ترقب الفرق بعد ترديد هذا الدعاء.. ما قاله النبي عند الضيق الشديد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
وسط ضعوط الحياة وهمومها، يتعرض الإنسان للضيق والهم مع كثرة متطلبات الحياة اليومية ، فلا مفر لنا جميعا إلا اللجوء إلى الله عز وجل للخروج مما نحن فيه، فرسول الله علمنا الكثير وترك لنا ما ينفعنا في كتاب الله وسنته الشريفة ، حتى لا نضل أو نشقى بعده .
دعاء الرسول عند الضيق
عن ابن عباس رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب « لا إله إلا الله الحليم الكريم سبحان الله رب العرش العظيم سبحان الله رب السموات السبع ورب العرش الكريم ».
” اللهم إني أشكو إليك ضعف قوتي، وقلة حيلتي، وهواني على الناس، يا ارحم الراحمين أنت رب المستضعفين، وأنت ربى، إلي من تكلني، إلي غريب يتجهمني؟، أم إلي قريب ملكته أمري، إن لم يكن بك غضب عليا فلا أبالى، ولكن رحمتك هي أوسع لي”.
” اللهم فارج الهم وكاشف الغم مجيب دعوة المضطرين، رحمان الدنيا والأخرة ورحيمهما، أن ترحمني فارحمني رحمة تغني بها عن رحمة من سواك”
رسول الله كان يدعو عند الضيق والحزن: "اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك، ماضِ في حكمك، عدل في قضاؤك، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو أنزلته في كتابك، أو علمته أحدًا من خلقك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي، ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي".
وأيضا "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، و العجز والكسل والبخل والجبن، وغلبة الدين وقهر الرجال".
يا رب، أدعوك بعزتك وجلالك، أن لا تصعّب لي حاجة، ولا تعظم علي أمراً، ولا تحنِ لي قامة، ولا تفضح لي سراً، ولا تكسر لي ظهراً.
اللهم إنا نسألك باسمك العظيم الأعظم، الذي إذا دعيت به أجبت، وإذا سُئِلت به أعطيت، وبأسمائك الحسنى كلها، ما علمنا منها وما لم نعلم، أن تستجيب لنا دعواتنا، وتحقق رغباتنا، وتقضي حوائجنا، وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا، وتستر عيوبنا، وتتوب علينا، وتعافينا، وتعفو عنا، وتصلح أهلينا، وذريتنا، وترحمنا برحمتك الواسعة، رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك.
اللهم لا تجعل ابتلائي في جسدي، ولا في مالي، ولا في أهلي، وسهّل علي ما استثقلته نفسي.
اللهم فوضتك أمري كله، فجمّله خيرا بما شئت، واجعلني يا رب ممن نظرت إليه فرحمته، وسمعت دعاءه فأجبته.
ماذا أفعل عند الضيق الشديد والكرب
تلقت دار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية بالفيسبوك ، سؤالا يقول صاحبه: “أنا فى حالة كرب وضيق شديدين فكيف أدعو الله بفرج قريب؟”.
أجاب الشيخ عويضة عثمان أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية عن السؤال قائلا: إن كل من كان في حالة كرب ليس أمامه إلا المولى سبحانه وتعالى فيدعو ربه ويلجأ إليه.
وأضاف أمين الفتوى خلال البث المباشر لدار الإفتاء المصرية: ينبغي على كل من يعاني من كرب أن يدعو بالحديث الذي رواه الإمام البخاري وعنون عليه ب"دعاء الكرب" وهو: "لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم ، لا إله إلا الله رب السموات والأرض، ورب العرش الكريم).
وتابع أمين الفتوى أنه قيل يكتفي بقول هذا الدعاء فهو ثناء على الله وطالما أنك أثنيت على الله فالله يفرج كربك، وقد روي “من شغله الثنايا عن مسألتى أعطيته أفضل ما أعطى الذاكرين”.
وأشار أمين الفتوى إلى أنه قيل أيضا أنه يقول هذا الدعاء ثم بعده يدعو الله كيفما شاء بفك الكرب، فالإنسان طالما علم أن له ربا يفرج الكروب ورفع يديه إليه لا يرده الله سبحانه وتعالى عن بابه أبدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: دعاء الفرج الامتحان لا إله إلا الله أمین الفتوى عند الضیق الله رب
إقرأ أيضاً:
دعاء المساء.. طمأنينة للقلب وراحة للروح
يُعدّ دعاء المساء من أعظم الأذكار التي يواظب عليها المسلم؛ لما يحمله من معانٍ عميقة في التقرب إلى الله، وتجديد العهد معه، وشكر نعمه، والاحتماء بجلاله مع دخول الليل وما يحمله من سكون وطمأنينة. وهو من السنن النبوية التي حثّ عليها رسول الله ﷺ لتكون للمؤمن حصنًا من كل سوء، وسندًا روحيًا يبث في القلب نورًا، وفي النفس سلامًا.
فضل دعاء المساءيحمل دعاء المساء أفضالًا كثيرة، منها:
حفظ الله ورعايته لعبدِه طوال ليله.
طمأنينة القلب وزيادة السكينة والراحة النفسية.
تكفير الذنوب ورفعة الدرجة عند الله.
الاعتماد على الله والتوكل عليه في كل أمر.
حماية المسلم من الشرور والوساوس والأذى.
فالأذكار عمومًا باب من أبواب الطاعة، ودعاء المساء خاصةً يفتح للمؤمن بابًا من صفاء القلب والنور الإيماني.
أجمل أدعية المساء من السنة النبوية1— “أمسينا وأمسى الملك لله”كان رسول الله ﷺ إذا أمسى قال:
«أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيءٍ قدير…»
ويكمل الذكر المعروف، وهو من أعظم أدعية التحصين في المساء.
قال النبي ﷺ:
«اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت، خلقتني وأنا عبدك…»
وهو دعاء جامع يُقال صباحًا ومساءً لمن أراد المغفرة والرحمة.
من أهم أدعية الحفظ في المساء:
«باسمِ اللهِ الذي لا يضرُّ مع اسمِهِ شيءٌ في الأرضِ ولا في السَّماءِ وهو السميع العليم»
ويقال ثلاث مرات، وقد ثبت في الحديث أنه من قاله لم يضرّه شيء.
قال ﷺ:
«رضيتُ بالله ربًا، وبالإسلامِ دينًا، وبمحمدٍ ﷺ نبيًا»
فمن قاله حقق الله له الرضا التام، وكان في ذمة الله حتى يمسي.
من أفضل ما يختم به المسلم مساءه:
«اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد»
فهي نور للقلب وكفاية للهموم.
يمكن للمسلم أن يدعو بما يشاء من الدعاء الطيب، مثل:
“اللهم إني أسألك خير هذه الليلة، فتحها ونصرها وبركتها وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها وشر ما بعدها.”
“اللهم إني وكلتك أمري فأصلحه، اللهم ارزقني من حيث لا أحتسب، وبارك لي في أهلي ومالي وعمري.”
“اللهم إني فوضت أمري إليك، فدبّر لي فإني لا أحسن التدبير.”
يبقى ذكر الله هو راحة الأرواح ودواء القلوب، ودعاء المساء على وجه الخصوص بابٌ واسع لطلب الحفظ والطمأنينة والسكينة. فمن حافظ عليه وجد أثره في حياته، وشعر بقرب الله في كل خطوة يخطوها.
فالليل ليس فقط وقتًا للراحة الجسدية، بل فرصة ذهبية لراحة الروح عبر الأذكار والدعاء.