اعتقال عاملة أجنبية سرقت مبلغا “كبيرا” من المال في بغداد
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
الجمعة, 29 ديسمبر 2023 10:35 ص
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أفادت مديرية مكافحة إجرام بغداد، اليوم الجمعة، بأن تمكنت مفارزها من إلقاء القبض على عاملة أجنبية الجنسية لقيامها بسرقة مبلغ مالي قدره 15 مليون دينار عراقي و8500 دولار أمريكي من داخل دار في منطقة حي الجامعة ببغداد.
وذكر بيان للمديرية، إن “عملية القبض تمت بعد أن توافرت معلومات لدى مفارز مكتب الخضراء لمكافحة الإجرام عن تعرض إحدى الدور السكنية للسرقة من قبل عاملة أجنبية، ليتم على الفور تشكيل فريق عمل والانتقال إلى محل الحادث”.
وأضاف البيان، أنه “بعد التحري وجمع المعلومات التي أثمرت بالوصول الى سائق السيارة الذي تم استئجاره من قبل المتهمة وعند إجراء التحقيق معه اعترف عن مكان تواجد المتهمة”.
وأشا إلى، أنه “تم تنفيذ أمر القبض بحقها وضبط المبلغ المسروق بحوزتها، وتم عرض الأوراق التحقيقية أمام أنظار قاضي التحقيق وقرر توقيفها وفق أحكام المادة 444 من قانون العقوبات لتنال جزاءها العادل”.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
نائب:تركيا تخنق العراق مائياً وحكومة السوداني”تتوسل”!
آخر تحديث: 31 يوليوز 2025 - 3:01 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية فالح الخزعلي، اليوم الخميس، أن الوفد التفاوضي العراقي عرض على الجانب التركي جملة من التسهيلات الاقتصادية، من بينها زيادة التبادل التجاري واستيراد وقود الكهرباء، مقابل رفع الإطلاقات المائية تجاه العراق، إلا أن الجانب التركي لم يُبدِ أي استجابة حتى الآن.وقال الخزعلي،في حدبث صحفي، إن “الجانب التركي لم يرد على المبادرات العراقية رغم وجود 136 نقطة توغل وأربع قواعد عسكرية تركية داخل الأراضي العراقية”، لافتاً إلى أن هذا التجاهل يثير تساؤلات بشأن جدية أنقرة في معالجة ملف المياه.وحذر الخزعلي من “تداعيات خطيرة” في حال استمرار شحة المياه، قائلاً: “لدينا مخاوف من انعكاس شح المياه على الوضع الأمني وتهديد السلم المجتمعي، خصوصاً في محافظات الوسط والجنوب”، محملاً الجانب التركي مسؤولية ما قد يحدث إذا لم تتم الاستجابة لزيادة الإطلاقات المائية.وبين رئيس اللجنة النيابية أن “العراق يحتاج إلى اطلاقات مائية لا تقل عن 800 متر مكعب في الثانية”، موضحاً أن ما يتم إطلاقه حالياً من الجانب التركي لا يتجاوز 350 متراً مكعباً في الثانية، وقد ينخفض إلى 300 متر، وهو ما وصفه بأنه “غير كافٍ لتلبية الحد الأدنى من الاحتياجات”.وأكد أن “استمرار هذا الوضع قد يؤدي إلى توقف محطات الإسالة (معالجة وضخ المياه) في بغداد وخروجها عن الخدمة، ما لم يتم التحرك لتأمين حصة عادلة من المياه”.وكانت تركيا قد بدأت منذ مطلع تموز/يوليو الجاري بزيادة الإطلاقات المائية عبر نهر دجلة، في خطوة رُحبت بها بوصفها استجابة جزئية لأزمة المياه.
كم عمر الدرع وأبناء درع السودان وهل لديهم ثقافة حرب عمرها يتجاوز العشرين عام