"أونروا": قطاع غزة يعاني من حالة جوع كارثية
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أفادت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بأن قطاع غزة يعاني حاليًا من حالة جوع كارثية، حيث يتعرض 40% من سكان القطاع لخطر المجاعة.
أكد توماس وايت، مدير شؤون "أونروا" في غزة، في تدوينة نشرتها الوكالة على منصة "إكس"، أن الواقع في غزة يتطلب معالجة فورية، مشيرًا إلى أن البحث عن الغذاء والماء أصبح صراعًا يوميًا للسكان.
وقال وايت إن هناك نحو 150 ألف فلسطيني، يتضمنون أطفالًا ونساءً ورُضعًا ومسنين، تم تهجيرهم من المحافظة الوسطى في قطاع غزة نتيجة للتصعيد العسكري، وهؤلاء الأشخاص ليس لديهم مأوى أو مكان آخر يمكنهم اللجوء إليه.
وأضافت الوكالة أن "أمر الإخلاء الذي أصدرته السلطات الإسرائيلية مؤخرا، يتسبب في استمرار التهجير القسري في المناطق الوسطى من غزة".
وأشارت الوكالة إلى أن "معظم أولئك النازحين اضطروا للتحرك للمرة الثانية خلال الحرب".
وبشأن الصعوبات التي يواجهها سكان غزة، قالت "أونروا" إن "الأمل الوحيد المتبقي هو وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده اللاجئين الفلسطينيين أونروا غزة
إقرأ أيضاً:
أونروا: ليس لدينا غذاء ومراكز الإيواء في غزة تستقبل آلاف النازحين يوميًا
كشف عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، عن أزمة حادة تعانيها الوكالة في قطاع غزة، حيث نفدت كافة المواد الغذائية ولم يعد هناك مخزون متوفر.
وأوضح خلال مداخلة عبر قناة إكسترا نيوز أن النقص يشمل سلعًا أساسية أخرى، ما يزيد من صعوبة تقديم المساعدات في ظل استمرار العمليات العسكرية وتصاعد موجات النزوح.
انقطاع الكهرباء والإنترنت يعرقل عمل المنظمات الأمميةوأشار أبو حسنة إلى أن انقطاع التيار الكهربائي وخدمات الإنترنت يعقد من قدرة الأونروا والمنظمات الدولية على أداء مهامها، لكنه أكد أن قطاع الصحة لا يزال يعمل بشكل جزئي، حيث تمتلك الوكالة حوالي 45% من مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية، وتقدم العلاج لحوالي 18 ألف فلسطيني في المستشفيات والمراكز الصحية التابعة لها.
مراكز الإيواء تستقبل 120 ألف نازح مع توقعات بزيادة الأعدادأوضح المتحدث أن مراكز الإيواء التابعة للأونروا تستضيف حاليًا نحو 120 ألف نازح فلسطيني، مع توقع زيادة هذه الأعداد في أي لحظة مع استمرار التصعيد العسكري في قطاع غزة.
وأشار إلى جهود الوكالة في إنشاء خيام ومساحات إضافية بالتعاون مع منظمات أخرى، لكن انعدام الأمان والخوف من القصف يعيق استفادة النازحين منها.
توقف العملية التعليمية وتضرر الأطفال نفسيًا واجتماعيًاولفت أبو حسنة إلى أن العديد من الأطفال الفلسطينيين ممن كانوا يتعلمون في مدارس الأونروا، والتي تضم نحو 290 ألف طالب، توقفوا عن حضورها بسبب المخاطر الأمنية.
وأكد تدهور العملية التعليمية وانعدام البيئة الآمنة للتعلم، مع استمرار الوكالة في تقديم الدعم النفسي للأطفال والنساء الذين يمثلون أكثر الفئات تضررًا نفسيًا واجتماعيًا جراء التصعيد المستمر.