شباب حزب الأمة بعدما خسروا تاريخهم ومستقبلهم صاروا يختبئون خلف المؤتمر السوداني
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
مالي أرى السنبلة تزهر في أرض الأنصار، شباب حزب الأمة بعدما خسروا تاريخهم ومستقبلهم وفقدوا هويتهم وصاروا يختبئون خلف المؤتمر السوداني لعله يأتيهم بقبس أو فرصة لظهورهم مجدداً، فبعد حلقة الأمس بقناة الجزيرة التي تم فيها كشف خداع وألاعيب الآلة الإعلامية لقحت، وبعد أن حضر السودانيين الحلقة وتيقنوا بحجة المنطق وصلابة القول الذي تحدث به الأخ هشام أحمد في مقابل خطاب باهت مكرر منحاز للجنجويد أتى به السنبلة شريف.
خرج اليوم الصديق عماد الصادق بمنشور لن تفهم أوله من آخره، إلا أنه فقط يريد أن يحشر اسم هشام في البوست ليعزز من موقف الذين سبقوه من القحاتة، وهو من البؤس الذي وصل له شباب حزب الأمة، الذي تحول رئيسهم لجنجويدي بالدرب، وأمينهم السياسي لجنجويدي يبحث عن مأكله، وأعضاء حزبهم بالكامل لجنجويد رسميين، منهم من ذهب مستشاراً لقائد الجنجويد كعزالدين الصافي،
ومنهم من صار سمساراً يبحث عن قوت يومه، فبعدما خسر الأنصار كل ما عندهم، عادوا اليوم بثوب جديد خلف متحدثي المؤتمر السوداني، باحثين عن مجد لن ينالوه وعن مكانة أضاعوها بأنفسهم، فنصيحتي لهم اذهبوا للدقير وحزبه، لعله يضمن لكم مشاركة في سنبلته الموهومة قبل أن يأكلها الجراد.
حسبو البيلي
#السودان
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً: