بين ياشير الجزائري وياسر المصري.. ضياع أغرب فرصتين في تاريخ الكرة العربية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهدت مباراة سيراميكا كليوباترا وبيراميدز، التي أقيمت مساء اليوم الخميس، لتحديد المركزين الثالث والرابع ببطولة كأس السوبر المصري للأندية البطلة، التي احتضنتها الأراضي الإماراتية خلال الفترة من 24 إلى 29 ديسمبر 2023.
ونجح بيراميدز في خطف المركز الثالث ببطولة السوبر المصري، بعدما تمكن من تحقيق الفوز على نظيره سيراميكا كليوباترا بفضل ركلات الترجيح بعد التعادل في الوقت الأصلي بهدف لكل فريق.
وأصبح أحمد ياسر ريان مهاجم سيراميكا، صاحب أغرب فرصة في عام 2023، بعدما أهدر فرصة تسجيل هدف محقق في الدقيقة 64 من زمن اللقاء، حيث استغل تقدم حارس بيراميدز بالخطأ ونجح في خطف الكرة من أمامه في هجمة مرتدة، ثم انفرد بالمرمى الخالي من أي لاعب، واعتقد الجميع أن ريان سيسجل الهدف الأول في المباراة أخيرًا لصالح سيراميكا، إلا أن اللاعب أخطأ الهدف بطريقة غريبة وسدد الكرة في القائم.
ولكن فرصة إهدار أحمد ياسر ريان للهدف المحقق، أعادت لأذهان متابعي الساحرة المستديرة، أغرب الفرص أمام المرمى من جانب اللاعبين حول العالم.
ودخل الجزائري علي ياشير مهاجم فريق مولودية الجزائر السابق، تاريخ كرة القدم العربية من الباب الخلفي، بعد إضاعته لواحدة من أسهل الفرص في تاريخ الجلد المدور، وذلك خلال المباراة التي أقيمت بتاريخ 14 سبتمبر 2013 على ملعب 5 جويلية بالعاصمة الجزائرية، أمام فريق شباب بلوزداد في الأسبوع الرابع من دوري الرابطة المحترفة.
ولم يستغل ياشير، خطأ الذي ارتكبه حارس شباب بلوزداد، شويح أحمد، فى تمرير إحدى الكرات، لينفرد مهاجم المولودية بالمرمى الخالى، إلا أنه أودع الكرة خارج الثلاث خشبات بطريقة غريبة للغاية أمام الشباك الخاوية.
فرصة أحمد ياسر ريانمن أغرب الفرص في التاريخ!
المرمى خالٍ تمامًا ولكن أحمد ياسر ريان يسدد في القائم#سيراميكا_كليوباترا_بيراميدز #كأس_السوبر_المصري pic.twitter.com/sZhQdRiOPh
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أحمد ياسر ريان فرصة أحمد ياسر ريان اغرب فرصة أحمد یاسر ریان
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجزائري يدعو لإصلاح الجامعة العربية ويوجه رسالة عن مخاطر تهدد سوريا ولبنان
دعا الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى إصلاح الجامعة العربية، موضحًا أنها "تأسست في زمن غير زماننا هذا، وفي سياق غير سياقنا هذا، وفي محيط غير محيطنا هذا".
وأورد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في رسالة تلاها ممثلا عنه وزير الخارجية، أحمد عطاف، بأعمال القمة العربية الـ34 ببغداد، "إننا بالفعل أمام مرحلة مفصلية ومصيرية، مرحلة لن يكون لنا فيها أي قول فصل ما لم نعد الاعتبار لما يجمعنا تحت قبة منظمتنا هذه من قواعد ومبادئ وطموحات نتقاسم بها وفيها حاضرنا ومستقبلنا".
وأضاف الرئيس الجزائري: "إننا في الجزائر نعتقد أن مثل هذا الوضع لا بد وأن يعيد إلى واجهة أولوياتنا المشتركة حتمية إصلاح جامعتنا العربية. وهو ما يؤكد ضرورة تكييفها مع ما يفرضه عصرنا من تحديات جديدة وتطورات متسارعة ورهانات غير مسبوقة".
وذكر الرئيس الجزائري، أنه و"منذ بضع أيام خلت، أطفأت جامعتنا العربية شمعة العقد الثامن من عمرها وعالمنا العربي يكابد تحديات متعاظمة لم يسبق لها مثيل في تاريخه المعاصر".
كما أضاف: "قضيتنا المركزية تشهد مخططات التصفية تنهال عليها وسط إصرار الاحتلال الإسرائيلي على فرض رؤيته العبثية لسلام لا يمكن أن يتصوره إلا على مقاسه، وتماهيا مع أهوائه، وإشباعا لأطماعه.. سلام يقوم على أنقاض القضية الفلسطينية، وسلام تحرم فيه دول الجوار من أبسط مقومات أمنها وطمأنينتها واستقرارها. وسلام يضمن له هيمنة مطلقة دون حسيب أو رقيب أو منازع".
وأكد أن "الأوضاع في العديد من أقطارنا العربية تتدهور هي الأخرى بشكل متسارع. أمنيا وسياسيا واقتصاديا، وسط تكالب التدخلات الخارجية عليها. لبث الشقاق والفرقة والتناحر بين أبناء الوطن الواحد والأمة الموحدة".
وأشار إلى وجود "مناخ دولي جديد يتهدد الجميع دون استثناء. في خضم التوجه نحو طمس معالم أركان منظومة العلاقات الدولية المعاصرة، وتكريس منطق الغلبة للقوة، ومنطق الحق مع القوة، ومنطق الاحتكام والتسليم والإذعان للقوة".
وجاء في رسالة الرئيس الجزائري: "على ضوء هذه الحتمية، نحن مطالبون اليوم بتعزيز التفافنا حول قضيتنا المركزية. لأن دفاعنا عن هذه القضية ليس جودا أو تكرما منا. بقدر ما هو وفاء تجاه أمانة تاريخية تحملها الأمة العربية في أعناقها، وتجاه مسؤولية قانونية وأخلاقية وحضارية تتحملها الإنسانية جمعاء".
وقال: "إننا مطالبون اليوم بقدر أكبر من التضامن مع أشقائنا في لبنان وفي سوريا. لأن وحدة وسيادة وسلامة هذين البلدين تظل جزءا لا يتجزأ من مسألة الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، كما إننا مطالبون اليوم باستدراك ما فاتنا من جهود ومساع ومبادرات لحل الأزمات المستعرة في السودان، وفي ليبيا، وفي اليمن، وفي الصومال. لأن غياب الدور العربي هو من فتح المجال واسعا أمام التدخلات الخارجية التي رهنت، دون وجه حق، حاضر ومستقبل هذه الأقطار العربية الجريحة".
وختم قول الرئيس الجزائري: "تلكم هي الركائز التي استندت إليها الجزائر في اضطلاعها بعهدتها العربية في مجلس الأمن الأممي، ونحن نواصل الوفاء بهذه العهدة في عامها الثاني والأخير، فإننا نتمنى أن نكون قد وفقنا في طرح هموم وشواغل أمتنا، وفي الدفاع عن تطلعاتها وطموحاتها بكل تفان وأمانة وإخلاص".
وانطلقت ظهر اليوم في العاصمة العراقية بغداد، القمة العربية الـ34 تحت شعار "حوار وتضامن وتنمية" لبحث قضايا ملحة، أبرزها القضية الفلسطينية والأزمات في سوريا والسودان ولبنان وغيرها من الملفات الساخنة في المنطقة.
هذا وأكد البيان الختامي للقمة العربية 34، أن هدف القمة توحيد الجهود وتحقيق مصالح شعوب المنطقة وقد شغلت قضية قطاع غزة حيزا واسعا من نشاط القمة.