مصر.. ضجة يثيرها زاهي حواس وانقسام بتقييم أدائه بمقابلة جو روغان وقضية أعمدة تحت الأهرام خلال بودكاست أمريكي
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أشعل عالم الآثار المصرية، زاهي حواس، تفاعلا واسعا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بأعقاب مقابلة أجرها مع جو روغان الذي يقدم أحد أكثر برامج "البودكاست" رواجا في الولايات المتحدة الأمريكية.
المقابلة أجراها حواس مطلع شهر مايو/ أيار الجاري وشرها روغان على صفحته الرسمية بمنصة يوتيوب لتنال أكثر من 1.
وفي أحد أكثر المقاطع التي تم تداولها، سئل حواس عن بحص وما ورد به من وجود "أعمدة" تحت الهرم خوفو، ليجيب: "لقد حققت في هذا، أولا هذان العالمان (اللذان قدما الدراسة) من إيطاليا لم يسبق لهما أن حضرا إلى مصر، ولم يعملا قط على الأهرامات من قبل، ثانيا، نشروا تقريرهما في جورنال لا يرسل مقالاته لإعادة الصياغة، حيث تدفع مبلغا ماليا لنشر المقال على مسؤوليتك.."
وأضاف حواس: "ثالثا، انا لست عالما، أخذت التقنيات التي استخدموها وقدمتها لمختصين وقالوا أن هذه التقنيات لا يمكن أن تظهر ما هو أسفل صخور صلبة بعمق يبلغ محو 600 قدم، مستحيل، يقولون إن التقنية لا يمكنها أن تكشف هذا.."
وسبق وعقّب حواس على قضية وجود أعمدة تحت هرم الملك خفرع واصفا ما يقال عن ذلك بأنه "شائعات"، موضحا في بيان عبر صفحته الرسمية على منصة فيسبوك إن "الشائعات التي انتشرت حول الأهرامات المصرية بأن هناك أعمدة تحت هرم الملك خفرع، ليس لها أي أساس من الصحة، ولا يوجد أي دليل علمي يؤيد هذا الكلام ولا توجد أي بعثات تعمل في هرم الملك خفرع الآن".
وأضاف حواس أن "هذه الشائعات صدرت من متخصصين لا يعلمون شيئا عن الحضارة المصرية القديمة وتاريخ الأهرامات"، مشيرا إلى أن المجلس الأعلى للآثار لم يقم بإعطاء هؤلاء الأشخاص أي تصريحات لأي أعمال داخل هرم الملك خفرع.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: آثار وسائل التواصل الاجتماعي هرم الملک خفرع
إقرأ أيضاً:
مركز الشباب العربي يختتم «بودكاست الشباب العربي 4»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةيشارك مركز الشباب العربي في فعاليات قمة «بريدج» 2025، التي تنعقد في الفترة ما بين 8 و10 ديسمبر في أبوظبي، عبر جناح خاص يجمع أبرز مشاريعه ومبادراته المؤثرة في صناعة المستقبل، وجاءت هذه المشاركة في إطار حرص المركز على حضور المنصات الإقليمية والدولية الكبرى التي تبحث مستقبل الابتكار، وتناقش أدوات تمكين الأجيال القادمة، وتستكشف الدور المتنامي للشباب في قيادة المشهد الإعلامي، والتحولات الاقتصادية والرقمية والإبداعية في المنطقة.
وخلال المشاركة، اختتم المركز فعاليات النسخة الرابعة من «البرنامج التدريبي لبودكاست الشباب العربي»، بحضور معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس بريدج، ومعالي سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، وبمشاركة 29 شاباً وشابة من 16 دولة عربية.
وقدم البرنامج للشباب والشابات المشاركين، تجربة معرفية وتطبيقية متكاملة استمرت لثلاثة أسابيع، وهدفت إلى تمكينهم من المهارات الصوتية والإبداعية اللازمة لإطلاق مشاريعهم في عالم التدوين الصوتي، حيث اشتملت على التدريب النظري، والإنتاج العملي داخل استوديوهات احترافية، والعمل على تطوير حلقات بودكاست خاصة بهم، بإشراف متخصصين من شركة «نُوّاه»، الشريك المعرفي للبرنامج.
وخلال فعالية التخريج، أكد معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب، نائب رئيس مركز الشباب العربي، على أهمية الاستثمار في مهارات الشباب الإبداعية، وتمكينهم من أدوات صناعة محتوى عربي مؤثر يواكب التطور المتسارع في الإعلام الجديد.
وقال معاليه: «إنّ عالم البودكاست اليوم يشكّل مساحة تحمل عمقاً، وتفتح نوافذ واسعة للتعبير، وتتيح للشباب مشاركة ما يؤمنون به من آراء وتجارب وقيم، فقد أصبح الصوت وسيلة للتأثير، ورافداً للمعرفة، وجسراً يصل بين التجارب المختلفة في وطننا العربي، وما رأيناه من إبداع الشباب في هذه النسخة هو دليل على قدرتهم على تحويل الأفكار إلى واقع، والقصص إلى أثر، والأصوات إلى منصات تُلهم غيرهم».
بدورها، قالت المهندسة فاطمة الحلّامي، المدير التنفيذي لمركز الشباب العربي: «نشارك اليوم في قمة بريدج انطلاقاً من إيمان راسخ بأن الشباب هم المحرّك الرئيسي لمسارات التنمية في منطقتنا، ونرى في هذه القمة منصة مثالية لعرض ما قدّمه مركز الشباب العربي منذ تأسيسه من برامج نوعية ومبادرات مستدامة ساعدت في تمكين آلاف الشباب من اكتساب مهارات جديدة وبناء شبكات معرفية واسعة، وتعزيز حضورهم في الاقتصاد الإبداعي والرقمي».
وأضافت: «إنّ تعاوننا مع بريدج يعكس رؤيتنا المشتركة في دعم المواهب الشابة، وفتح مسارات جديدة أمامهم، وتزويدهم بالأدوات التي تجعلهم قادرين على صناعة أثر حقيقي في مستقبل بلدانهم والمساهمة في الارتقاء بمنطقة الشرق الأوسط ككل».
مشاريع ومبادرات المركز
وخلال المشاركة في «قمة بريدج»، يستعرض المركز الآثار الإيجابية لبرامجه في دعم التجربة الشبابية العربية وتمكينها في مختلف المجالات، كما قدم الجناح نظرة شاملة على البرامج القيادية، المبادرات الإعلامية، المنصات الرقمية، والمشاريع التي ينفذها المركز في مجالات، مثل الذكاء الاصطناعي، المحتوى الإبداعي، العمل الإنساني، المناخ، والقطاع الثالث.
ويشهد جناح المركز عرضاً لثلاثة ابتكارات شبابية استثنائية في مجالات الذكاء الاصطناعي وتطبيقات الألعاب الإلكترونية، منها لعبة إلكترونية تستخدم الذكاء الاصطناعي كأداة لفحص اضطراب اللغة والتي ابتكرها حمدان آل علي، من دولة الإمارات.