حلب-سانا

نظمت مؤسسة سورية بتجمعنا في حلب اليوم مبادرة (ميلاد العطاء) لدعم المسنين تزامناً مع عيدي الميلاد المجيد ورأس السنة الميلادية استهدفت النزلاء في دار مار منصور الخيرية للمسنين.

وتضمنت المبادرة برنامجاً للدعم النفسي قدمه فريق المؤسسة من خلال فقرات ترفيهية وجلسات حوارية مع النزلاء، بالإضافة إلى توزيع هدايا رمزية من وحي مناسبة الميلاد.

وبيّنت منسقة المؤسسة في حلب يولا غندور في تصريح لمراسل سانا أنّ المؤسسة تعمل على استهداف فئات عمرية ومجتمعية متعددة من الطلاب وذوي الشهداء والشباب والمسنين ببرامج متنوعة ما بين الإغاثة والدعم النفسي وتخفيف آثار زلزال 6 شباط الماضي على المتضررين.

بدوره لفت متروبوليت حلب للروم الملكيين الكاثوليك جورج مصري إلى أن عيد الميلاد يشكل فرصة لتجسيد الفرح بأعمال ووقفات تضامن ومساعدة مع الفئات المهمشة والمستضعفة نتيجة الظروف الحياتية المختلفة بهدف إدخال الفرحة والطمأنينة لقلوبهم وجعلهم جزءاً من الحياة العامة للمجتمع.

واعتبر رئيس اللجنة المشرفة على الدار ميشيل أودو أنّ المسنين ورغم تلقيهم الرعاية الكاملة بما فيها الرعاية الصحية والعلاجية، يشعرون بالحاجة دائماً إلى الرعاية المعنوية والنفسية، ودور المبادرات المماثلة يكمن في إظهار قيمة المسنين لدى المجتمع ومدى اهتمامه بهم.

كما عبّر عدد من النزلاء عن سعادتهم مبينين أنّ العائلة المجتمعة هي أجمل صورة للعيد والمسن الفاقد لأفراد أسرته وأقربائه يصبح المجتمع بأكمله هو أسرته ويشعر بالدفء معها، ولا سيما في مواسم الأعياد.

أوهانيس شهريان

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

من يتحمل نفقات المسنين؟.. القانون يجيب

كفل قانون رعاية حقوق المسنين، حقوق المسنين وضمن لهم حياة آمنة ومستقرة من خلال تقديم الرعاية الكاملة لهم عن طريق أسرهم .

وحدد القانون عدة فئات و ألزمهم بتحمل نفقات المسنين ، حيث نص القانون على أن تتكاتف الأسرة في رعاية مسنيها وتوفير احتياجاتهم الضرورية ويتولاها كل من الزوج أو الزوجة طالما كانا قادرين على أدائها.


فإذا تبين عدم توفر هذه الرعاية كان المكلف بها قانونا أحد أفراد أسرته المقيم في جمهورية مصر العربية ممن يقدر على القيام بمسؤولية رعاية المسن والمحافظة عليه والإشراف على شئون حياته.

وذلك كله وفقا لترتيب الفئات على النحو التالي: الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الإخوة وإذا تعدد أفراد الفئة اختاروا من بينهم من يتولى رعاية المسن.


وفي حال لم يتم الاتفاق بينهم ولم يتقدم أحد من أقارب المسن لرعايته ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمرًا على عريضة بتكليف من يتولى من الأقارب المشار إليهم أو من غيرهم رعاية المسن أو تقرير إقامته في إحدى دور الرعاية الاجتماعية بحسب كل حالة وظروفها الخاصة.

وطبقا للقانون، تكون نفقات الرعاية من أموال المسن إذا كان له مال يكفي ذلك، فإذا لم يتحقق ذلك وطلب المكلف بالرعاية الحصول على تكاليفها تحملها الأولاد ثم أولاد الأولاد ثم الإخوة وذلك وفقا للاتفاق الذي يعقد بينهم، ويحدد نصيب كل منهم فيها، فإذا لم يتفقوا ترفع الوزارة المختصة الأمر إلى رئيس محكمة الأسرة المختصة ليصدر أمرا على عريضة بتقدير قيمة هذه التكاليف ومن يلزم بها.

طباعة شارك قانون رعاية حقوق المسنين المسنين نفقات المسنين قانون المسنين نفقات

مقالات مشابهة

  • وزيرة التنمية الاجتماعية ترعى احتفال عيد الاستقلال في دار الضيافة للمسنين
  • نصف مليون إسرائيلي طلبوا تلقي الدعم النفسي منذ بداية الحرب
  • الرواد محمد علي عبدالله عبدالوهاب وعبير الامكنة
  • نائب محافظ الأقصر يشارك فى حفل ختام مبادرة تعلم
  • نائب محافظ الأقصر يختتم مبادرة «تعلّم» لتمكين المجتمع المدني والمرأة
  • تمصلوحت :اختتام فعاليات مهرجان التبوريدة بمناسبة ميلاد سمو الأمير ولي العهد مولاي الحسن وسط حضور وازن ونجاح باهر :
  • من يتحمل نفقات المسنين؟.. القانون يجيب
  • شركتان سعوديتان تطلقان مبادرة لتقديم الرعاية الطبية للحجاج السوريين ذوي الهمم
  • بريدي استقبل المهنئين بفوزه في عضوية بلدية بيروت
  • النظافة حضارة… مبادرة لدعم قطاع النظافة في مدينة داعل بريف درعا