصحفي حجاج، الذي استشهد جراء قصف “إسرائيلي” استهدف حي الدرج بمدينة غزة، اليوم الأربعاء، أثناء توثيقه جرائم العدو الصهيوني، مؤكدة أن رسالة “حجاج” ستبقى حية رغم كل محاولات القتل والترهيب.

واعتبرت النقابة، استهداف حجاج وغيره من الصحفيين، سياسة إعدام ميداني صهيونية ممنهجة، تهدف لكتم صوت الحقيقة الفلسطينية وترهيب الإعلاميين، محملة العدو الصهيوني المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية المجتمع الدولي للتحرك فورا.

مقالات مشابهة

  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • “الصحفيين” الفلسطينيين: 232 صحفيا وصحفية استشهدوا منذ بدء العدوان الصهيوني
  • هيئة شؤون الأسرى: أكثر من 10 آلاف معتقل لدى الكيان الصهيوني
  • ارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على غزة إلى 60,138 شهيدًا
  • أكد أن السياسات الإسرائيلية تؤدي لتغييب الاستقرار.. وزير الخارجية: السلام لا يبنى دون تمكين الشعب الفلسطيني
  • الملك محمد السادس يقر ترقية شاملة لأفراد القوات المسلحة الملكية والدرك الملكي والحرس الملكي والقوات المساعدة في 2025
  • الخارجية الفلسطينية: هناك حراك دولي لإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني
  • باسيل قدم على رأس وفد من الهيئة السياسية للتيار واجب العزاء بزياد الرحباني
  • مكون الحراك الجنوبي يبارك إعلان المرحلة الرابعة من الحصار البحري على العدو الصهيوني
  • الأمين العام لهيئة كبار العلماء: الصهاينة غاضبون من الأزهر الشريف وذلك يسعدنا