أفادت مصادر محلية في مدينة عدن، أن مسلحين يتبعون ما يسمى المجلس الانتقالي الموالي للإمارات، أقدموا على اقتحام منزل لعائلة تقطنه فتيات معاقات في منطقة بئر أحمد بمديرية البريقة.
وقالت المصادر إن عملية الاقتحام – التي نفذتها فصائل “الحزام الأمني” في عدن – حدثت بشكل همجي يفتقر لأبسط المعايير التي يفرضها القانون، ودون أي احترام لحرمة البيوت، ما أدى إلى وفاة إحدى الفتيات المعاقات نتيجة لحالة الخوف التي انتابتها بسبب الاقتحام الهجومي الذي تعرض له المنزل، إضافة إلى دخول إحدى أخواتها بحالة هستيريا استدعت خضوعها لعناية طبية فائقة.


وأوضحت المصادر أن المنزل يعود لأحد أبناء قبائل الصبيحة التي سبق أن اصطدمت مع فصائل “حزام عدن الأمني” بقيادة جلال الربيعي.
وذكرت المصادر أن اقتحام المنزل تم بحجة ” البحث عن مطلوب على ذمة الارتباط بالجماعات الإرهابية”، قبل أن ينسحب المسلحون دون أن يجدوا من يبحثون عنه.
تجدر الإشارة إلى أن المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرة تحالف العدوان تعاني من الفوضى الأمنية وسط شكوى المواطنين من قيام الجماعات المسلحة بتنفيذ عمليات عدائية بحق المواطنين خارج الضوابط القانونية.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

وفاة شاب من غزة قبل قليل نتيجة الجوع الشديد

#سواليف

قصته ليست مجرد خبر عابر، بل هي صرخة مدوية تروي #مأساة_حقيقية يعيشها الآلاف في قطاع #غزة، حيث تحوّل الجوع إلى #قاتل_صامت ينهش #الأجساد ويسرق الأرواح، ويترك خلفه عائلات مفجوعة ومجتمعًا يئن تحت وطأة الحرمان.

كشف مجمع ناصر الطبي في غزة عن وفاة الشاب #عادل_فوزي_صبحي ماضي (27 عامًا)، بسبب #الجوع و #التجويع الذي تمارسه إسرائيل في #غزة.
توفي عادل في مجمع ناصر الطبي نتيجة سوء تغذية حاد، بعدما انهار جسده الهزيل تحت وطأة الحصار والحرمان ونقص الغذاء والرعاية.

لم يكن طفلًا، لكنه مات كما يموت الأطفال في غزة بصمت، وبلا دواء، وبلا تدخل، وبلا التفات من هذا العالم، الوضع في غزة يزداد سوءًا يومًا بعد يوم، حالات سوء التغذية لم تعد تقتصر على الأطفال فقط، بل باتت تهدد الكبار أيضاً.

مقالات ذات صلة يزن العرب يسجل هدفا تاريخيًا بمرمى برشلونة.. فيديو 2025/07/31

وفاة عادل دليل آخر على الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، لقد أنهكه المرض واستنزفه الجوع حتى غدت مقاومته مستحيلة أمام انعدام أبسط حقوقه في الغذاء والدواء والرعاية. إنها وصمة عار على جبين الإنسانية، وتذكير مؤلم بأن هناك أرواحاً تزهق كل يوم ليس بفعل الإبادة المباشرة فحسب، بل بفعل سياسات الحصار والتجويع التي تحرم الناس من حقهم في البقاء على قيد الحياة بكرامة.

لتكن قصة عادل المؤلمة حافزاً للجميع لنعلي الصوت، ونتحرك بكل ما أوتينا من قوة لوقف هذه المجزرة الصامتة، ومخاطبة ضمير حي في العالم للتحرك العاجل لوقف الإبادة وتقديم المساعدات الإنسانية الفورية لإنقاذ ما تبقى من أرواح في غزة، قبل فوات الأوان.

مقالات مشابهة

  • ضربها بـخرطوم البوتاجاز.. تفاصيل مقتل فتاة على يد والدها فى الشرقية
  • وفاة طفل آخر في غزة نتيجة الجوع وسوء التغذية
  • عدن.. وفاة سبعة أشخاص غرقا في ساحل جولد مور
  • خرجت ولم تعد .. سر اختفاء طالبة بشكل مفاجئ في منشأة ناصر
  • خلافات عائلية.. الداخلية تعيد فتاة لـ أهلها بعد تغيبها عن منزلها في منشأة ناصر
  • الداخلية تعيد فتاة منشأة ناصر المتغيبة لأحضان أسرتها
  • ليس ويليام أو هاري.. من يرث منزل طفولة الأميرة ديانا؟
  • انتهى التعنيف والضرب بالموت.. مصرع فتاة على يد والدها داخل منزل الأسرة بالشرقية
  • مليشيا الحوثي تحاصر منزل الشيخ بينون بعد مقتل مقتحم مسلح داخل باحته
  • وفاة شاب من غزة قبل قليل نتيجة الجوع الشديد