صحيفة عبرية تنشر مقاطع فيديو توثق دخول مسلحين إلى كيبوتس رائيم دون عوائق يوم 7 أكتوبر (فيديو)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
نشرت صحيفة "معاريف" العبرية يوم الخميس مقاطع فيديو تم توثيقها يوم 7 أكتوبر تظهر تسلل مسلحين إلى كيبوتس رائيم على متن شاحنات محملة بالأسلحة دخلوا الكيبوتس دون عوائق.
ويظهر في الفيديو حارس أمن الكيبوتس في سيارة قبل وصول عشرات المسلحين في عدة شاحنات بيضاء محملة بالأسلحة والصواريخ.
وقتل المسلحون حارس باب الدخول للكيبوتس ثم اقتحموا المكان مدججين بالأسلحة.
وشنت حركة حماس في السابع من أكتوبر عملية "طوفان الأقصى" ونفذت هجوما كبيرا على مستوطنات غلاف غزة.
ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ83 حيث تستمر الاشتباكات في ظل قصف إسرائيلي مكثف لمدن ومحافظات شمال وجنوب القطاع وسط كارثة إنسانية وصحية، تزامنا مع التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
ومنذ 7 أكتوبر يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت آلاف القتلى والجرحى ودمارا هائلا في البنية التحتية في القطاع وكارثة إنسانية غير مسبوقة، بحسب مصادر فلسطينية وأممية.
وارتفع عدد الضحايا في القطاع إلى 21320 ألف وأكثر من 55600 ألف إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل أكثر من 500 جندي في معارك قطاع غزة.
المصدر: RT + صحيفة "معاريف"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: إسرائيلي الجيش الإسرائيلي الجيش الإسرائيلي أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طائرة بدون طيار طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من تداعيات إنسانية كارثية في غزة
غزة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، أمس، أن الأوضاع في قطاع غزة تشهد انهياراً خطيراً في مستوى الأمن الغذائي، في ظل تفاقم المجاعة ومنع دخول المساعدات الإنسانية، ما يعرض حياة العديد من المدنيين لخطر الموت جوعاً.
وذكر المكتب في بيان له، أن الأسر في غزة تُجبر على المجازفة بحياتها للحصول على الطعام، موضحاً أن معدلات سوء التغذية الحاد تضاعفت بين الأطفال، بينما يوشك مخزون حليب الرضع على النفاد، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة.
وقال بيان «أوتشا» إن مخزون الوقود في غزة قارب على النفاد تقريباً، ما يهدد بانهيار الخدمات الأساسية، محذراً من «أنه إذا لم يُعالج هذا الوضع، فسنشهد خسائر فورية في الأرواح». وأضاف: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضاف أن منشآت المياه والصرف الصحي والمرافق الصحية في القطاع المدمر آخذة في التوقف تدريجياً، لافتاً إلى أن المستشفيات والنقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق في أي لحظة.
وتشير تقديرات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «الفاو» إلى أن أكثر من 80 % من الأراضي الزراعية في غزة، تعرضت لأضرار مباشرة، بينما دمرت 71.2% من البيوت المحمية الزراعية، وتوقفت معظم آبار الري عن العمل، كما أن ما لا يقل عن 61.5% من الأراضي الزراعية في خان يونس قد دمرت أو أصبحت غير قابلة للزراعة.
ويشهد الوضع الإنساني في غزة تدهوراً كارثياً منذ 2 مارس الماضي، عقب إغلاق إسرائيل كافة المعابر المؤدية إلى القطاع، ما حال من دون دخول المساعدات الغذائية والطبية والوقود، وفاقم معاناة المدنيين.
وفي السياق، قال برنامج الأغذية العالمي، أمس، إن جميع أنظمة الغذاء في قطاع غزة «على وشك الانهيار» ومعظم الأسر في القطاع بالكاد تتناول وجبة واحدة يومياً، جراء الحصار الإسرائيلي المشدد المفروض على القطاع منذ عدة أشهر.
وفي رسالة نشرها عبر حسابه على منصة «إكس»، أفاد البرنامج الأممي، أن «وقف إطلاق النار في غزة يهيئ الظروف اللازمة لتقديم مساعدات إنسانية آمنة وواسعة النطاق».
وأضاف: «معظم الأسر في قطاع غزة بالكاد يتناولون وجبة واحدة يومياً».
وتابع: «لا يزال الشعور بالخوف من المجاعة والحاجة الماسة للغذاء مرتفعاً في غزة».
وأشار البرنامج إلى أن الأمن الغذائي في غزة وجميع أنظمة الغذاء «على وشك الانهيار».
وذكر أن «إحدى أسر غزة أخبرتنا أن الحرارة الشديدة ونقص الغذاء تسببا في فقدان الوعي عند بعضهم».
ولفت إلى أن «الكثير من الناس يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على كيلو واحد من الطحين».
وحتى 29 يونيو الماضي، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن حصيلة الفلسطينيين الذين قتلوا أثناء محاولتهم الحصول على «المساعدات الأميركية الإسرائيلية» قرب مراكز التوزيع منذ 27 مايو الماضي، بلغ نحو 580 قتيلاً وأكثر من 4 آلاف و216 مصاباً، إضافة إلى 39 مفقوداً.