قتـ.ل زوجته وأطفـ اله الأربعة.. جريمة بشعة في فرنسا عشية عيد الميلاد
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت قناة “بي إف إم” الفرنسية، اليوم الخميس، بأن رجلاً اعتقل في منطقة باريس للاشتباه في قتـ ل زوجته وأطفـ اله الأربعة الذين تتراوح أعمارهم بين تسعة أشهر وعشر سنوات عشية عيد الميلاد، قد تم توجيه التهم إليه.
وقالت القناة الفرنسية: “اليوم الخميس، اتُهم أب يبلغ من العمر 33 عامًا يشتبه في أنه قتـ ل زوجته وأطفـ اله الأربعة في منزله في 24 ديسمبر في مو (مقاطعة سين إت مارن) بقتل زوجته وقاصرين تقل أعمارهم عن 15 عامًا”.
وفي الوقت نفسه، فهو متهم بمحاولة قتـ ل والده، الذي اعتقله ضباط إنفاذ القانون في منزله، حسبما أفادت قناة “بي إف إم” الفرنسية.
وقال مكتب المدعي العام الفرنسي، إن “المشتبه به لم يتمكن من تحديد الدافع للجريمة، في حين أفادت تقارير سابقة أن الجاني كان معروفا بالفعل لدى الشرطة بتهمة العنف المنزلي ويعاني من مشاكل عقلية.. وأثناء احتجازه، اعترف الرجل بجريمته وقال إنه “سمع أصواتا” تطالبه بالإيذاء”.
وبحسب ما أوردته وكالة “فرانس برس”، فإن الحادث هو ثالث حادث قـ تل كبير يرتكبه آباء لأطفالهم في منطقة باريس خلال الأشهر الثلاثة الماضية.
وفي نهاية نوفمبر، جاء رجل إلى مركز الشرطة واعترف بقتل ثلاث بنات تتراوح أعمارهن بين 4 و11 سنة؛ وقبل شهر، قتل رجل آخر، وهو رجل درك، ثلاث بنات وانتحر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا باريس عيد الميلاد ل زوجته
إقرأ أيضاً:
في حادثة وُصفت بأنها جريمة كراهية.. إحراق مجسمات لاجئين في أيرلندا الشمالية يثير مواقف متباينة
شهدت احتفالات في أيرلندا الشمالية إشعال حريق مثير للجدل بمجسمات لاجئين، ما أثار موجة إدانات وتحقيقات في حادث كراهية. وترافق الحادث مع تحذيرات أمنية بسبب احتمالات اندلاع أعمال عنف. اعلان
تجري شرطة أيرلندا الشمالية تحقيقًا في حريق نظمه عناصر موالون في قرية مويغاشيل بمقاطعة تايرون، حيث اشتمل العرض على مجسمات لاجئين سود البشرة يرتدون سترات نجاة داخل قارب، ووُصف الحادث بأنه جريمة كراهية.
وأُشعل الحريق مساء الخميس وسط تشجيع الحشود، حيث التهمت النيران القارب واثني عشر مجسمًا بحجم الإنسان. ووضعت لافتات أسفل القارب تحمل عبارات “أوقفوا القوارب” و”المحاربون القدامى قبل اللاجئين”. كما تم إحراق علم أيرلندا ضمن الحريق الذي جاء ضمن سلسلة احتفالات موالية أوسع.
انتقادات سياسية وتحذيرات أمنيةقبل ساعات من إشعال الحريق، أكدت الشرطة أنها تحقق في الحادث باعتباره جريمة كراهية. وأدانت شخصيات سياسية هذا العمل العنصري والعدائي ودعوا إلى إزالة المجسمات أو تفكيك الحريق بالكامل.
وفي سياق متصل، يثير حريق آخر في بلفاست، من المقرر إيقاده اليوم كجزء من نحو 300 حريق احتفالي في أيرلندا الشمالية، مخاوف أمنية بسبب قربه من موقع يحتوي على مادة الأسبستوس ومحطة كهربائية تغذي مستشفيين، مما دفع وزير البيئة أندرو موير إلى الدعوة إلى عدم حضور الحريق حفاظًا على السلامة.
تزامن ذلك مع موجة احتجاجات وعنف ضد المهاجرين في المنطقة، خاصة بعد أحداث شغب في بالي مينا الشهر الماضي وتصاعد النقاش السياسي في بريطانيا حول عبور القوارب الصغيرة عبر القنال الإنجليزي.
Relatedأيرلندا الشمالية: آمال معلّقة على تخلّي الحكومة البريطانية الجديدة عن قانون الإرث المثير للجدلليلتان من الغضب في أيرلندا الشمالية.. عنف وشغب على خلفية اعتداء جنسي مزعومأيرلندا الأولى أوروبيا: خطوات لحظر التجارة مع المستوطنات الإسرائيلية ردود فعل متباينةندد باتريك كورغان، مدير برنامج أيرلندا الشمالية في منظمة العفو الدولية، بالعرض الذي وصفه بـ”الكراهية البغيضة”، معتبرًا أنه يبعث برسالة صادمة إلى عائلات المهاجرين الذين تعرضوا لهجمات وإشعال حرائق في منازلهم مؤخرًا.
ووصف عضو جمعية سين فين، كولم جيلديرنيو، المجسمات بأنها محاولة لتجريد الناس من إنسانيتهم، مرحبًا بإجراءات الشرطة، ومؤكدًا ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذه الأفعال.
في المقابل، دافع الناشط الموالي جيمي برايسون عن الحريق، موضحًا أن احتفالات مويغاشيل السنوية تجمع بين الاحتجاج الفني والتقاليد الثقافية، وأن تركيز هذا العام كان على ما وصفه بـ”فضيحة الهجرة الجماعية غير القانونية”.
وأكد مايك نيسبيت، زعيم حزب الاتحاد الألزتي ووزير الصحة، أن المشهد كان “مقززًا ولا يتماشى مع الاحتفالات الثقافية”.
ورغم قرار لجنة مجلس مدينة بلفاست بإزالة الحريق المثير للجدل في شارع ميريدي، رفضت الشرطة التدخل خشية وقوع اضطرابات واسعة، خاصة مع تهديدات مجموعات شبه عسكرية بالاضطرابات إذا تم تفكيك الحريق. وصفت سين فين السماح بإشعال الحريق بأنه استسلام لـ”حكم العصابات”.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة