أبو عبيدة: وجهنا للاحتلال ضربة القرن وطوفان الأقصى وضعت الكيان على طريق الزوال
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب "القسام" الذراع العسكري لحركة "حماس"، إن معركة "طوفان الأقصى"، وضعت الكيان الصهيوني على طريق الزوال، لافتا إلى أن المقاومة وجهت للاحتلال "ضربة القرن"، وقالت للعالم إننا "شعب يطلب الحق والحرية في الحياة".
وأضاف في كلمة صوتية، مساء الخميس: "نقاتل منذ عقود وصولا إلى طوفان الأقصى من أجل شعبنا"، مؤكدا أن "شعبنا سيخرج من هذا العدوان مرفوع الرأس".
وأوضح أن مواصلتهم القتال والإعداد جاء لإيمانهم أن "الحقوق تنتزع انتزاعا".
ولفت إلى أن "الكتائب"، نجحت في تدمير أكثر من 825 آلية عسكرية للاحتلال منذ بدء العدوان البري.
خطاب أبو عبيدة في اليوم الـ83 من معركة #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/bW53TprlBA
— رضوان الأخرس (@rdooan) December 28, 2023اقرأ أيضاً
أبو عبيدة: لا صفقة تبادل أسرى قبل وقف العدوان على غزة
وتابع: "نشرنا الكثير من الصور التي توثق استهداف مجاهدينا لجنود العدو وآلياته وهذا غيض من فيض"، مشيرا إلى أنه بعد 83 يوما من العدوان "لا يزال مجاهدونا في الميدان يتصدون للعدو".
وزاد أبو عبيدة: "أولويتنا هي وقف العدوان على شعبنا ولا تتقدم على ذلك أي أولوية"، مشددا على أنه "لا صفقة في الحرب ولا صفقات تبادل يمكن أن نقبل بها، قبل وقف العدوان على شعبنا بشكل كامل".
وشدد على أن "من أفشل العدوان هو صمود شعبنا ومجاهدينا في الميدان"، متهما العالم الرسمي بأنه "موزع بين مجرم ظالم ومتفرج عاجز".
يشار إلى أن الحرب الإسرائيلية المتواصلة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ضد قطاع غزة، حتى الخميس، أوقعت نحو 21 ألفا و320 قتيلا و55 ألفا و603 مصابين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.
اقرأ أيضاً
حذر منها أبوعبيدة.. هآرتس: 500 جندي إسرائيلي مصابون بصدمات نفسية جراء الحرب في غزة
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: أبو عبيدة ضربة القرن الاحتلال طوفان الأقصى إسرائيل المقاومة القسام أبو عبیدة إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسير وتطبيق لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في جبل الشرق بذمار
الثورة نت/..
نفذت قوات التعبئة في مديرية جبل الشرق بمحافظة ذمار، اليوم، مسيراً راجلاً وتطبيقاً قتالياً لخريجي الدورات العسكرية المفتوحة “المستوى الثاني” بعزلة قُرُف في المديرية، إعلاناً للجهوزية لمواجهة تصعيد العدوان الصهيوني.
وردد المشاركون في المسير، الذي قطع مسافة ثلاثة كيلومترات، الهتافات المعبّرة عن ثبات الموقف اليمني الداعم والمساند للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لأبشع مجازر الإبادة والتطهير العرقي، والاستعداد للتصدي للعدوان وأدواته، مباركين توجيهات قائد الثورة بفرض الحظر البحري على ميناء حيفا للضغط على العدو حتى وقف العدوان والحصار.
وأكدو التسليم المُطلق للقيادة الثورية والسياسية في اتخاذ القرارات التي تراها مناسبة للتصدي للعدو وإسناد الشعب الفلسطيني والانتصار لقضية الأمة.
وجدد المشاركون التأكيد على الجهوزية الكاملة لتنفيذ المهام الموكلة إليهم، والوقوف صفاً واحداً ضد من تسوّل له نفسه المساس بأمن واستقرار الوطن، والتصدي للعدو الخارجي والداخلي، والثبات على نهج المسيرة القرآنية، والاستعداد للتضحية، وعدم الحياد عن طريق المواجهة حتى يتحقق النصر الكامل للشعبين الفلسطيني واليمني.
ونفذ الخريجون تطبيقاً قتالياً بالذخيرة الحية، جسّدوا من خلاله ما اكتسبوه من مهارات وخبرات في استخدام السلاح، وإصابة الأهداف الافتراضية للعدو.