التهابات العيون في الصيف .. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
تاريخ النشر: 28th, May 2025 GMT
مع ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف، يزداد خطر الإصابة بالتهابات العيون نتيجة التعرض لأشعة الشمس المباشرة والغبار المنتشر في الهواء.
أبرز أسباب التهابات العيون وتظهر الأعراض غالبًا على شكل حكة واحمرار ودموع مفرطة، إضافة إلى الإحساس بحرقة في العين، وهي أعراض قد تبدو بسيطة لكنها قد تتفاقم في حال إهمالها أو علاجها بطريقة خاطئة.
ومن أبرز الأسباب المؤدية لالتهابات العيون خلال الصيف، ووفقًا لما نشر في موقع "هيلث لاين"، وتشمل ما يلي:
ـ التعرض المباشر لأشعة الشمس القوية دون حماية.
ـ انتشار الغبار والأتربة في الأجواء الجافة.
ـ كثرة السباحة في المسابح التي تحتوي على الكلور.
ـ لمس وفرك العينين بأيدٍ ملوثة.
ـ انتقال عدوى فيروسية أو بكتيرية بسبب التقلبات الموسمية.
نصائح للوقاية وعلاج التهابات العيون في فصل الصيف
ـ الكمادات الباردة: استخدام قطعة قماش نظيفة مبللة بماء بارد ووضعها على العين لعدة دقائق يساعد في تخفيف الحكة والتورم.
ـ غسل العين بمحلول ملحي معقّم: ينصح باستخدام المحلول المخصص للعين للتخلص من الشوائب والملوثات، مما يساعد في تهدئة الالتهاب.
ـ القطرات المرطبة: تعمل على ترطيب العين وتقليل الاحمرار، خاصة الأنواع الخالية من المواد الحافظة.
ـ تجنب فرك العينين: فرك العين قد يؤدي إلى تفاقم الالتهاب وتهيج القرنية، إضافة إلى احتمالية نقل العدوى.
ـ إيقاف استخدام العدسات اللاصقة: يُفضل التوقف عن ارتداء العدسات خلال فترة الالتهاب لتجنب تفاقم الحالة.
ـ ارتداء نظارات شمسية طبية: توفر حماية فعالة من الأشعة فوق البنفسجية والغبار، خصوصًا عند الخروج نهارًا.
ـ استشارة طبيب مختص عند استمرار الأعراض: في حال ظهور إفرازات صفراء أو ضبابية في الرؤية، يجب التوجه لطبيب العيون فورًا لتشخيص الحالة بشكل دقيق وتلقي العلاج المناسب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهابات العيون فصل الصيف ارتفاع درجات الحرارة أشعة الشمس
إقرأ أيضاً:
الوقاية من المضاعفات.. أعراض سرطان المثانة في المراحل الأولى والأخيرة
سرطان المثانة من الأمراض الخطيرة التي تهدد صحة الإنسان وتعرضه لمضاعفات عديدة، لذا من المهم اكتشافه بشكل سريع قدر الإمكان.
ووفقا لما جاء في موقع الجمعية الأمريكية للسرطان نكشف لكم أهم الأعراض الأساسية التي تساعد في كشف سرطان المثانة سواء في المراحل المتقدمة او المتأخرة.
أعراض سرطان المثانة فى المراحل الأولىدم في البول
غالبًا ما يكون وجود دم في البول ( البيلة الدموية ) أول علامة على سرطان المثانة و قد يكون هناك دم كافٍ لتغيير لون البول إلى البرتقالي أو الوردي، أو في حالات نادرة، إلى الأحمر الداكن و أحيانًا يكون لون البول طبيعيًا، ولكن قد تُكتشف كميات صغيرة من الدم عند إجراء تحليل البول (تحليل البول) بسبب أعراض يعاني منها الشخص أو كجزء من فحص طبي عام.
قد لا يظهر الدم في البول يوميًا إذا كان الشخص مصابًا بسرطان المثانة. قد يختفي ثم يعود في وقت ما.
عادة، يسبب سرطان المثانة المبكر (السرطان الذي يكون صغيرا ويقتصر وجوده على المثانة فقط) نزيفا ولكن لا يسبب أي ألم أو أعراض أخرى.
في أغلب الأحيان، لا يعني وجود دم في البول الإصابة بسرطان المثانة بل يُرجّح أن يكون السبب مرضًا آخر، مثل عدوى، أو ورم حميد (ليس سرطانيًا)، أو حصوة في الكلى أو المثانة، أو أي مرض حميد آخر في الكلى، ومع ذلك من المهم مراجعة الطبيب لتشخيص السبب وعلاجه عند الحاجة.
تغيرات في عادات المثانة أو أعراض تهيجها
يمكن أن يسبب سرطان المثانة في بعض الأحيان تغيرات في التبول، مثل:ع
الاضطرار إلى الذهاب أكثر من المعتاد
ألم أو حرقة أثناء التبول
الشعور بأنك بحاجة إلى الذهاب على الفور، حتى عندما لا تكون مثانتك ممتلئة
وجود صعوبة في التبول أو وجود تدفق ضعيف للبول
الاضطرار إلى الاستيقاظ للذهاب عدة مرات أثناء الليل
من المرجح أن تكون هذه الأعراض ناجمة عن أسباب أخرى غير السرطان، مثل التهاب المسالك البولية، أو حصوات المثانة، أو فرط نشاط المثانة، أو تضخم البروستاتا (لدى الرجال). مع ذلك، من المهم فحصها من قبل الطبيب لتحديد السبب وعلاجه عند الحاجة.
يمكن لسرطانات المثانة التي نمت بشكل كبير أو انتشرت إلى أجزاء أخرى من الجسم أن تسبب في بعض الأحيان أعراضًا أخرى، مثل:
عدم القدرة على التبول
ألم أسفل الظهر على جانب واحد
فقدان الشهية وفقدان الوزن
الشعور بالتعب أو الضعف
تورم في القدمين
ألم العظام
مرة أخرى، من المرجح أن يكون سبب العديد من هذه الأعراض شيء آخر غير سرطان المثانة، ولكن من المهم التحقق منها.