تقارير: «برودة القدمين» في الشتاء قد تشير الى اصابتك بالسكري
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
في السطور التالية ملخص بأبرز الحالات المرضية التي قد تسبب برودة الأطراف في الشتاء، وذلك حسب ما في موقع Medicalnewstoday 1-
1--التوتر والقلق التعرض
لحالة من التوتر الشديد أو القلق قد يسببان برودة القدمين، حيث أن إحدى استجابات الجسم الطبيعية للتوتر أو العصبية هي ضخ الأدرينالين في مجرى الدم، ويتسبب الأدرينالين في انقباض الأوعية الدموية في محيط الجسم، مما يقلل من تدفق الدم إلى المناطق الخارجية من الجسم، لذلك تكون الأطراف عرضة للشعور بالبرد.
2- السكري
داء السكري قد يؤدي إلى برودة القدمين بشكل دائم لعدة أسباب من بينها اعتلال الأعصاب السكري، في حين أن مرض السكري نفسه قد لا يسبب برودة القدمين، فإن بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول أو النوع الثاني، يعانون من تلف الأعصاب أو الاعتلال العصبي في أقدامهم.
ويشيع أكثر مع الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، فقد يصاب 50% من مرضى السكري من النوع الثاني بتلف الأعصاب، مقابل 20% من المصابين بداء السكري من النوع الأول.. وتلف الأعصاب قد يعطل الأعصاب التي تكتشف درجة الحرارة في القدمين، ما يتسبب في إحساس غير مريح.
3- الأنيميا فقر الدم
هو حالة تحدث عندما يكون لدى الشخص عدد قليل جدًا من خلايا الدم الحمراء الطبيعية في جسمه، لعدة أسباب منها “نقص الحديد أو فيتامين ب 12 أو حمض الفوليك أو مرض الكلى المزمن”.
والحالات المتوسطة إلى الشديدة من فقر الدم قد تسبب برودة القدمين، فقد يستجيب فقر الدم عادة بشكل جيد للتغيرات في النظام الغذائي والمكملات الغذائية.
4- اضطرابات الأعصاب
الاضطرابات العصبية الأخرى كذلك قد تكون سببًا لبرودة القدمين بشكل منتظم، وتلف الأعصاب قد يحدث نتيجة لصدمة أو إصابة، مثل قضمة الصقيع الشديدة، أو قد يكون بسبب حالة طبية كامنة.
وقد يحدث الاعتلال العصبي المحيطي أيضًا بسبب أمراض الكبد أو الكلى أو العدوى أو الوراثة، وعادة ما يسبب أعراض إضافية، بما في ذلك الخدر والوخز.
5- قصور الغدة الدرقية
تنتج قصور الغدة الدرقية مستوى منخفض من هرمون الغدة الدرقية، مما يترك تأثيراً سلبياً على عملية التمثيل الغذائي في الجسم، حيث يؤثر التمثيل الغذائي في الجسم على الدورة الدموية ونبضات القلب ودرجة حرارة الجسم، لذا فإن أي شيء يؤثر على وظيفة الغدة الدرقية ويسبب قصورها يمكن أن يؤدي إلى برودة القدمين.
والأشخاص المصابون بقصور الغدة الدرقية يكونون أكثر حساسية للبرد بشكل عام، وقد يعانون من أعراض أخرى، مثل التعب وزيادة الوزن ومشاكل في الذاكرة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: السکری من النوع الغدة الدرقیة
إقرأ أيضاً:
6 علامات تكشف اقتراب إصابتك بالسكري
يتزايد مرض السكري حول العالم بوتيرة تنذر بالخطر، ما يجعله أحد أبرز التحديات الصحية في العصر الحديث، ووفقًا لتقديرات الاتحاد الدولي للسكري، يُتوقع أن يتجاوز عدد المصابين بداء السكري من النوع الثاني 89 مليون شخص بحلول عام 2024، ما يفرض ضرورة رفع الوعي بعلاماته المبكرة.
وذكر موقع news18 أن مرض السكري لا يظهر فجأة، بل يتطور تدريجيًا داخل الجسم من خلال أعراض خفية قد تبدو بسيطة، إلا أن تجاهلها يُمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، لذا فإن الانتباه لهذه المؤشرات المبكرة قد يكون خطوة حاسمة نحو الوقاية.
1. تغيّرات غير مبرّرة في الوزن:
فقدان الوزن أو زيادته دون سبب واضح من أول العلامات التي تستدعي الانتباه، إذ قد يؤدي ارتفاع الأنسولين إلى تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن، بينما يفقد آخرون كتلة عضلية بسبب ضعف استخدام الجلوكوز كمصدر للطاقة.
2. تحوّلات جلدية غير مألوفة:
اسمرار الجلد وسماكته حول الرقبة أو الإبطين أو الفخذين، والمعروف باسم الشواك الأسود، يُعد علامة على مقاومة الأنسولين وصعوبة ضبط مستويات السكر في الدم، ما يستدعي فحوصات فورية.
3. تورّم القدمين أو الكاحلين:
ارتفاع السكر في الدم يُضعف الدورة الدموية ووظائف الكلى، مما يؤدي إلى احتباس السوائل وتورّم الأطراف، استمرار هذه الحالة يُشير إلى احتمال وجود خلل مزمن في الأوعية الدموية.
4. تراكم الدهون في الرقبة أو الظهر:
سماكة الرقبة أو بروز ما يُعرف بـ"سنام الجاموس" في الجزء العلوي من الظهر قد يعكسان اضطرابًا هرمونيًا وارتفاعًا في هرمون الكورتيزول، ما يرتبط غالبًا بمقاومة الأنسولين.
5. وخز وخدر في الأطراف:
الشعور بوخز أو تنميل متكرر في اليدين أو القدمين علامة على بداية اعتلال الأعصاب الناتج عن ارتفاع السكر، ويمكن في هذه المرحلة المبكرة عكس الحالة بتعديل نمط الحياة والعلاج المبكر.
6. عطش وتبول مفرطان:
عندما يحاول الجسم التخلص من الجلوكوز الزائد عبر الكلى، يزداد التبول والعطش المستمر، وهي من أبرز الإشارات الكاشفة للسكري في مراحله الأولى.
إن الانتباه لهذه العلامات البسيطة قد يُحدث فرقًا كبيرًا بين الوقاية والإصابة، فالكشف المبكر والمتابعة الطبية المنتظمة يساعدان على السيطرة على المرض وتجنّب مضاعفاته التي قد تمس القلب، الكلى، والأعصاب.